حقا عندما وقفت أمام هذا الموضوع  الجذاب  قصيدة جاء الحبيب الذي أهواه من سفر مكتوبة وأمسكت بالقلم، فإذا بالأفكار تنهمر مني كالأمطار وتتدفق كالأنهار، وتنفجر كالعيون تحفزت وقلت: تعال أيها القلم وأنت أيتها الصفحات كي نغوص في بحار العلم وتصارع أمواج الفكر لاستخراج در الكلمات من مكنونها. وأسأل الله أن يرزقني طلاقة اللسان، وصفاء الجنان، وروعة البيان بما يجعلني أضيف نقطة لهذا البحر الخضم الفياض ولهذا قال الحكماء المرء يصغر قلبه ولسانه، وقالوا: إن من البيان لسحرا ومن الشعر لحكمة، فلو صارت مياه البحر أحبارا ولو صارت أشجار الأرض أقلاما وسكان الأرض كتابا، وعبر كل منهم بما يجول في خاطره وفي ذاكرته، فلن ينال من مكنون هذا الموضوع إلا بمقدار ما يعلق بمنقار الطائر إذا نزل البحر، من هنا ابدأ حديثي.

 

من هو صاحب قصدية جاء الحبيب الذي أهواه من سفر

لقد كتب الشاعر بطرس كرامة قصيدة سفر الحبيب الذي أحبه وهي من القصائد القصيرة المكونة من خمس أبيات، وكان قد شرح أبيات القصيدة على الشكل التالي:

أن شرح الشاعر يطلب من أصحابه تهنئته، كان يصف حالة البهجة والسعادة التي يعيشها بعد عودة الحبيب من الرحلة، ويصف مظهره، والشمس ألقت على وجهه، وهو ما عاشه منذ ذلك الحين الطفولة هي صورة البدر الذي ينبعث منه الضوء من بعيد، الذي جعله يتعجب من التأثير، الشمس على القمر، والشمس لا يمكن أن تصل إلى القمر ابدا في القصيدة التي أحببتها هي من رحلة مكتوبة.

 

 

قصيدة جاء الحبيب الذي أهواه من سفر مكتوبة

يا صاحبي الطبراني في دجا سحر

 يا قلب يهنئك أمنا صرت في ظفر

وهنأني بها أجلوه من درر

جاء الحبيب الذي أهواه من سفر 

والشمس قد أثرت في وجهه أثرا

بدر تطوق بالجوزاء عن صغر

عجبت من أثر للشمس في قمر

 والشمس لا ينبغي أن تدرك القمر

ومن محياه نور جل عن نظر

 ومن غدا وجهه بالشمس ذا أثر 

 

 

قصيده جاء الحبيب الذي احبه من شرح السفر

لقد كتب الشاعر بطرس كرامه هذه القصيدة صفر الحبيب الذي احبه وهي من القصائد القصيرة التي تتكون من خمسه ابيات وفيما يلي شرح لأبيات القصيدة بشكل مفصل الشرح حيث يطلب الشاعر من رفاقه تهنئته حيث يصف حاله الفرح والسعادة التي يعيش بعد عوده الحديد من السفر ظهوره بانه الشمس التي اثرت على وجهه والذي يشهده منذ طفولته على صوره البدر يشع ضوء من بعيد مما يجعل الشاعر يتعجب من تاثير الشمس على وجهه في القمر والشمس لا يمكن ان تصل الى القمر.

 

من هو الشاعر بطرس بن إبراهيم كرامه

من هو الشاعر بطرس بن إبراهيم كرامه لقد ولد الشاعر بطرس بن إبراهيم كرامه في مدينه حمص السورية فقد ولد في مدينه حمص عام 1774 وتوفي في سنه 1851 وتنقل بين سوريا ولبنان ومصر وفلسطين ومالطا وتركيا ولقد نشا وتأدب وتمكن من العلوم في مدينه حمص وقد واصل برعاية اسرته الكاثوليكية العريقة وقد تحصل على العديد من الشهادات العلمية وتفوق على كثير من زملائه في ذلك العصر وقد اتقن اللغة التركية والعربية حين اذن وقد حدثت خلافات معقدة حملت والده على النزوح الى عكا، ومن ثم الى بيروت وهناك كانت شهرته تسبقه ففي عام 1810 اتصل به الأمير بشير الشهابي الذي اوكل اليه تعليم ولديه خليل وامين وعندما لاحظ الأمير على المعلم بطرس كفاءته وسعه اطلاعه وإيجابية واخلاصه في العمل، فقربه اليه وجعله مستشارا في شؤون الإدارة وجعله نائبا له ولقد استمر المعلم بطرس في اداره جبل لبنان فعرف بحكمته وبجدارته فانتشر صيته وازدادت شهرته وبقي ملازمه للأمير لا يفارقه ابدا وقد سافر معه الى مصر واتصل بآدابها حتى انه في عام 1840 نفي الأمير بشير الى جبال لبنان الى مالطا فكان مرافقا له وبعده رافقها رافقه الى مدينه إسطنبول التركية

 

 

وفي أطراف النهاية، أشعر كأن سيلا من الخيال المتدفق يزاحم بعضه بعضا، ويغطي بعضه على بعض ولكن الوقت قد أزف وعقارب الساعة تحيط بعنقي فليت شعري هل بلغت ما أحلم به وأتصور اليه والذي تناولنا به عبر موقعنا الجنينة  شرحا عن قصيدة جاء الحبيب الذي أهواه من سفر مكتوبة ومن هو صاحب قصدية جاء الحبيب الذي أهواه من سفر وقصيدة جاء الحبيب الذي أهواه من سفر مكتوبة وقصيده جاء الحبيب الذي احبه من شرح السفر  وقصيده جاء الحبيب الذي احبه من شرح السفر ومن هو الشاعر بطرس بن إبراهيم كرامه. وذلك بشكل مفصل ويسير.