قصص مؤلمه من عالم المخدرات نماذج قصص حقيقية عن مخاطر إدمان المخدرات، ان المخدرات افه تدمر حياه الشخص الذي يتناولها، فهي عبارة عن مواد كيميائية يدخل فيها مواد سامة تؤثر على الإنسان  بشكل سلبي، وتعمل علي تدمير الخلايا الدماغية له، و تجعله غير واعي في اغلب أوقات حياته، وتعد من الأسباب الاساسيه التي تؤدي إلى خساره المجتمع للأخلاق، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف علي قصص مؤلمه من عالم المخدرات نماذج قصص حقيقية عن مخاطر إدمان المخدرات.

قصص مؤلمة من عالم المخدرات قصيرة جدا

أن تقديم النصيحة وحدها لا يكفى فالإنسان يحتاج الي سماع القصص الواقعية حتى وإن كانت مؤلمة فالقصص فرص حقيقية تجعلنا نلقي نظرة على تجارب الآخرين وندخل  فى عالمهم ونستفيد  من تلك التجارب التي مرت عليهم وسنقدم لكم في السطور التالية  أهم القصص المؤلمة من عالم المخدرات قصيرة جدا:

قصة شاب فقد حياته بسبب المخدرات

لم يستطيع الشاب رواية تجربته المؤلمة مع المخدرات لأنه ومع الأسف قد  فقد حياته، فقامت والدته بروايتها بدلا عنه، فقالت لقد كان هناك شاب ناجح في مقتبل العمر والجميع يحبه وكان متفوق في دراستة حتى تعرف على أصحاب السوء في السنه الدراسيه الأولي من الجامعة ثم بدأ الشاب بالتغيب عن المحاضرات بعد أن كان منتظم، وبدأت امه في ملاحظة تأخره عن البيت  وتغير سلوكه حيث أصبح عصبي ويميل للوحدة فحاولت التكلم معه أكثر من مرة، ولكنه كان يرفض، وكما لاحظت الأم اختفاء أشياء من البيت ثمينة ونقود فهنا فهمت الأم الأمر، وحاولت أن تقنعه بالابتعاد عن المخدرات ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل، ثم ازداد الأمر سوءًا بعد ضرب الشاب لأمه وسط ذهول الأب،عندما منعته من الخروج، وفي يوم ما سمعت الأم طرق قوي على الباب أفزع كل من بالمنزل لتجد أبنها جثة هامدة ملقاة على الأرض بسبب جرعة زائدة من المخدرات، وقررت الأم أن تروي تلك القصة لعلها تنقذ حياة شاب من الموت المحقق.

قصة مدمن مخدرات معتقل

يروي المدمن قائلا كانت حياتي قبل اعتقالي أكثر من جحيم على الأرض من الحياة، تعديت على حقوق الجميع وتخطيت كل شيء من أجل سعادتي الشخصية، فقد كان وجودي متمحوراً حول تلبية احتياجاتي الخاصة، وشملت أساليبي غير المشروعة سرقة الأموال من عائلتي، وبيع المخدرات وقتما استطعت ذلك، كان الإدمان بالنسبة لي هو كل شيء في حياتي، ولكننى لم أكن سعيداً بحياتي، وكلما كنت اشعر باليأس أكثر، كنت أقوم بتعاطي المخدرات لنسيان ما كنت أشعر به، ولكنني اتساءل الان، هل كانت تلك الطريقة الصحيحة للتعامل مع هذه المشاعر السلبية، بالاضافة الى الشعور بالوحدة أو العزلة؟ على الاغلب لا، وبعد ذلك، تورطت في كثير من المشكلات والجرائم التي قادتني إلى السجن، وفي السجن وجدت نفسي وحيدا من جديد، بعيدا حتى عن المخدرات، ولم استطع ان احصل على ما اريد بين جدران السجن الاربعة، تعرضت في هذا الوقت لأعراض خطيرة، وانتهى بى الحال في مستشفى لعلاج الإدمان تحت حراسة مشددة، وبعد المرور بهذه الأعراض، ومساعدة الاطباء لي في هذه المرحلة، وجدت ان وجودى  بين حوائط السجن هو الأصلح لي حتى أكون بعيدا عن المواد المخدرة، وحتى لا استطيع الحصول على الهيروين مرة اخرى.وقد ساهم وجودى في المعتقل في حجبي عن المخدرات لفترة طويلة، جعلتني أتعرف على الكثير من النشاطات التي حادت بي عن طريق الإدمان، واوصلني الى الطريق الصحيح، وأصبح لدي أمل كبير في ان اكون قادرا على تغيير حياتي بعد الخروج من السجن.

قصة حياة مدمن مخدرات

جوفن كان  شاب صغير ينتمي إلى إحدى الاسر ميسورة الحال التي لم تحرمه من أي شيء، فقد كان دائمًا يحصل على ما يريده بالمال، وكان له العديد من الأصدقاء الجيدين وغير الجيدين، كان يمتلك سيارة فاخرة يذهب بها مع أصدقائه إلى أي مكان يريدونه للهو، وقد بدأت قصته مع المخدرات بعد عامين من حصوله على العمل الذي كان يحلم به، فبعد أن بدأ بالعمل صار لديه المزيد والمزيد من المال حتى اشترى بيتًا وسكن فيه وحده.

وفي يوم من الأيام اقترح عليه رفاق السوء القيام بتجربة المخدرات والدخول إلى هذا العالم، وبالفعل قام بذلك، واستمر حتى تحول تعاطيه للمخدرات إلى إدمان، ففقد كل ما يملك من المال حتى منزل أحلامه، ويصف جوفن حاله قائلًا: لا أدري متى وصلت إلى هذه المرحلة المزرية، ولا أعلم إن كان لدي هدف في الحياة يدفعني لترك المخدرات، فاليوم لا أحد معي، حتى أصدقائي تركوني وحيدا تائها في هذه اللعبة المزيفة.

 

الي هنا متابعينا الكرام قد وصلنا الي نهايه هذا المقال الذي كان بعنوان ”  قصص مؤلمه من عالم المخدرات نماذج قصص حقيقية عن مخاطر إدمان المخدرات ” فقد عرضنا مجموعه من القصص المؤلمه عن المخدرات، من خلال موقع الجنينه.