العطيشان ويكيبيديا ، تعتبر عائلة العطيشان من العائلات المرموقة في المملكة العربية السعودة  التي هي متأصلة و من السلالة الحاكمة في المملكة و كان جد الأمير متعب أمير منطقة قرية العليا محمد العطيشان التميمي ، و عبر الجنينة سنتعرف إلى أصول العائلة و دورها في الحكم في المملكة السعودية

العطيشان ويكيبيديا

هي عائلة سعودية الأصل سكنت في شبه الجزيرة العربية ، و هي صاحبة أركان و أصول في الحكم في المملكة العربية السعودية من جدهم محمد التميمي العطيشان الذي كلفه الملك عبد العزيز آل سعود لتأسيس أول عمل شرطة الرياض و كان هو المدير عليها و كان ذلك في عام 1351 هجري  ، و أيضًا كان أمير قرية العليا حيث بقي أميرًا عليها لمدة 25 عام  ، و كان اول عام ترأس الحكم عليها فيعام 1357 م .

و في شبابه الملك عبدالله رحمه الله تزوج من إبنة الشيخ محمد العطيشان و خلف هذا الزواج الأمير متعب الذي هو ابن الأميرة منيرة ، و الذي بقي في منصب وزير الحرس الوطني حتى عام 2017  حتى صدور المرسوم الملكي بإعفائه من منصبه.

العطيشان وش يرجعون

تعود أصول العائلة إلى قبيلة بني تميم التي سكنت في شبه الجزيرة العربية و هي متفرقة فيها و في أنحاء المملكة العربية السعودية حتى اليوم و هم في أركان الدولة و لهم بروز ف مناصب عليا في الحكم.

حيثأن الشيخ محمد العطيشان يكون أخ الشيخ تركي العطيشان الذي كان أمير رأس البريمي و  تنورة و أيضًا أخاهم الثالث  : صالح العطيشان الذي كان ناب أمير رأي تنورة.

دور عائلة العطيشان في تأسيس أمن المملة السعودية

مع بداية تولية الملك عبد العزيز المؤسس للمملكة العربية السعودية سدة الحكم أصدر مرسوم ملكي لتعميم الأمن في أنحاء المملكة وقام الشيخ محمد التميمي العطيشان بالعمل على تأسيس مركز لشرطة نجد ، حيث في ذلك الوقت كان من الصعب على العرب التقبل بلبس الزي العسكري.

فقام كل تركي و محمد العطيشان برفقة أبناء عبدالله العطيشان بلبس الزي العسكري وتعميمه على البلاد ليكون زي رسمي لشرطة نجد في ذلك الوقت ، و كان راتب مدير الشرطة (محمد العطيشان) قديمًا في بداية التعيين 200 ريال سعودي و كاتب الشرطة (صالح العطيشان) 20 ريال سعودي.

لكن و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان العطيشان ويكيبيديا و تعرفنا على أصول عائلة العطيشان و إلى أي قبيلة تعود و دورها في الحكم منذ بداية التأسيس للمملكة و دورها في استقرار الأمن و تأسيس شرطة نجد ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في  مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.