في هذا العصر أصبحت مشاكل الحياة أكثر تعقيدًا وتشابكًا عن ذي قبل و يمر أكثرنا بفترات تخبط وحيرة وإحباط وهذا أمر طبيعي لدى البشر موقع الجنينة يقدم بحثا يتناول ظاهرة جديدة في عالمنا وعنوان مقالنا  هل الكوتشينغ كذبة؟ من هو الكوتش؟.

أهمية جلسات الكوتشينغ من هو الكوتش

في جلسات لايف كوتشينج اختصر على نفسك سنوات طويلة من التجارب الخاطئة بينما تكتشف أسرار النجاح النهائي. سوف تعلم أن الموارد الناقصة لا تعيقك  انما في الطريقة الخاطئة التي لا تناسبك. وستتعلم على الأدوات والاستراتيجيات والميزات المتاحة لك حتى تحصل على نتائج مستدامة في مجالات الحياة الأكثر أهمية بالنسبة لك سواء كانت النمو الشخصي أو المهني أو الصحة أو قدراتك المالية أو العلاقات الشخصية وسيسمح لك بتعلم الطرق التي تساهم بتحسين إمكانياتك وطاقاتك الخاصة بشكل لا يُصدق !

اكثرنا يعرف ما يجب علينا فعله، ولكننا لا نتخذ الإجراءات الصحيحة للقيام بالخطوات تجعلنا نصل الى اهدافنا يعلمك الكوتش إن الخوف من الفشل هو الحاجز الحقيقي؛ مشاعر الخوف الطبيعية أمر منطقي ومقبول لا بأس به، لكن لا تدع الخوف يمنعك. سيجعلك مدرب الحياة ان تستطيع تحديد الأهداف وتحديد ما يمنع تقدمك كما سيدربك على طريقة تجاوز الخوف. مع جلسات لايف كوتشينج حقيقية وناجحة، ستتعلم كيف تخرج من منطقة الراحة comfort zone الخاصة بك إلى حيث يحدث النمو الحقيقي، وابدأ في عيش حياة جديدة بدءًا من اليوم!

ماذا تحقق لك الكوتشينغ والكوتش

سوف نذكر بعض الفوائد التي تحققه جلسات لايف كوتشينج وهي كالتالي:

  • التعرف  على أبرز اهدافك في العام المقبل
  • إعادة صياغة المعتقدات المقيدة التي أعاقتك
  • القيام بخطة عمل لتحقيق نتائجك المحددة

هل الكوتشينغ كذبة؟ من هو الكوتش؟

إن مدرب الحياة أو اللايف كوتش يتبع مجموعة من التعاليم والاستراتيجيات والأدوات القوية للمساهمة في رحلتك إلى الحياة التي تريد ان تعيشها وتستحقها وفي المجال الذي تريد المشورة فيه: سواء كان العلاقات الزوجية والأسرية أ وإدارة الأعمال أو التغذية، في كل جلسة من جلسات اللايف كوتشينج ستستطيع اختيار نوع الحوار، بينما يقوم المدرب بالمشاركة من خلال طرح الملاحظات والأسئلة من واقع خبرته وعشرات التجارب التي قام بتجربتها مع عملائه وأدوات التمرين التي يملكها. ويتحقق ذلك من خلال انشاء علاقة شراكة قوية تستطيع  عن طريقها -بالتعاون مع الكوتش- من تحقيق نتائج فريدة في التعرف على ذاتك، وتختلف نسبة الإفادة من هذه الجلسات من شخص لآخر إن اعادة استكشاف ذاتك – التي كانت مسجونة بسبب افكارك الخاطئة – ثم دعمك لاستخدام قرارات صائبة هو صميم عملية اللايف كوتشينج التي توصلك لفهم ووعي متعمق مما يساهم في تأهيلك لفرص واختيارات جديدة؛ أي دخولك حياة غير عادية = حياة بشروطك.

أهمية جلسات لايف الكوتشينغ

انتشر  في الآونة الأخيرة اعداد الذين  يتعلمون و يتدربون على اللايف كوتشينج، حيث ثبتت مع مرور الوقت أهمية هذا المجال الذي كان مجهولا في السنوات الماضية. يقول أريك شميدت الرئيس السابق لشركة جوجل “لا يوجد من لا يحتاج الى لايف كوتش في حياته، الرياضيين والفنانين اعتادوا على من يلعب هذا الدور في حياتهم، من يبين لهم كيف يراهم الآخرين، اللايف كوتشينج يساهم في معرفة ذاتك الحقيقية بدون أحكام مبنية على قيم وأفكار ومعتقدات الآخرين، و حينما ترى حقيقة ذاتك مجردة من رغبات الآخرين يصبح من السهل معرفة ما تريد ان تصبح عليه في المستقبل وماذا تريد أن تفعل وأي من مسارات الحياة  التي سوف تسلك و يوفر لك حياة واعدة و ذات معنى.

الى هنا انتهى مقالنا اليوم الذي كان بعنوان هل الكوتشينغ كذبة؟ من هو الكوتش؟ ولقد بينا فيه كل المعلومات التي تتعلق في هذا الموضوع نسأل الله لكم التوفيق.