يعد الحوار عملية تبادل الآراء والأفكار بين طرفين أو أكثر لغرض بيان رأي معين أو حقيقة مؤكدة واستخدام مفهوم الحوار ليس جديدًا، فيرى البعض هو الاخذ والرد بين طرفين أو أكثر، وهو المراجعة في الكلام بهدف الوصول إلى مفاهيم متقاربة ولغة مشتركة، يسرنا في موقع الجنينة أن نقدم لكم مقالنا عن لماذا نعتني بالحوار ؟

 

لماذا نعتني بالحوار :

 

∆ نعتني بالحوار لأن الحوار يعكس الواقع الثقافي والحضاري الخاص بالأمم والشعوب

∆ الحوار يساعد الأطراف المتحاورة في تحقيق الوعي والمعرفة.

∆ حيث بين لنا الله سبحانه وتعالى في الآيات القرآنية على أهمية الحوار وكيف يغير حال الأفراد إلى الأفضل وذلك من خلال

            قوله تعالى ” قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ”.

∆  قام فرعون باستخدام أسلوب يسخر فيه من الحوار، بالإضافة لوجود العديد من الأمثال التي تم ذكرها من قبل النبي الكريم محمد للصحابة والمسلمين عن مصير الأقوام السابقة التي كانت تستهزئ بالحوار.

∆ يعتبر الحوار من أهم و أرقى الأنشطة التي ينبغي أن تتواجد في المجتمع بشكل دائم، حيث يجب أن يوجد ضمن أي مجتمع ندوات ثقافية وعلمية تقوم بشكل رئيسي على الحوار و خاصة مع شبان الجيل الجديد، وذلك حتى يتم إرشادهم للصواب بأفضل طريقة

 

 آداب الحوار :

∆  يجب على المحاور أن يسمع إلى الطرف الأخر بشكل جيد، وذلك حتى يتمكن من ترتيب أفكاره بشكل جيد مع إظهار الاحترام للشخص الآخر.

∆  ينبغي أن يكون المحاور على درجة عالية من الوعي والعلم.

∆  يجب ان يكون المحاور متواضع ومتسامح.

 

∆ يجب أن يكون الشخص المحاور يعمل على إظهار الحق بشكل رئيسي و ألا يحاور لإظهار نفسه فقط.

∆   ينبغي أن يبنى الحوار بشكل رئيسي على الأدلة الملموسة.

الحوار :

وهو المراجعة في الكلام، بهدف الوصول إلى مفاهيم متقاربة ولغة مشتركة، وتشخيص موحد بهدف حل المشكلات والأمور العالقة إن أمكن  يرى البعض أن الحوار هو الاخذ والرد بين طرفين أو أكثر .

الحوار هو نوع من الحديث بين فردين، أو فريقين فيه يتم تداول الكلام، بطريقة متكافئة، فلا يستأثر أحد الأطراف دون الآخر، بعيدًا عن التعصب.

 

وقدتوصلنا إلى ختام مقالنا عن الحوار الذي يعد في الفكر الثقافي والسياسي المعاصر من المفاهيم الجديدة، حديثة العهد بالتداول، ومما يدل على حداثة هذا المفهوم وجديته، أنّ جميع العهود والمواثيق، الدولية التي صدرت في العقود الأخيرة بعد إنشاء منظمة الأمم تخلت عن لفظ الحوار.