تبدأ علامات العناد بداية من عمر 3 سنوات، ويكون واضح لدى الكثير من الأطفال و هنا يكون التعامل معهم تحديًا كبيراً ويعتبر من المشكلات التي تواجه أولياء الأمور خلال تعاملهم مع أطفالهم حتى في سلوكياتهم اليومية البسيطة مثل الذهاب إلى السرير أو دخول الحمام أو تناول الطعام، و التي تتحول مع العناد إلى معارك ونوبات غضب تجلب القلق والانزعاج للآباء..وتحدث جواً سلبياً داخل المنزل، في هذا المقال سنتعرف على طريقة التعامل مع الطفل العنيد.. تابعوا

ما هو العناد

يجب على الآباء والأمهات أن يدركوا أن لكل طفل أسلوبه طريقته الخاصة به ويمكن أن يكون كلام أو صراخ أو بكاء وغيرها فالعناد يعد شيئاً طبيعياً يرتبط بمرحلة النمو النفسي للطفل؛ ما يساعد على الاستقرار واكتشاف الطفل لذاته وقدراته، ومدى تأثيره على الآخرين، إذ لا يعد كل عناد مرض، وما يهم هو ألّا نسمح للطفل أن يتخذ من البكاء سبيلاً لتحقيق مطالبه ورغباته، حتى لا يتعود على هذا الأمر ، كما يجب التوضيح للطفل أن الصراخ والبكاء لا يشكلان وسيلة فعّالة لتلبية طلباته، مع عدم انتقاد عصبية الطفل أو صفاته العنيدة أمام الأطفال أو الأشخاص الآخرين، إذ إن هذا الأمر سيترك داخل الطفل انطباعاً سيئاً عن التعامل معه، وهذا يساهم في تعزيز صفة العناد لديه، ولكن يجب الحديث عن الأمر مع الطفل على انفراد، وتوضيح الصفات السيئة للطفل، التي يجب عليه تغييرها.

كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر ٣ سنوات

تعد هذه من المشكلات التي يتعرض لها أولياء الأمور خلال تعاملهم مع أطفالهم، فيقومون بالبحث عن طرق وحلول لحل هذه المشكلة التي تواجه الكثير الآباء في العالم
لذلك توجد الكثير من الطرق التي يجب على أولياء الأمور الالتزام بها وإتباعها أثناء تعاملهم مع أطفالهم. الذين يحملون تلك الصفات لكي يتمكنون من تصحيح هذا السلوك لديهم، ومن أهم طرق التعامل ما يلي:
1_ التحلي بالصبر، فيجب أن يمتلك الآباء درجة كافية من الصبر والحكمة كون التعامل مع الطفل لن يكون سهلاً
2_ عدم ضرب الطفل، فالضرب لا يخفف من المشكلة بل يزيها لأنه يسبب عصبية وانفعال عند الطفل.
3_ التعامل مع الطفل بإسلوب الحوار وعدم توجيه أوامر له، فلا يجوز إجباره في هذا السن على فعل شيء لا يرغب به.
4_ استخدام أسلوب التشجيع والمكافأة
5_ الإلتزام بالهدوء عند انفعال الطفل وغضبه.

أسباب عصبية الطفل وعناده بهذا العمر

بعد أن تعرفنا على كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات، علينا معرفة الأسباب الأسباب التي تقوده إلى ذلك.
من هذه الأسباب:
1_ نتيجة مكتسبة من عصبية والديه.
2_ شعور الطفل بأنه بحاجة إلى الإستقلال بشحصيته وفرضها .
3_ محاولة الطفل التشبه بالكبار
4_ استخدام الوالدين أسلوب العنف في تربية الطفل.

في ختام المقال نشدد بضرورة معرفة الآباء الطرق الصحيحة للتعامل مع أطفالهم للحد من تفاقم هذه المشكلات وتأثيرها بشكل سيء على أسلوب الطفل وحياته.