المرأة السعودية

حتى وقت قريب ، كانت إنجازات السيدات السعوديات خجولة ، حيث لم يكن لها  حضور قوي في أي مجال ، سواء أكان اجتماعيًا أم ثقافيًا أم تنمويًا أم لا ، مع دخول المملكة العربية السعودية إلى عصر الإصلاحات ، أصبحت السيدات السعوديات قادرات على البدء بخطواتهن الأولى أقرب إلى تحقيق إنجازات مشرفة ، بالتزامن مع تطور العصر ،دون إسقاط تراثها الاجتماعي والثقافي.

انجازات المرأة السعودية

وبعد نداء ثابت لتمكين المرأة السعودية وزيادة مشاركتها في الحياة المجتمعية ، كانت رحلتها ناجحة ومثمرة وقادرة على تحقيق النتائج التالية:

  • تعيينها في منصب سفير عام 2019.
  • تعيين الأستاذة نورة الفايز بمنصب وزير بوزارة التربية والتّعليم عام 2009.
  • السّماح لها بمزاولة مهنة المحاماة.
  • افتتاح جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وتعيين الأميرة الدّكتورة الجوهرة بنت فهد بن عبدالرحمن أوّل مديرة لها.
  • قيادة السيارة عام 2017.
  • منع زواج القاصرات ما دون 17 عام.
  • اكتسابها صوت انتخابي والحق بالترشّح.

 

نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل

وضعت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية العديد من الأهداف في مجال تمكين المرأة ،و تجاوزت بعضها من حيث مشاركة المرأة في سوق العمل ، كما هو موضح في إحصاءات الربع الأول عام 2020 ، و كانت تسعى الوزارة بتحديد نسبة المشاركة الاقتصادية للمرأة السعودية في سوق العمل 25٪ ، وكانت النتائج أعلى بقليل من هذا المؤشر بزيادة 25.9٪ ، توقعت الوزارة أن تبلغ نسبة المشاركة في سوق العمل كقوى عاملة 24٪ ، ولكن تم الاعتراف بأهمية مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل ، ولكن النسبة تجاوزت 27.5٪ ، و أهمية العمل ودوره في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة التي تعود بالنفع على المجتمع ككل. 

تكريم ودعم المرأة السعودية

تعمل المملكة العربية السعودية على توسيع دور المرأة في المملكة العربية السعودية في التنمية الاقتصادية المستدامة وتسعى لإصدار قوانين وأنظمة جديدة تعزز دور المرأة في الأشغال العامة ، وقد دفعت هذه الخطوات نحو تنمية المرأة هيئة المرأة العربية إلى اختيار الرياض عاصمة للمرأة العربية ، بالإضافة إلى دعم الرياض على المستوى الداخلي للمملكة ، من خلال تكريم النساء السعوديات الأوائل  في المشاركة المجتمعية و الرائدات في مختلف التخصصات.

المرأة السعودية بين الماضي والحاضر

لا شك أن المرأة السعودية قديماً وحديثاً حققت قفزة نوعية من خلال دعم دوائر التنمية و البناء في المجتمع السعودي ، هذا هو فضل القيادات الحكيمة التي تعاقبت على تولى زمام الحكم في المملكة ، من قبل أصحاب المعالي والسمو ، المحيطين بالمرأة باهتمام كبير و رعاية ، مارست حقها في التعليم ، واحتلت مكانة رفيعة في المملكة ، ومسيرتها المهنية حيث لعبت دورها في المجتمع بعناية وبكل الوسائل وأصبحت فاعلة ومتفاعلة في المجتمع ، لقد واجهت كل الظروف والصعوبات التي تحيط بي. 

و إلى هنا نصل إلى نهاية مقالنا عن المرأة السعودية ، نكون وضحنا لكم إنجازات المرأة السعودية ، و نسبة مشاركة المرأة السعودية في العمل ، وتكريم ودعم المرأة السعودية.