هل تُعدُّ العبارة الآتية صوابًا أم خطأً ؟ في الاختبارات المدرسية أو المناهج بشكل عام كثيرًا تحمتل هذا العبارة من ضمن الأسئلة الواردة و عبر الجنينة سوف نتعرف على مدى صحة العبارة

هل تُعدُّ العبارة الآتية صوابًا أم خطأً ؟

قبل أن نقوم بالحكم على العبارة يجب ان نعتمد على دليل علمي يوضح هل هي صائبة أم لا ،و تحتاج أيضا إلى تحليل و دراسة حتى نتوصل إلى اجابة صحيحة و دقيقة .

ذلك السؤال السابق من ضمن الأسئلة التي يتم طرحها بشكل متكرر و كثير و بخاصة في اللغة العربية و مناهج البحث العلمي ،  ومنها جملة السماء جميلة ، حيث قبل الحكم عليها يجب اعرابها إعراب صحيح :

  • السماء : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
  • جميلة : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

و عليه فإن إجابة السؤال المطروح هي : صحيحة  ، لأن البنية الاعرابية ، للسؤال صحيحة و كذلك معنى الجملة صحيح و متراكب .

الصواب  و الخطأ في اللغة العربية

هو ما كان موافق للشي من حيث البينة الاعرابية و المعنى ، فمثىا في الإعراب ان تكون الحركات الاعرابية متوافقة في المبتدا و الخبر و أن لا تختلف إلا في حالات نادرة و شاذة و لها حكم معين .

أما الخطأ فهو التركيب غير الصحيح للجمل أو العبارات  بحيث تكون مختلفة عن الواقع أو مغايرة له ، أو أن طريقة إعراب مكوناتها لا تتوافق سوية ،و تكون شاذة و بها غرابة .

و هذا كله يأتي بعد الدراسة و البحث و التحليل المنطقي العلمي و التركيز في المناهج المتبع فمثلا ممكن ان تكون العبارة تركيبها صحيح لكن معناها خاطئ مثل : الأرض غير كروية ،فهي جملة صحيحة التركيب لكن فيها خطأ في المعنى ، لأن الارض كروية .

قواعد اللغة العربية

تعتمد اللغة العربية في انشاءها على العديد من القواعد الهامة لها و منها:

  • الإعراب.
  • الصرف.
  • النحو .

حيث تؤثر هذه العناصر تأثير بالغ في بنية العبارات من حيث جعلها صحيحة أو خاطئة فإختلاف الحركات الاعرابية تؤدي إلى خطأ في الجملة فمثلا السماءُ جميلةً ، هي جملة  خاطئة في الإعراب لأن الخبر يتبع المبتدأ في الحركة الاعرابية و لكنها صحيحة من حيث المعنى .

و لذلك فإن الحكم على الجمل يكون عبر النظر و التحليل إليها و ليس حكم ثابت .

لكن بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا ختاماً بكم إلى نهاية مقالتنا التي كانت بعنوان هل تُعدُّ العبارة الآتية صوابًا أم خطأً ؟ و تعرفنا إلى مدى صحة العبارة و الصواب و الخطأ في اللغة العربية و تأثر الحركات الإعرابية ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقالة جديدة أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود