بحث عن المهارات الحياتية والتربية الأسرية، هيث تعد المهارة هي مجموعة من المعارف والخبرات والقدرات الخاصة التي يجب ان تكون موجودة عند شخص ما ليتمكن من إنجاز عمل محدد، بحيث أن الشخص الذي يبحث بشكل دائم عن الأنشطة التي تساهم في تطوير نفسه وقدراته وتنمية شخصيته، وأيضًا إضفاء الكثير من الإيجابيات والمهارات عنده، ومن هذه المعطيات وعبر سطورنا الاتية في مقالنا اليوم عبر موقع الجنينة سوف نقدم لكم بحث كامل عن المهارات الحياتية الخمس بالتفصيل.
بحث عن المهارات الحياتية والتربية الأسرية
تكمن تواجد المهارات الحياتية في حياة الشخص في قدرته على ان يتكيف مع جميع الظروف، بالإضافة إلى ذلك النجاح في نهضة المجتمعات وتقدمها، بحيث يُعرف بأنها مُنطلق الدين العظيم الذي بيّن أنّ الهدف من خلق الإنسان هي إعمار الأرض وخلافتها، فقد حثّنا رسولنا الكريم محمد -عليه الصلاة والسلام- على إتقان العمل والقيام به على اكمل صورة، كما أنّ نقص المهارات الحياتية عند الجيل الجديد تعد من ابرز المشكلات التي يجب البحث عن حل سريع لها، ولذلك تفتقر مخرجات المؤسسات التربويّة إلى المهارات الحياتيّة، حيث يفشل الثير من الافراد في حياتهم الوظيفية والشخصيّة بسبب غياب هذه المهارات عندهم.
تنمية المهارات الحياتية الخمس
تعد كلّ مهارة من المهارات الحياتية بأنها ذات أهميّة عالية، بحيث يجب عليك العناية بها وذلك من خلال تطويرها لدى الفرد، حيث من اهم هذه المهارات ما يأتي:
- مهارة حل المشاكل واتخاذ القرار
تعرف هذه المهارة بالتقييم الكامل للمهارات التي يتميز بها الفرد، بحيث يمكن عن طريقها حلّ المشكلات التي تعترض طريق الفرد وتسبّب له عائقا، أمّا مهارة اتّخاذ القرار فهي تعتبر قدرة الشخص على إصدار حكمٍ محدد على موقف قد تعرّض له بعد دراسة البدائل المتنوعة له.
- مهارة الوعي الذاتي والتعاطف
مهارة الوعي الذاتي والتعاطف تعرف هذه المهارة بأنها قدرة الفرد على ان يعي الانفعالات التي تُصيبه، وانفعالات الأشخاص المحيطين به، بالإضافة إلى ذلك معرفة ما يحس به واستعمال هذه المعرفة في إصدار قرارات ناجحة وصحيحة.
مهارة التعاطف يعد التعاطف بأنه هو قدرة الفرد على تفهُّم مشاعر الافراد، أمّا مهارة التعاطف يعني بها قدرة الشخص على التعامل مع ردود أفعال الأشخاص الانفعاليّة، بحيث تكون يوجد لديه المعرفة بمشاعر الآخرين وقراءتها، مما يساعدها على ان يميزها عن طريق أصواتهم أو ما يظهر عليهم وليس من المهم ممّا يقولون.
- مهارة التفكير الإبداعي والتفكير الناقد
يُعرّف التفكير بأنّه هو معالجة الشخص العقلية لمدخلاته الحسيّة وذلك لتكوين الأفكار وإدراك الأمور والعلم بها، ثمّ بعد ذلك يتم الحكم عليها بصورة منطقية صحيحة، وإصدار القرار المناسب فيها، كما يُعرّف أيضا التفكير بأنّه ليس وصفاً لشيءٍ معين، بل هو استعمال المعلومات الموجودة حول شيءٍ محدد للتوصّل منها إلى شيء ثاني، وهذا ما يعرف بالابتكار.
- مهارة إدارة الانفعالات والتحكم في الضغوط
تعتبر إدارة الانفعالات بأنّها هي القدرة على كظم الغيظ، والتحكم وانضباط الانفعالات والمشاعر تجاه الأشخاص، أما الضغوط النفسية فهي تعرف بأنّها هي مجموعة من العوامل الخارجيّة التي تضغط على الشخص بصورة كاملة أو بشكل جزئيّ، بحيث أنها تحسه بالتوتر وتؤثّر على سلامة شخصيّته.
- مهارة التواصل مع الآخرين
تعرف مهارات التواصل مع الافراد بمهارات التفاعل أو المهارات الاجتماعيّة أو مهارات التعامل مع الأشخاص أو الكفاءة الاجتماعيّة، فهي تتميز بإمكانيّة تعلّمها من قِبل كل الافراد باختلاف مستوياتهم التعليميّة، أو شخصيّاتهم، كما أنه مهارة التواصل مع الافراد تحتاج إلى تدريبٍ دائم كباقي المهارات الأخرى.
خاتمة بحث عن المهارات الحياتية
تعتبر المهارات الحياتية تبدأ عملية إكسابها وتطويرها لدى الأطفال منذ الصغر، بحيث تكون هذه المسؤولية على عاتق الابوين اللذين يجب عليهما ان يعرفوا الطفل بها، وتطوريها عنده بشكل عملي عن طريق وضعه في مواقف ومشكلات تحتاج منه توظيف المهارات الحياتية، مما يجعله يتدرب على استعمالها حتى يصل لإتقانها على أكمل وجه، حيث بعد ذلك تَتَولى هذه المهمة المدرسة عن طريق المعلم الذي يضع في طلابه المهارات الحياتية، فهو يقوم بتوضيح مهمتها في نجاح الشخص في حياته من خلال الاستراتيجيات والوسائل التعليمية التي يستعملها في تدريسه.
وفي ختام مقالنا هذا الذي كان بعنوان بحث عن المهارات الحياتية والتربية الأسرية، لقد ذكرنا اهم وابرز المعلومات التي تخص هذا الموضوع، نتمنى ان ينال اعجابكم ولكم منا جزيل الشكر.
