وفاة الداعية احمد القطان بعد مسيرة دعوية حافلة ، رحل الشيخ الكبير والجليل الشيخ أحمد القطان، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بخبر أحزن القلوب والمشاعر، انتقل إلي جوار ربه تاركاً خلفه دنيا زائلة لا يبقي منها سوي العمل وما يقدمه الإنسان لآخرته، رحل ليلقي وجه ربه راضياً مرضياً بإذن الله، الشيخ الجليل أحمد القطان في ذمة الله.
وفاة الداعية احمد القطان بعد مسيرة دعوية حافلة:
خبر أحزن القلوب وخاصة في دولة الكويت التي خرج منها وكان ابنها، رحل في الخامس والعشرين من شهر مايو، انتقل إلي رحمة الله تعالي بعد مسيرة كبيرة من العلم والعطاء، وبعد سلسلة كبيرة من الخطب والمؤلفات والكتب والأشرطة المسجلة التي تركها لنا لتكون عوناً لنا في دنيانا، رحل الشيخ أحمد القطان وقد علم ما له وما عليه، وبقي الأمر لنا أن نختار طريق الحق الذي يقودنا إلي الجنة بإذن الله.
اقرا أيضاً: رسالة تعزية ورثاء بوفاة الشيخ احمد القطان
الخطب والدروس للشيخ أحمد القطان:
لقد قام الشيخ الجليل بعمل العديد من الندوات والخطب الدينية، وقام بتسجيل العديد منها والعديد من الأشرطة الدينية، والتي تركها لنا لتكون ثروة علمية ودينية لمن استطاع الحصول عليها والارتواء منها والتعلم من تعاليمها، ونذكر بعضاً من هذه الخطب والدروس والأشرطة:
- أثر الذنوب والمعاصي.
- علامات الساعة الكبرى والصغرى.
- رمضان شهر الطاعة.
- رحلة إلى الدار الآخرة.
- الاعتصام بالله.
- امتحانات الله.
- رسالة إلى محبي الأغاني.
- المحجبات المتبرجات.
- الله أشد فرحاً بتوبة عبده.
- في البراري يزيد الإيمان.
- أهل الخير وأهل السوء.
- كيف تكسب أخاً صالحاً .
- انتبهوا أيها الغافلون.
- حال المؤمن والكافر يوم القيامة.
- غض البصر وطهارة القلب.
- حوريات الجنة.
- الحقوق الزوجية.
- مفاسد الرشوة.
مؤلفات الشيخ أحمد القطان:
لقد قدم الشيخ الجليل أحمد القطان مجموعة بل سلسلة من المؤلفات والكتب التي حازت علي اعجاب الكثيرين، والتي تعتبر من أبلغ المراجع الدينية التي تركها لنا، ونذكر منها ما يلي:
- قدم سلسلة اللمسات المؤمنة للأسرة المسلمة.
- سلسلة تربية الأولاد في الإسلام.
- قدم سلسلة خواطر داعية.
- سلسلة العفن الفني.
- سلسلة إعداد الفاتحين.
- قدم سلسلة مفاتيح الجنة.
- سلسلة مع الشباب.
- قدم سلسلة قراءة لكتاب رياض الصالحين.
- سلسلة ثورة الشعب الفلسطيني.
- كما وقدم سلسلة السيادة لله.
هذا غيض من فيض لما قدمه الشيخ الجليل والداعية الإسلامي الشيخ الجليل الراحل أحمد القطان، الذي وافته المنية وانتقل إلي جوار ربه في الخامس والعشرين، تاركاً من وراءه حياة مليئة بالأعمال والكتب والمؤلفات والندوات والكثير من الخطب الدينية ، التي تعتبر ذخيرة لنا وللمسلمين أجمعين في كل العالم، رحم الله الشيخ الجليل وأسكنه فسيح الجنات، وجعل أعماله وما قام به في حياته في ميزان حسناته، لعلها تكون شفيعاً له يوم القيامة، اللهم ارحمه واغفر له وألهم أهله الصبر والسلوان، وإنا لله وإن إليه راجعون.
