نتائج العلاقات الخارجية للدولة العثمانية ، بقي الحكم العثماني على معظم العالم ما يقارب الـستمئة عام ، و شهد خلال هذا الحكم ازدهارًا كبيرًا في كافة مجالات الحياة ، و عبر الجنينة سنتعرف على النتائج التي دارت بين الدولة العثمانية و الدول الخارجية

العلاقات الخارجية للدولة العثمانية

أبرز العلاقات الخارجية التي كانت تربط الامبراطورية العثمانية هي التنافس مع كل من الامبراطورية الفارسية من الشرق و النمسا من الغرب و روسيا من الشمال.

حيث بدات الدولة العثمانية بالانهيار و السقوط و فقدان السيطرة على بعض الأقليات الأوروبية في الدولة العثمانية في عام 1800 م.

كانت اليونان هي اول من استقلت عن الدولة و من ثم مصر في الفترة ما بين عامي 1798 و عام 1800 م.

نتائج العلاقات الخارجية للدولة العثمانية

خلال حرب البلقان الأولى 1912- 1913م فقد و خسر العثمانيون كل أراضيهم التي كانت في المناطق الأوروبية خلال هذه الحرب.

و من ثم عملت الامبراطورية العثمانية على التحالف مع ألمانيا خلال الحرب العالميه الأولى و خسرت في المقابل أيضا ، و في مقابلها نجح البريطانيون عن طريق حشد القومية العربية و نتيجه لذلك فقدت الامبراطورية العثمانيه قدرتها و تحكمها في البلدان العربية ، و من ثم  بدا الانهيار الفعلي لها و التفكك في أول العشرينات من القرن السابق.

كانت اليونان هي من اول دولة أعلنت عن استقلالها عن الدولة العثمانية و و من جاءت خلفها صربيا ،و قامت النمسا بضم كل من البوسنة و الهرسك لها.

ما هو هيكل العلاقات الخارجية للدولة العثمانية

كانت تتبع الدولة العثمانية هيكل دبلوماسي مختلف و غير التقليدي في كثير من المجالات عن الهيكل الإداري للعلاقات الخارجيه في النظام الأوروبي حيث كان يرأس العلاقات الخارجية رئيس الكتاب و يقوم لإدارة الشؤون الخارجية للدولة و لديه بالإضافة إلى ذلك العديد من الواجبات الأخرى و تم انشاء أول وزارة خارجية في الدولة العثمانية في عام 1836 م.

و كان يرجع السبب في انهيار الدولة العثمانية إلى كثرة المعارك التي خاضتها و كان عددها 1600 معركة كبدت خلالها خزينة الدولة الكثير من الأموال و الخسائر في الأرواح ، و لم تكن الدولة تتبع نظام ضرائب فعال في ذلك الوقت لتعويض الخسائر.

لكن و بهذا إلى هنا وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان نتائج العلاقات الخارجية للدولة العثمانية و تعرفنا على النتائج و تفاصيل العلاقات و الدولة العثمانية و السبب في انهيارها ،و الدول التي استقلت عنها ،و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود