قصة كذبة إبريل وما هو مصدرها؟ فكذبة أبريل لديها تاريخ عريق وطويل يعود ويرجع إلى قرون طويلة قد مضت ، ويوجد من عرف كيف يتم الاستفادة من خدعة وكذبة إبريل من أجل أن يخرج منها بمكاسب عديدة وكبيرة، ويوجد من فقد حياته على إثرها، إلا أن كذبة إلرايل أو نيسان بالرغم من ذلك تتواجد إلى هذ اليوم يستخدمها العديد من الأشخاص والناس حول العالم كل سنة على سبيل المزح؛ وفي سطور هذا المقال من خلال موقع الجنينة سوف نقوم بتوضيح ما هي قصة كذبة أبريل وما هو مصدر كذبة نيسان أو إبريل، فتابعوا معنا ما يلي لتتعرفوا على كل هذا.

قصة كذبة إبريل ومصدرها

من الممكن القيام بإسناد مصدر كذبة أبريل/ نيسان إلى حادثة بعينها؛ فيوجد العديد من الحوادث والقصص التي ترتبط بأول يوم من شهر أبريل من كل عام؛ وبالتالي فأصل قصة كذبة إبرايل غير معروف وغير معلوم، ولكن على سبيل ذكر القصص المنتشرة فيما يلي عدد من أهم و أبرز القصص حول مصدر كذبة نيسان:
1-حكايات كانتربري
من هذه القصص ما أثر بشكل ما على ثقافة الشعوب، فنشاهد الشاعر والمؤلف الإنجليزي “جيفري تشوسر” من القرن الـ الرابع عشر الميلادي قد قام بتأليف عدد من القصص شعرية التي كانت ناجحة تحت عنوان “حكايات كانتربري”، واحتوت هذه القصص الشعرية بداخلها مجموعة قصصية تتكلم عن أكاذيب تحصل في أول يوم من شهر أبريل؛ مما أدى إلى جعل البعض يُسند بداية كذبة إبرايل إلى هذه القصص.
2-خديعة سمكة نيسان
نفذ الصليبيون بعد سقوط كذبة وخدعة أن من يرغب من العرب المسلمين النجاة بنفسه فيوجد أسطول سفن على الشاطئ يقوم بنقلهم إلى الشرق، وحين ذهبوا تم اصطيادهم وذبحهم كالأسماك بسهولة حتى صار لون البحر أحمر من دمائهم، ويقال إن هذا كان أول أبريل /نيسان ؛ فكانت كذبة وخديعة أبريل.
3-الاعتدال الربيعي
عدد يقوم بإعادة وبرجوع قصة كذبة إبريل إلى مقالب فصل الربيع؛ حيث الطبيعة تخدع الأشخاص والناس بتغييرات غير متنبأ بها وغير متوقعة في حالة الطقس، ومن هنا بدأ الكثير من الناس في القيام يإطلاق مزحات ومحتوى المزحات تشبه التقلبات الخادعة للطقس.
4-النبي نوح والحمامة
هي قصة يوجد شك فيها ولكنها منتشرة ومتداولة، وهي أن النبي نوح بعث بحمامة من أجل استكشاف مكان آمن من الممكن للسفينة فيه أن تنجو من الطوفان، فالحمامة كذبتزقائلة أن الطوفان خلفها؛ مما أدى إلى أضحاك الحيوانات المتبقية، وكان ذلك في اليوم الأول من شهر إبرايل /نيسان.
5-مزحة القيصر الروسي
أمر القيصر بالقيام بإشعال نار في قبة عالية بعد القيام بطلائها بالشمع ومادة “الزفت” في عام 1719 ميلادي، وحين الجنود نفذوا الأمر ظن الاشخاص أن المدينة تحترق وسارعوا بالفرار خائفين، ولكنها كانت مزحة من القيصر يوم الأول من شهر نيسان، وظلت تُعرف بكذبة نيسان.

إلى هنا وتنتهي سطور هذا المقال الذي قمنا من خلاله بذكر بعض من القصص التي تعد هي مصدر واساس كذبة إبريل أو نيسان كقصة الاعتدال الربيعي وقصة مزحة القيصر الروسي والعديد غيرها من القصص.