يعتبر المطر من أهم الظواهر الطبيعية التي تحدث في الغلاف الجوي، حيث يعبر عن المطر بأنه قطرات ماء تكون في سحب في السماء، ويسقط المطر على جميع أنحاء الأرض، حيث يتساقط على عدة أشكال منها ثلوج وماء، حيث تشتهر القارات المتجمدة الشمالية بتساقط الثلوج دائما، أما المناطق الأخرى فتسقط على شكل مياه، يعد الماء ضروري لجميع الكائنات الحية، وللمطر ثلاثة أنواع رئيسية وهي الامطار التصاعدية والامطار التضاريسية والامطار الإعصارية ولنتعرف أكثر تابعوا معنا .

عدد أنواع المطر

للمطر ثلاثة أنواع رئيسية: المطر التصاعدي، والمطر التضاريسي، والمطر الإعصاري، ويختلف كل نوع من تلك الأنواع عن الآخر من حيث كميته، وطبيعة تكوينه، ومدى ملائمته للزراعة وحب الفلاح له أم لا، فالمطر التصاعدي على سبيل المثال يسمى باسم المطر عدو الفلاح، ذلك أنه يؤثر بالسلب على إنتاج المحاصيل وعلى جهود الفلاح في الزراعة، وذلك بخلاف المطر التضاريسي الذي يأتي في الآونة التي تتطلبها المحاصيل فلا يضر بها، أما المطر الإعصاري فهو عدو البشرية والكائنات البرية، ذلك أنه يكون مدمرًا للحرث والنسل.

و بعتبر المطر من أشكال الهطول التي تتساقط من الغيوم على شكل قطرات مائية، حيث أن الهطول كل ما يتساقط من السماء سواء كان أمطار أو ثلوج أو بَرَد، وتؤثر الأمطار في المناخ والطقس في منطقة معينة، ومن الجدير بالذكر أن هطول الأمطار يتركز في المناطق الاستوائية على جانبي خط الاستواء بفعل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، وهذا بدوره يؤدي إلى تزايد معدلات تبخر الماء وصعوده إلى طبقات الجو العليا، ثم يتكاثف مكونة غيوم تهطل بالمطر عند امتلائها، كما ان بعض أنواع الأمطار تتشكل عند اصطدام الرياح الرطبة المحملة ببخار الماء بالمرتفعات الجبلية فتصعد لأعلى وتتكاثف ثم تهطل من جديد.

الأمطار التصاعدية

وهو المطر الذي لا يحبه الفلاح، أما لماذا يكره الفلاح الأمطار التصاعدية؛ فلأنه مضر بالمحاصيل ومتلف لها، كما أنه يقوم بإفساد التربة، ويغرق الأشجار بشكل قد يؤذيه، ويحدث عادة في فصل الصيف في أوقات الظهيرة، عندما تتسلط أشعة الشمس بصفة عمودية على سطح الأرض، وذلك عندما يتميز الهواء بالرطوبة، ثم يصعد بشكل عمودية فيتقابل مع الهواء البارد فيؤدي إلى سقوط المطر.

المطر الإعصاري

المطر الإعصاري نوع من الأمطار ويسمى بمطر الجبهات، ويهبط عندما يصطدم الهواء المشبع بالبرودة مع الهواء المشبع بالدفء والسخونة، حيث يرتفع الهواء الأكثر خفة وهو الهواء البارد إلى طبقات الجو العليا، وعندما تقل درجات الحرارة وتحدث ظاهرة التكاثف، وبناء عليها ينهال المطر بغزارة شديدة تشبه الإعصار، ويكون مصحوبًا بعمليات جوية شديدة كالبرق والرعد، وهو من الأمطار المضرة ليس على مستوى المحاصيل فقط، وإنما كذلك على مستوى الحياة بشكل عام.

المطر التضاريسي

وهو المطر الذي يهطل على الأرض عند تقابل الهواء المشبع بأبخرة الماء، ويصطدم بشدة بقمم الجبال الشاهقة، وذلك عندما تتكاثف السحب وتتجمع، ولدى مرورها بالجبال تصطدم بها ويرتفع الهواء إلى الأعالي، وعند انخفاض درجة الحرارة يسقط المطر، ويكون معتدل الكثافة ومفيدًا، وهو المطر الذي يحبه الفلاح؛ لأنه يساعد الحقول على النماء والاخضرار، ويكثر في فصلي الشتاء والربيع.

وبهذا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا الذي تحدثنا لكم فيه عن أنواع المطر الرئيسة الثلاثة ودمتم في أمان الله وحفظه.