كيف كسر محمد بن سلمان بروتوكول مرحبا عسكر ،حيث تصدرت التحية التي وجهها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للحرس الرئاسي التركي جدل كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي بالسعودية ، وأظهرت مقاطع فيديو الأمير محمد بن سلمان يسير مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل توقفهما أمام ميكروفون ، بعد ما هتف ولي العهد السعودي بعبارة “السلام عليكم”ثم واصل المشي.
زيارة محمد بن سلمان لتركيا
يشار إلى أن الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية وصل اليوم ، إلى العاصمة التركية أنقرة لزيارة رسمية وكان في استقباله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جاءت زيارة ولي العهد السعودي إلى تركيا بعد أقل من شهرين من زيارة أردوغان للسعودية ، والتي كانت خلال 28 أبريل وكانت أول زيارة لرئيس تركي للسعودية منذ سنوات ،حيث تمثل الزيارة خطوة في جهود الأمير محمد لإعادة تكوين صورته خارج منطقة الخليج و جاءت في وقت يحرص فيه أردوغان من أجل الحصول على دعم مالي من شأنه أن يعمل على مساعدته في تخفيف معاناة الاقتصاد التركي المحاصر قبل انتخابات رئاسية ساخنة.
اقرأ أيضاً : من هو رئيس مجلس الوزراء السعودي
ما هو بروتوكول مرحبا عسكر في تركيا
في طريقه لاستقبال الضيف في تركيا،يقف الرئيس التركي أمام الكتيبة العسكرية في ساحة الاستقبال ، ويحيي الفرقة بقوله “مرحبا عسكر” ، فترد المجموعة بكلمة “شكرا”،و عقب استقبال الضيف و الرجوع لمبنى المجمع الرئاسي ، يتوقف الرئيس التركي وضيفه أمام الفرقة ، لذلك يحيي الضيف الفرقة العسكرية “مرحبا عسكر” ، ويرد عليه جنود الفرقة بكلمة “شكرا” ، ويعتقد أن التحية التركية هي “مرحبا عسكر” حيث يتعلق الأمر بمؤسس تركيا مصطفى كمال أتاتورك ، وقد ألقى بها على عدد من الجنود عام 1919 ، للرد عليه جماعياً بكلمة شكر ، قبل أن تصبح عادة معروفة.
كيف كسر محمد بن سلمان بروتوكول مرحبا عسكر
خالف الأمير محمد بن سلمان اليوم الأربعاء البروتوكول التركي الراسخ من زمن طويل ،حيث جرت العادة أن يحيي الضيف الزائر من الجنود الأتراك في القصر الرئاسي بالعبارة المشهورة “مرحبا عسكر” ، الا ان محمد بن سلمان اختار التحية عليهم عند وصوله إلى القصر الجمهوري بقوله: “السلام عليكم”خلال حفل الاستقبال.
اقرأ أيضاً : من هو محمد الفايد ويكيبيديا زوجته واسرته
تفاصيل زيارة ولي العهد السعودي لتركيا
جاءت اللقاءات التركية السعودية ببيان مشترك ، تم فيه التأكيد على بدء حقبة جديدة من التعاون بالعلاقات الثنائية بين الدولتين، بما في ذلك العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والثقافية ، وتم تبادل وجهات النظر في وأوضح البيان أن التطورات التي تطرأ على الساحتين المحلية والدولية والتي يوليها الجانبان أهمية.
و ناقش الطرفان إمكانات تطوير وتنويع التجارة المتبادلة ، و تيسير التجارة المتبادلة بين البلدين و تخفيف الصعوبات وزيادة التواصل بالقطاعين العام والخاص في البلدين من أجل استكشاف فرص الاستثمار وتحويلها لشراكات ملموسة في مختلف المجالات ، واتفق الطرفان على تفعيل عمل مجلس التنسيق السعودي التركي من أجل زيادة مستوى التعاون والتنسيق بالقضايا المشتركة ونوه الجانبان على أهمية المفاوضات من أجل اتفاقية تجارة حرة بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي.
الى هنا نكون قد وصلنا لختام مقالنا الذي تناولنا فيه كيف كسر محمد بن سلمان بروتوكول مرحبا عسكر ، وزيارة ولي العهد السعودي لتركيا و تفاصيل هذه الزيارة و ما نتج عنها ، وتعرفنا كذلك ما هو بروتوكول مرحبا عسكر في تركيا.
