قصه مايا غزال اول لاجئه تقود طائره،حيث أن مايا غزال التي تبلغ من العمر 22 عامًا ، تحدت الصعوبات التي سببتها ويلات الحرب في بلادها إلى حافز ، بعد انتقالها إلى بريطانيا مع والدتها وإخوتها الصغار، منذ هروبها من العاصمة السورية دمشق عام 2015 ، لمقابلة والدها الذي سبقهم قبل عام وأصبحت أول لاجئة سورية تصبح طيارًة.

من هي مايا غزال أول لاجئة سورية تقود طائرة

هي لاجئة سورية و بفضل تصميمها القوي وإرادتها الفريدة ، تمكنت من تغيير نظرة العالم إلى اللاجئين ، حيث عملت على تحدي الصعوبات التي نتجت عن ويلات الحرب إلى حافز خلقته من خلال النجاح الكبير، حيث أن مايا غزال من مواليد عام 1999 في سوريا و ظلت فيها حتى 2013 ، ثم انتقلت إلى بريطانيا وهناك بدأت في تعلم الطيران حتى تخرجت عام 2023 و نالت رخصة طيار ،كما ظهرت مايا وهي تقود الطائرة التي كانت تقل الممثل الأمريكي توم كروز.

قصه مايا غزال اول لاجئه تقود طائره

خلال عام 2015 اضطرت مايا غزال إلى مغادرة دمشق ، تاركة ورائها منزلها وخططها وأحلامها ثضولكن بفضل تصميمها وعزمها وأملها وتصميمها ، بدأت حياة جديدة في المملكة المتحدة وتدرس الآن هندسة الطيران في جامعة برونيل و حلم مايا بأن تصبح أول لاجئة سورية تقود طائرة و حازت مايا على “جائزة إرث الأميرة ديانا “وهي مدافعة هامة عن حقوق اللاجئين وتدعم المفوضية منذ عام 2017. كما دعمت مايا المفوضية خلال يوم اللاجئ العالمي اثناء حضور المناسبات بما في ذلك حفل استقبال للمفوضية في قصر وستمنستر ، من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

و خلال عام 2019 ، قامت مايا بإلقاء خطابًا ملهمًا ومؤثرًا في TEDxPalaisDesNationsWomen حيث كسرت الصور النمطية وقدمت خمسة حلول لفهم اللاجئين بشكل أفضل ولماذا يجب أن نستثمر في إمكاناتهم غير المحدودة ،و في يوم اللاجئ العالمي لعام 2019 ، دخلت مايا في شراكة مع ستانلي توتشي ، أحد زملائها الداعمين للمفوضية لإعداد طبق سوري.

و احتفلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإنجاز مايا غزال ، اللاجئة السورية التي أصبحت طياراً برسالتها “السماء للجميع”،و الحرب التي أجبرت مايا على مغادرة بلدها لم تمنع آمالها وأحلامها ، حيث انضمت مايا إلى جامعة برونيل لدراسة هندسة الطيران ، حتى أصبحت أول لاجئة سورية تقود الطائرة.

اقرأ أيضاً : تفاصيل اعترافات زوج شيماء جمال

مايا غزال انستقرام

تمتلك مايا غزال حسابًا على منصة “انستقرام” حيث تقوم بشماركة متابعيها بالصور والأنشطة ومقاطع الفيديو لأعمالها الفنية ، وهي أكثر التفاعلات نشاطا وحماسا مع جمهورها ، وبالتالي لديها قاعدة جماهيرية كبيرة حيث يتابعها ما يزيد عن 30 ألف متابع ، كما قام تطبيق إنستجرام بالاحتفال بيوم اللاجئ العالمي بتدوين يضم صورة للشابة السورية مايا وجزءًا من قصة نجاحها في تحقيق حلمها في قيادة طائرة.

الى هنا نكون قد وصلنا لختام مقالنا الذي تتطرقنا فيه قصه مايا غزال اول لاجئه تقود طائره، كما تعرفنا من هي مايا غزال و حسابها على منصة انستقرام.