تزوجت اثنتين لفرط جهلي بما يشقى به زوج الاثنتين، حيث انه يروى بأن أعرابيًا حيث انه كان يحب فتاة حبًا كثيراً، وكانت هي كذلك تحبه، وفي يوم تم التقرير من قبل هذا الأعرابي أن يذهب إلى والدها لكي يطلبها منه للزواج، قام في الذهاب إليه وكذلك طلبها منه، فوافق ابيها عليه، وتزوجا وقاما في العيش معًا، ولكنّها بعد ان تم الزواج قامت في التغير عليه، فلم تعتبر صفاتها كما كانت قبل أن تتزوج منه، حيث انه قل كل من حبه لها، وحيث انه بينما هو في الطريق في يوم من الأيام شاهد فتاة أخرى، وكذلك وقع في كل من حبها من النظرة الأولى، وقام في التعلق قلبه بها، وكذلك تبعها حتى وصلت إلى منزلها، وعرف المكان الذي تسكن، فذهب وقام في السؤال عنها، وعاد بعد كثير من الأيام وطلبها للزواج من ابيها، فوافق والدها، وكذلك وافقت هي، وتزوج منها.

تزوجت اثنتين لفرط جهلي بما يشقى به زوج الاثنتين

ولكنّه بعد مدة من الزواج ولأنه أسكن كل من الزوجتين معًا في نفس المنزل، بدأت زوجتيه تتخانقا على أي سبب كان، حيث انه في الواقع لم تكن أي منهن تحتاج إلى سبب آخر عدا عن أن الأخرى تعتبر هي زوجة زوجها، وبذلك انقلبت كل من حياة الرجل الذي كان يفكر بأنّه عندما يتزوج من الفتاة التي أحبها سوف يعيش حياة فرحة، ولكن حياته أصبحت كثير من الجحيم والحزن ، وقام في الندم على أنّه قام في تزوج من اثنتين.

قصيدة الشاعر الذي تزوج اثنتين

والان سوف نرفق لكم النشيدة التي انشدها هذا الرجل وهي كالاتي:

تَزَوَّجْتُ اثنتينِ لِفَرْطِ جَهْلِي
بِمَا يَشْقَى به زَوجُ اثْنتينِ

فقلتُ أصيرُ بينهما خروفًا
أُنَعَّمُ بين أَكْرَمِ نَعْجَتَيْنِ

فصِرْتُ كَنَعْجَةٍ تُضْحِي وتُمْسِي
تُدَاوَلُ بينَ أَخْبَثِ ذِئْبَتَيْنِ

رِضَا هَذِي يُهَيِّجُ سُخْطَ هَذِي
فَمَا أَعْرَى مِنَ احْدَى السُّخْطَتَيْنِ

وأَلْقَى في المعِيْشَةِ كُلَّ ضُرٍّ
كَذَاك الضُّرُّ بينَ الضَّرَّتَيْنِ

لهذي ليلةٌ ولتلكَ أُخْرى
عِتَابٌ دَائِمٌ في الليلَتَيْنِ

فإنْ أَحْبَبْتَ أنْ تَبْقَى كريمًا
مِنَ الخيراتِ مَمْلُوءَ اليَدَيْنِ

وتدركَ مُلْكَ ذِي يَزَنٍ وعَمْرٍو
وذي جَدَنٍ ومُلْكَ الحَارِثَيْنِ

ومُلْكَ المُنْذِرَيْنِ وذِي نُوَاسٍ
وتُبَّعٍ القَدِيمِ وذِي رُعَيْنِ

فَعِشْ عَزَبًا فإنْ لم تَسْتَطِعْهُ
فَضَرْبًا في عِرَاضِ الجَحْفَلَيْنِ

حالة الشاعر عندما ألقى هذه القصيدة

كانت حالة الشاعر عندما ألقى هذه القصيدة الندم الهائل على أنّه قام في التزوج من زوجتين، وكذلك قام في وصف حياته معهما حيث كانتا كالذئبتين وهو بينهما كالنعجة التي تعتبر مسكينة التي تتقاتل عليها كل من  الذئبتان، وفي النهاية قام في النصح هذا الشاعر من لم يتزوج بعد في أن يبقى أعزبًا افضل له.

وفي نهاية مقالنا الذي بعنوان تزوجت اثنتين لفرط جهلي بما يشقى به زوج الاثنتين، والذي تعرفنا عن تزوجت اثنتين لفرط جهلي بما يشقى به زوج الاثنتين، نتمنى ان ينال اعجابكم.