ظهرت في قضية مقتل الطالبة نيرة اشرف معلومات جديدة يرويها القاتل محمد عادل الذي هو المتهم الأول في قضية ذبح نيرة أشرف أثناء التحقيق معه بعد أن جاء تقرير الطب الشرعي المبدئي بأنه كان تحت تأثير مخدر الاستروكس، موقع الجنينة يقدم مقالا بعنوان هل محمد عادل اتعدم.

اعترافات محمد عادل

وقف القاتل محمد عادل أمام وكيل النيابة يقول بأعلى صوته «بحبها وبعشقها، أنا كنت حتى مقدرش أعاكس بنت من شدة خجلى وطول عمرى متفوق وبطلع الأول، حتى فى الكلية كنت بطلع الأول على دفعتى وملتزم بالصلاة فى المسجد، لكن لما شفتها وقابلتها أول يوم فى الجامعة خطفت روحي وحبيتها من كل قلبي وقررت افاتحها بحبى، لكنها رفضتنى ورفضت حبى، واعتقدت إنها معندهاش ثقة فيا وإنها ظنت إنى غير صادق، ذهبت لأهلها أتقدم لخطبتها، لكنهم رفضوني لأنى لس طالب في الجامعة ومش بشتغل، وقالتلى أنت إزاى تتقدملى أصلا، أنت مش فى حساباتى ولا عمرى هاحبك ولا هرتبط بك، أنا ليا أحلام وطموحات غيرك» واستطرد قائلا محمد عادل «قولت أستنى لما أخلص الكلية وأشتغل وأثبتلها حبى، لكن أصحابى اتريقو عليا وقالولى أنت هتفضل خام كدة ملكش في الحب والغزل وأى بنت تحب الولد اللي مقطع الفرخة وديلها، وفى سنة ثانية شفتها بتعاكس وكانت خناقة عليها، فأنا دخلت أهزأ الولد لكنه ضربنى قدامها، فأصحابي اتريقو عليا وقالولى يا خبتك اضربت قدامها، وقالولى إنى كدا مش هملى عنيها، فروحتلها وقولتها أنا بعشقك بفكر فيكي على طول، وقولتلها أنا مش هسيبك تتجوزى غيرى، ولو اتجوزتى غيرى هقتلك، فضحكت عليا هي وصحبتها وقالولى يا عم روح أنت متعرفش حتى تقتل فرخة» .

جريمة قتل نيرة اشرف

فى احداث القضية وعندما قام القاتل بتجسيد للجريمة لم يتمكن من تمثيلها وقال إنه لا يتذكر كيف اقدم عليها وكل مايذكرة هو أنه كان يريد وجهها فقط لذلك قام بذبحها وكان يريد فصل رقبتها حتى يحتفظ بها، ومثل ما فعله من قتلها بصعوبة وفى وقت سابق كان النائب العام أمر بتحويل قضية المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اقدم عليه من قتل الطالبة المجني عليها “نيرة” عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد الشدة على قتلها، ومشى وراها وراقبها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، ثم هاجمها بسكين طعنها به عدة طعنات، ثم قام بذبحها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الجريمة.

هل محمد عادل اتعدم

وكانت النيابة العامة قد قدمت الكثير من الادلة على القاتل محمد عادل من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وموظفين أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط مكان الجريمة، أكدوا رؤيتهم القاتل محمد عادل حال ارتكابها، ومن الشاهدات زميلات المغدورة نيرة اشرف اللاتي كن بصحبتها حينما هاجمها المتهم، وآخرون ولقد قام بتهديدهم حينما حاولوا الدفاع عنها خلال الهجوم عليها، وكذا اهل المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا ان دوما يقوم المتهم بالتعدي وتهديد الضحية لها بالإيذاء لرفضها الزواج منه بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة اجبارها على ذلك، مما جعلهم القيام بتحرير مجموعة كبيرة من المحاضر ضده.

الى هنا انتهى مقالنا اليوم الذي كان بعنوان هل محمد عادل اتعدم ولقد ذكرنا فيه كل المعلومات التي تتعلق بهذا الموضوع من كل الجوانب نسأل الله لكم التوفيق في كل الامور والسلام ختام.