من هم الانفصاليين في اوكرانيا ، من المعروف أن أول ما قد يوقع أي دولة لتكون فريسة لدولة أخري الانقلاب عليها من الداخل وإضعافها والإطاحة بها من داخلها قبل أن يتم الهجوم عليها من الخارج وهذا ما يسبب ضعفاً لها فهي تتعرض لغزو داخلي وغزو خارجي وهذا ما يجعلها مطمعاً سهلاً للدول المستعمرة التي تقدم علي فرض سيطرتها بكل قوة.

من هم الانفصاليين في اوكرانيا

أكدت وزارة الدفاع في أوكرانيا أن الانفصاليين الموالين لروسيا قاموا بالاخلال بوقف اطلاق النار حوالي الست مرات خلال الساعات الماضية في اقليم دونباس التي تقع شرق البلاد وقد تضمن هذا الانتهاك الذي قام به الانفصاليين هجوماً واحداً مستخدمين الأسلحة المحظور استخدامها وذلك بموجب اتفاقية مينسك
وتوصل قيادات الدول التالية أوكرانيا وروسيا وفرنسا وألمانيا إلي حدوث اتفاق مينسك التي هي عاصمة بيلاروسيا في الموافق من الثاني عشر من شهر فيراير لعام 2015 والذي يتضمن وقف اطلاق النار في شرق الدولة الأوكرانية وأن تكون هذه المنطقة عازلة وأن تسحب منها جميع الأسلحة الثقيلة والخطيرة.

بعض المعلومات عن الانفصاليين في اوكرانيا:

لقد كان زعماء المتمردين ضد الحكم الأوكراني وهم الموالين لروسيا ومكانهم شرق أوكرانيا وهم أكثر من من شخصيات فالبعض منهم رؤوساء بلديات والبعض حكام والبعض الآخر قادة عسكريين وهؤلاء كانو شبه مجهولين وغير معروفين ولم يكن لهم وجود علي الساحة بل أيضاً لم يكن لهم ظهور واضح ولكن ظهروا وبدأ صيتهم يعلو بعد حركة التمرد التي قامت في المنطقة الصناعية التي توالي دولة روسيا وكان ذلك في نهاية شهر آذار.

والانفصاليون الذين تقوم روسيا بدعمهم من موسكو تبادلوا الاتهامات المتبادلة بينهم وبين القوات الأوكرانية وذلك بسبب خرق الهدنة بينهم البعض مما أدي إلي تعقيب بعض الدول وتخوفهم من حدوث غزو روسي في الوقت الحالي وبأي لحظة موعزين تخوفاتهم باقتراب حرب عالمية ثالثة، وأوعز وزير الخارجية الأوكراني أن روسيا وقواتها تقوم بخرق الاتفاقات التي تم الاتفاق عليها بأن يتم ايقاف اطلاق النار وذلك بما جاءت به اتفاقية مينسك واتهمو الانفصاليين الموالين للدولة الروسية والذين تقوم روسيا بدعمهم أنهم قاموا بقصف بعض المناطق في أوكرانيا.

كثيراً ما كانت تشهد العاصمة الأوكرانية احتجاجات ومعارضات عديدة وواسعة النطاق وكان يحدث اختلافات بين الحركات الانفصالية والقوات النظامية الموالية للحكم الأوكراني وعندما اجتاحت هذه الاضطرابات المناطق الجنوبية والشرقية أو بعضها تحديداً وهذه المناطق كان يسكنها معظمهم مواطنون يتحدثون اللغة الروسية وهم كانوا موالين ليانوكوفيتش واستمد الدعم منهم بشكل كبير

وأخيراً:

نجد بأنه مع تصاعد وتزايد الأزمة بين دولة روسيا وأوكرانيا ومع اشتداد الحرب بينهم وتصعيد الأزمة بين الدولتين ومع اقتراب الحرب الثالثة كحرب عالمية يظهر الانفصاليين ليبدأوا برشق الاتهامات ضد القوات الأوكرانية فهم من أكثر المواليين للقوات الروسية.