كيف يختار الله أنبياءه ورسله؟ , من المعروف أن القران الكريم  هو المصدر الاول للمسلمين  من مصادر التشريع الإسلامي، و جاء ليوضح الاحكام والقصص  بشكل مفصل ومفهوم ، فهو كلام الله تعالى الذي أنزله على عبده ورسوله محمد صل الله عليه و سلم على مدار 23 عاما، و من ثم تأتي السنة النبوية الشريفة المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي و التي جاءت مفسرة و موضحة لكافة الاحكام و الشرائع و القواعد التي سنها و وضعها القران الكريم فهي كلام رسول الله و لكن وحي من الله تعالي و الان سوف نوضح لكم كيف يختار الله أنبياءه و رسله و الذي هو عنوان مقالنا اليوم على موقع الجنينة.

كيف يختار الله أنبياءه ورسله؟

كيف يختار الله أنبياءه ورسله، حل أسئلة كتاب التفسير لمقرر المملكة العربية السعودية 1444-1444 هـ الفصل الدراسي الأول الصف الأول متوسط، حتى نتمكن من مراجعة الإجابات الصحيحة والدقيقة لك وتقديم إجابات لأسئلتك في هذه المقالة

 كيف يختار الله أنبياءه ورسله

الإجابة:

يعرضهم لأقسى محنهم، وإذا نجحوا، فإن رسالته ستحملهم. فإبراهيم عليه السلام الذي اجتاز فتنة، أُلقي في النار، وصبر، وطرد من بلده، وتحمل، وامتحنه الله لقتل ابنه، فقبل الأمر، واختير إمامًا.

تعريف كلمة نبي

كلمة نبي في المعجم

  • كلمة نبي في القاموس مشتقة من فعل النبأ، وهو القول، والذي يقوم على أساس الوزن الفعال.
  • النبي على وزن فعيل لأنه أخبر عن وجود الله.

كلمة نبي كمعنى
عرفها عبد القاهر البغدادي “بأن هو النبي كلّ من نزل عليه الوحي من الله عزّ وجلّ على لسان أحد الملائكة، وكان مُؤيَّداً بنوع من الكرامات النّاقضة للعادات”.

تعريف كلمة رسول

كلمة رسول في المعجم
مشتقة من الفعل أرسل، وهي أن يقوم شخص بتوصيل رسالة إلى شخص آخر، وهذه الرسالة تكون مكتوبة أو شفوية أو بأي صورة أخرى.

معنى كلمة رسول في الشريعة
هو مبعوث من عند الله تعالى لتبليغ عباده عن وجوده وشريعته، وقد تعددت الرسل وكان خاتمهم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

الفرق بين الأنبياء والرسل

  • والرسول مسئول عن نقل المعلومات التي يعرفها، لأن الله أعطاها معلوماته وعلمه لم يره أحد و أما النبي، فقد يكون على علم بعلم الله، ولم يكن ملزماً بإيصاله.
  • يؤكد النبي على نبوة قبله، أي أنه لا يأتي برسائل جديدة خاصة به، ولكنه يدعم الأنبياء الذين سبقو و أما الرسول فيأتي بمعلومات جديدة لينقلها إلى شخص معين أو غيره.
  • الرسول يأتي ليدعو الناس إلى ما يخالف العقيدة التي بعثوا عليها، مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو جاء ليقضي على عقيدة الكفر، ويهدي الناس إلى عقيدة التوحيد حيث عبادة الله الواحد القهار، وهو يأتي بشيء لم يعهدوه من قبل وهنا يحدث الخلاف بين الرسول وقومه فيتبعه البعض ويحاربه البعض الآخر، وفي ذلك قول الله عز وجل “كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ)، وقال الله عزَّ وجلّ: (مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ).
  • الرسائل أعم وأشمل من النبوات، لأن كل رسول نبي، ولكن ليس كل نبي رسول.
  • أحياناً تتفق الكلمتان في المعنى، وأحياناً يكون معناهما مختلفاً، فإذا اجتمعتا في جملة واحدة كان معنى كل منهما مختلف عن الأخرى، وإذا ذكروا في جمل متفرقة كان المعنى واحد، وفي ذلك قول الله عز وجل “(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَىٰ ۚ إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا )، وكذلك قول الله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )”.
  • والنبي هو من يرسل إلى قوم ليس ضده، والرسول من يرسل إلى الذين ضده.

الصفات والمهام التي يشترك فيها كل من الرسل والأنبياء

  • كلهم مثل نور من مكانة، لأن الله هو مرسل الأنبياء جميعًا، ولدعوة الناس إلى عبادته بدون رفقاء، يجب على المؤمنين الإيمان بكل الرسل وجميع كتبهم.
  • العصمة: الرسل والأنبياء معصومون من الشرك، ومن ارتكاب الكبائر، ومن الإتيان بما يغضب الله، ومن كل الذنوب الصغيرة والأخطاء.
  • جميع الأنبياء والمرسلين يختارهم الله من بين جميع العبيد ويختار أن ينقل رسالته ودعوته.
  • من أركان الإيمان، الإيمان بكل الرسل وكل الأنبياء، والإيمان بما أنزل إليهم من رسائل وكتب، ويعتبر الكفر بأي نبي أو رسالة تقويض ركن من أركان الإيمان.
  • الهدف الأساسي من دعوات الأنبياء والرسل الهدايا إلى الله وإلى ما فيه صلاح أحوال البشرية.

والى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا اليوم الذي كان بعنوان كيف يختار الله أنبياءه ورسله؟ عبر منصة موقع الجنينة الاخباري وتم تقديم لكم الإجابة النموذجية مع تتطرف الى الفرق بين الرسول والنبي وصفات المشتركة بينهم وشكرا لكم على حسن قراءتكم