حقيقة القبض على والد وسام السويلمي … يبحث العديد من الأشخاص عن حقيقة الخبر الذ انتشر في الساعات الأخيرة حول القبض على والد وسام و لذلك يقدم لكم موقع الجنينة هذا المقال بعنوان حقيقة القبض على والد وسام السويلمي لنتعرف على حقيقة الأمر .
من هي وسام السويلمي
وسام السويلمي هي شابة تبلغ من العمر 20 عام ولدت في المملكة العربية السعودية و تحمل جنسيتها تعرضت في الفترة الأخيرة الي التحرش من والدها مما دفعها لمغادرة البلاد و الاستقرار في المانيا حيث خرجت بفيديو مصور و هي في المانيا تحدث فيه عما تعرض له من تحرش وعنف و كلمات مسيئة من قبل والدها لمدة 3 سنوات كانت صامت ولكنها الان تتحدث عن ما جرى مما جعل قضيتها رأي عام وتفاعل معها العديد من رواد المنصات بغضب شديد حيث تعاطفوا معها و طالبوا الجهات الحكومية و المعنية وأجهزة الشرطة بالتحرك السريع و التحقيق في هذه القضية و محاسبة والدها .
ما هي قصة وسام السويلمي
وسام شابة تتعرض من قبل والدها و مساعدة عمها الي العنف النفسي والجسدي والجنسي حيث كان يتحرش والدها بها و يعنفها هي وأختها المتزوجة التي كانت تحاول حماية وسام منه ولكن كان يقوم بتعنيف الاثنتين لمدة 3 سنوات ووسام صامتة لا تتحدث ولكن الأمر كان قد بدأ يسوء مما جعل وسام تهرب من بطشه الى ألمانيا وحينها شعرت بأنها تستطيع أن تخرج و تتحدث عما جرى لها فخرجت في فيديو مصور وشرحت قصتها وطالبت بحمايتها من والدها ومحاسبته على ما فعله معها و قد حاز الفيديو على تعاطف النشطاء و بدأوا في تداوله مما جعل قصة وسام هي قصة رأي عام وطالبوا الأجهزة الأمنية باعتقال والدها حيث أنها نشرت العديد من الأدلة والفيديوهات التي تثبت صحة كلامها .
حقيقة القبض على والد وسام السويلمي
حسب ما نشرت منطقة الحدود الشمالية بيان صرحت فيه أنه تم القبض على شخص واحالته للنيابة بعدما نشرت فيديوهات فتاة تصح أنه يتحرش بها و نشرت صور ومقاطع فيديو لها تظهر فيها آثار التعرض للضرب و بالتالي تم التحري والقبض على المواطن و تم اتخاد الإجراءات القانونية بحقه كما وقالت الشرطة أن الفتاة لا تتواجد حاليا داخل المملكة و أنهم لم يتلقوا أي بلاغ بشكل مباشر حول هذه القضية .
و بهذا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا الذي كان بعنوان حقيقة القبض على والد وسام السويلمي وتعرفنا على قصة الفتاة وسام و والدها الذي قام بالتحرش بها و تعرفنا لى أن خبر اعتقاله هو صحيح بحسب ما صرحت الجهات المختصة و دمتم في أمان الله و حفظه .
