وتأتي اقوال وتغريدات وحود عقب أيام من نشر رأس النظام “بشار الأسد” عن عفوا عم جميع المتهمين بارتكاب القضايا الإرهابية، بحسب اقوال النظام، خرج على إثره مجموعة كبيرة من السجناء لم يتجاوز الـ 200 وفقاً لأكبر عدد نشره رواد المنصات التواصل الاجتماعي، موقع الجنينة يقدم مقالا بعنوان حقيقة حبس سامر وحود ابن سوريا وسوف نقول في هذه المقال كل المعلومات التي تخص هذا الموضوع ونريد نبين كل الحقائق الموجودة في الوثائق المنشورة.

حقيقة حبس سامر وحود ابن سوريا

في عرض مُباشر للناشط السوري الذي اطلق عليه اسم “ابن سوريا”، على المنصات التواصل الاجتماعي، دعا من طريقه السوريين الذين يسكنون في مناطق اشراف نظام الأسد بعدم الخمول والتحرك على انتهاكات النظام المنتظمة تجاههم وقال “سامر وحود”، إنّ عفو حكومة الأسد الأخير هو مُزّيف، وأن السجناء الذين أخرج عنهم كاملة لكي نفكر كثيراً قبل أن “نشجع للأسد”، أو نستمر في اتباعه وتأييده، طالباً من السوريين أن يفكّروا جيداً وعدم استمرار تأييدهم للنظام لأن ذلك يُعارض نياتهم ودينهم وأكّد في الفيديو الذي بثه، أن المقاطع والصور التي أظهرت حال السجناء الذين افرج عنهم من سجن صيدنايا تحمل مجموعة كبيرة من الألم والأسى، نظراً للحالة الصحيّة والنفسيّة التي خرجوا وهم عليها، مُشيراً أن مجموعة كبيرة منهم قضوا أعوام طويلة دون أي تهمٍ واضحة، أو دون مُحاكمة.

وحوّد يدعو بالكفّ عن موالاة الأسد

وعبّر سامر وحود عن ذهوله من الذين يكونوا من اتباع نظام الأسد إلى الآن، ويصرخون “بالروح بالدّم نفديك يا بشّار”، رغم كل ما نظروه من السجناء الذين خرجوا، حيث أن بعضهم افرج عنه وهو خاسر للذاكرة ولا يتذكّرون أنفسهم أو إخوتهم وعائلاتهم، مُشيراً أنه يجب عليهم أن يكفّوا عن اتباعهم، وأن يُدركوا أن الأسد هو وراء المشاكل التي تمر فيها سوريا.

نظام الأسد شوّه الدين

وأضاف ابن سوريا سامر وحود، أن عائلة الأسد الذي وصل إلى مقاليد الحكم في سوريا منذ 40 عاماً بوسيلة دكتاتورية حاول أن يقوموا بتشويه الدين الاسلامي وعمل على زرع العقائد بين الشعب السوري الخاطئة مُشيراً.

  • أن كل إنسان شاهد حالات السجناء يجب أن يعرف أن نظام الأسد الاجرامي ليس شرعياً.
  • وأن حالاتهم متمكنة على أن تُغيّر أي احاسيس إنسانيّة يأتي كلام سامر وحود بعد اعوام طويلة من الغموض حول موقفه.

حيث أنه من بين النجوم و المشاهير السوريين الذين سطع نورهم خارج سوريا يُذكر حالة السجناء المُفرج عنهم تُرثى لها، نظراً للحالة الصحيّة الغير جيدة، والنفسيّة الصعبة التي أصابتهم بسبب التعذيب الذي تعرّضوا لهم اكثر السنوات سجنهم.

الى هنا انتهى مقالنا اليوم الذي كان بعنوان حقيقة حبس سامر وحود ابن سوريا ولقد ذكرنا فيه كل المعلومات التي تتعلق بهذا الموضوع من كل الجوانب نسأل الله لكم التوفيق في كل الامور.