سيرة الإمام جعفر الصادق

سيرة الإمام جعفر الصادق، حيث ولد أبو عبد الله جَعفر بن محمد الصادق في 17 ربيع الأول 80هجري بالمدينة المنورة، وقد توفي فيها مساء 25 شوال من سنة 148هجري، وهو يُعد واحداً من أئمة المسلمين وهو عالم كبير، وعبد فاضل من نسل الحسين بن علي بن أبي طالب وله مكانة عظيمة وسامية بين كافة المسلمين، ومن خلال هذا المقال عبر موقع الجنينة سوف نتعرف على سيرة الإمام جعفر الصادق، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

من هو الإمام جعفر الصادق ويكيبيديا

لقد سمي الصادق لعدم معرفته بالكذب ويعتبر الإمام السادس بين الشيعة الإثني عشرية والإسماعيلية، وينسب إليه انتشار مذهبهم الفقهي والبلاغة، وبالتالي فإن الشيعة الإماميين هم ويسمى أيضًا الجعفري، بينما يرى أهل السنة والجماعة أن معرفة الإمام جعفر ومدرسته هي أساس كل مذاهب المسلمين دون القول بأنه إمام بنص من عند الله وكثير من كتاب الحديث من أهل السنة والشيعة على حد سواء رواه عنه، وتمكن أن يؤسس في عصره مدرسة الفقه فتدرب عليه كثير من العلماء.

والجدير بالذكر أن جعفر الصادق يُعد من أكثر الشخصيات احتراما بين أتباع الطريقة النقشبندية ، وهي من المذاهب الصوفية السنية، ويقال إنه كان من أوائل الرواد في علم الكيمياء، حيث كان والد الكيمياء جابر بن حيان طالباً على يديه ويعتقد بعض الباحثين أن جعفر الصادق التقى خالد بن يزيد بن معاوية وتعلمت منه الكيمياء وهو عالم فلك وخطيب وكاتب وفيلسوف وطبيب وفيزيائي.