قصة مقتل الطفل أحمد الغامدي، قصة اختفاء الطفل أحمد الغامدي لعدد من الايام من مدينة الطائف اثارت ضجة واسعة وكبيرة في المجتمع السعودي، وفي السطور القادمة من هذا المقال التالي من خلال موقعنا الجنينة سوف نقوم بذكر لكم قصة الطفل احمد الغامدي، بالإضافة الى اننا سوف نقوم بذكر لكم كل من مقتل الطفل أحمد الغامدي و مناشدة أم احمد الغامدي لخادم الحرمين.

قصة الطفل احمد الغامدي

الجهات الأمنية قامت بالعثور على جثة الطفل أحمد الغامدي مرمياً في واحد من البيوت المهجورة في الطائف، عقب ان اختفى الطفل لفترة أسبوع، وكانت ام الطفل في لقاء صحفي معها اتهمت زوجة أب أحمد الغامدي بأنها خلف اختفائه، وبعد أن تم إحالة زوجة الأب التي تبلغ من العمر تسعة واربعين عاماً والضغط عليها قامت بالاعتراف بجريمتها، وأنها كانت قد قامت بضرب أحمد بعصاة غليظة، ثم قامت بسحبه على درج المبنى إلى أن انهت حياته، وقامت بوضع جثته في كيس للنفايات وإخفائه في عمارة مهجورة، وعقب ان قامت باخفاء جريمتها قامت باخبار اب أحمد أن ابنه مفقود، وابيه قام بدوره في إبلاغ الأمن من اجل البحث والتحري عن ولده، والتي أدلت زوجة أبيه بأنها كانت في زيارة جارتها وعند رجوعها لم تلقى أحمد، والجهات المعنية بدات إجراءاتها البحثية إلى أن وُجد أحمد مقتولاً في عمارة مهجورة.

مقتل الطفل أحمد الغامدي

قامت ام الطفل أحمد الغامدي بالتأكيد على انه تقوم زوجة أب أحمد واخته بتعذيبهما بصورة مستمرة، وعقب العثور على جثة أحمد ظهر من البحث و التحقيقات في القضية أن زوجة الأب هي الفاعلة لهذه الجريمة، والتي قامت بانكار فعلتها.

مناشدة أم احمد الغامدي لخادم الحرمين

أمل البارقي قامت بمناشدة صاحب السمو الملكي و خادم الحرمين الشريفين بحالة يعتريها الحزن و البكاء والتي تظهر على وجهها آثار الاهات والألم على فقدان طفلها قائلة:

“والدي الحاكم أنا إحدى بناتك اللاتي يثقن بعدل واستقامة نهجكم الذي أسسه والدنا المغفور له جلالة الملك عبد العزيز -رحمه الله-، والذي عاش تحت ظله آباؤنا وأجدادنا طيلة هذه السنوات، فلم يفرق بين ذكر أو أنثى ولا قوي أو ضعيف ولا سيد أو خادم فالكل سواء.. والدي أنا “أم أحمد” التي غُدر بطفلها ابن الأربعة أعوام على يد زوجة أبيه التي لم ترحم طفولته وقتلته بلا رحمة أو إنسانية.. استحلفك بالأمانة التي تقلدتها وكنت وما زلت أهلاً لها بأن ترجع إلي ابنتي “ريتاج” التي يصر طليقي على أن يحرمني منها بعد أن حرمني من شقيقها المغدور، فقد ثبت بأنه غير أهل للأمانة التي ائتمنه الله عليها، وتسبب بإهماله وتقصيره في وفاة ابني الصغير، فعندما نبهته بوجود آثار ضرب وتعذيب بجسد ابنتي “ريتاج” عندما جاء بها لزيارتي بعد اختفاء شقيقها بأيام، وأنها أخبرتني بأن زوجة أبيها تقوم بوضع يدها على فمها لتكتم صوتها حتى لا يستمع إليها أبوها”

الى هنا ونكون بذلك قد وصلنا الى ختام سطور هذا المقال الذي قمنا من خلاله بذكر لكم قصة الطفل احمد الغامدي، بالإضافة الى اننا لقد قمنا بذكر لكم كل من مقتل الطفل أحمد الغامدي و مناشدة أم احمد الغامدي لخادم الحرمين.