مرحبًا بكم في موقعنا المتميز الجنينة، سنتكلم اليوم في مقالٍ هام جدا عن حياة سيد قمني، وقد برزت في المقال سلسلة عن حياته، تابعونا للمزيد.

من هو السيّد القمني؟

إنَّ السيَّد القمني ولد عام 13 مارس 1947 – 6 فبراير 2023. إنَّ قمني كاتب علماني مصريّاً وولد  في مدينة الواسطى في محافظة بني سويف.

بعض أعماله الأكاديمية شكلت مرحلة حساسة جدًا في التاريخ الإسلامي، فالكثير يعتدونه باحثًا في مادة التاريخ  الإسلامي بوجهة نظر ماركسية، وبعضٌ آخر يعتبرونه صاحب فكرٍ جريء  على الله ورسوله محمد، وهو  بدوره يعتبرُ نفسهُ القمني وقد قال ذات مرّة في إحدى لقائته عبر قناة الجزيرة أنه إنسان يتبع فكر المعتزلة.

ولكنَّ السلفيون هم  أكثر الناس سعادة برحيل القمني ويطلقون عليه مسمّى هلاك، لأنّه كتب حاتم الحويني نجل الشيخ السلفي الشهير أبو إسحاق الحويني قائلا: #سيد_القمني استراحت منه الأرضُ بناسها، وبدوابِّها، وشجرها؛ لسوء فِعاله وضلاله.. أفضى إلى ما قدمت يداه فعليه من الله ما يستحق؛ فاللهمّ عامله بعدلك.وذكّر الحويني الابن بقول الله تعالى: ‏”ٱنطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ”

وقد أضاف في هلاك ‎سيد القمني أنّه أفرح قلوب أهل الإسلام.. معقبًا  أنه عاش محاربًا.

قول المسيري عنه!

هناك رواد على مواقع التواصل الإجتماعي قاموا بإعادة حلقة قناة الجزيرة مع الدكتور عبد الوهاب المسيري وسيد القمني، حينها تحدّث المسيري ما نصه قائلًا: “الدكتور القمني شأنه شأن كثير من العلمانيين يعبر عن تمنياته فيربط مثلا بين العلمانية والديمقراطية، مثلا ألمانيا النازية التي قامت بإبادت الملايين فقد كانت علمانية، كانت نفعية مادية بشكلٍ كامل.

عن حياة سيد القمني الشخصي!

قمني يعتبر من الشخصيات التي ركزت عليها الأضواء وخاصّة وجود بعض تصريحاته واعتقداته التي اعتبرت أساس مشاكله مع أهله وابتعد عنهم أيضًا بحسب ما قال أخوه عبد العال القمني عبر وسائل الإعلام، وهجومه وآراؤه الدينية قد جعلت منه يكمن في عزلة بعيدًا عنهم من عام 2012 حتى يومنا هذا، حتى أنّه تزوج وأنجب فتاة وقد أسماها إيزيس القمني، ولم يكن مهتمًا أن يتداول عن حياته الخاصة والشخصية، ولكن كل ما يتردد هو وجود مشاكل وخلافات لا تنتهي مع عائلته.

أكثر أقوال سيد القمني شهرة!

يوجد عدة عبارات وأقاويل عرف بها سيد القمني وقد ذكرها في مواقف وكتب متفرقة. مثل:

  • يؤسفني بشدة أن المجتمع لم يصل بعد إلى نضوج يؤهله لقبول حرية الاعتقاد، وقد جاء الدستور على هوى الرأي العام المتخلف.
  • هؤلاء هم من أضاؤوا حياتي الحالكة السواد، وملؤوا سمائي نورًا.
  • إن القرآن سجلّ هام لمرحلة زمكانية من تاريخ الحجاز.

كم عمر سيد قمني!

إنَّ سيد قمني يبلغُ من العمر 74 عامًا، فهو ولد في يوم 13مارس عام 1947م، في مدينة الواسطي.

ها قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، أتمنى أن أكون قد وفقت في سرد حياة سيد قمني، وأجبت عن تساؤلاتكم كلها حول أكثر أقواله شهرة وعن عمره وحياته الشخصية، وقول المسيري عنه.