من اراد ان يعلم الناس مكارم الاخلاق فليحيي،  زُعم أنه مظهر من مظاهر الوعي البشري، ويتكون من مجموعة من المعتقدات والمثل التي تلهم كلا قيم تحرك شعوب وأفراد، مثل الحرية والعدالة والمساواة، لقد تم تطويره لدرجة أنه يعمل كسند قانوني، فهي مرتقية لدرجة تكون ثقافية مرجعية للبشر، لديها قوانين وأنظمة مستقلة عن البلدان، فهي أطباع، سجايا وأحوال باطنة، تدرك بغريزة وبصيرة، يمكن اعتبار الخلق حسن من عمل وصفات القلوب، فأعمال القلوب مختصة بعمل قلب، لكن الخلق يعد قلبياً ظاهراً، تدرس الأخلاق كيفية تصرف الناس فيما يتعلق بالمبادئ الأخلاقية التي تحدد مبادئ توجيهية للسلوك المناسب، و من خلال موقع الجنينة سوف نتعرف على من اراد ان يعلم الناس مكارم الاخلاق فليحيي.

من اراد ان يعلم الناس مكارم الاخلاق فليحيي

الجواب الصحيح هو: “من اراد ان يعلم الناس مكارم الاخلاق فليحي ضمائرهم، مقولة لطفي المنفلوطي أكملها بقوله ليثبت بنفوسهم شعور في رغبة بفضيلة ونفور من رذيلة”،  شاعر وأديب مضري لطفي المنفلوطي يكتب الشعر، كان لديه أسلوب مميز و اسلوب نقي في كتاباته، كتب شعر جميل رقيق، قام بكتير من الترجمة، مستخدما صياغة عربية رائعة وأسلوب أدبي مميز في الاستشهاد بأعمال أدبية فرنسية شهيرة.

ما أهمية الأخلاق

وفقا لمقولة آخرى، فإن الأخلاق هي مروءة ودين، وفي أخرى تعرف بالسجية والطبع، وإصطلاحاً، هي: جسد متجذر في الروح، صادر عنها عديد من أفعال بشكل ميسر وسهل، دون الحاجة إلى السرد أو التفكير، من الممكن أن ينتج جسمه سلوكًا مثيرًا للإعجاب أو بغيضًا، و الأخلاق مهمة:

  • وقد جعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم لتكون هدف من بعثته هي دعوة لمكارم الأخلاق.
  • يرفع الإسلام الأخلاق الحميدة لأنها تؤجر وليست مجرد عبادة.
  • أساس بقاء الأمة هو الأخلاق.
  • هناك أسباب انهاء العداوة والمودة.
  • الجمال الحسي والجمال الأخلاقي فئتان من أفضل جمالين.

مفهوم الاخلاق الحميدة

الأخلاق هي جمع كلمة خلق، هي صيغة الجمع من الناحية اللغوية، فهي تعني الطبع والسجية والمروءة، وحقيقته تكمن في أن الصورة الباطنية للإنسان الباطنة والتي هي نفسه ومعانيها المختصة فيها وتكون بمنزلة الخَلْق لصورته الظاهرة، وقال الرَّاغب: “والخُلْقُ في الأصل واحد، لكن خصه بالهيئات والأشكال والصور المدركة بالبصر، وخصه أيضًا بالقوى والسجايا المدركة بالبصيرة”، من الناحية الاصطلاحية، يشار إليه على أنه هيئة للنفس حيث تتم الأعمال دون تفكير واعي أو عمل متعمد، من الأفعال الحسنة، فهو حسن الخلق؛ على العكس من ذلك، وإن كان ما يصدر منها من الأفعال القبيحة سميت الهيئة خلقًا سيئًا.

نصل إلى هنا ختام مقالتنا  على موقع الجنينة و نكون وضحنا لكم من اراد ان يعلم الناس مكارم الاخلاق فليحيي،  و نكون وضحنا ايضا ما أهمية الأخلاق، و مفهوم الاخلاق الحميدة.