قصة قصيرة واقعية معبرة، تعتبر القصص هادفة للطلاب حتى يستطيعوا الاطلاع عليها والحصول منها على القيم الأخلاقية والمواعظ والعبر المهمة في حياة الإنسان في التعاملات في الحياة التي تكون سند أهداف عقب هذه القصص، حيث نجدها تحتوي على العديد من المواعظ التي يتعلمها الإنسان ويقوم بالعمل بها في حياته، حتى يصل ويسير إلى الطريق الصحيح السليم والمستقيم، كما تختلف بين القصص الفكاهية والهادفة التي تحتوي على الحكم والفوائد، والتي نريد ونحب أن تعم في مجتمعاتنا، وتزيد من وعي الناس من خلال القراءة ومعرفته، وللتعرف على هذه القصص من خلال مقالنا هذا سنتطرق إلى هذا الموضوع بالتفصيل.

 قصة قصيرة واقعية معبرة

ان القصص متنوعة وكل منها عبرة وموعظة مختلفة يستفيد الإنسان منها في حياته:

  • توجد الكثير من القصص والروايات القصيرة، والتي يرغبها العديد من الناس سواء كانت الفئات العمرية الكبيرة أو الصغيرة، ونجد أنها تكون عبارة عن قصص هادفة.
  • حيث يتمكن القارئ أن يسرح في مخيلته لكي يعرف على الاخلاق الحميدة والعظة  العبرة ، وكيف أن الشر يأخذنا إلى الأشياء السلبية داخل المجتمع، أما الخير، دوما ما يوصل الأشخاص إلى أعلى مراتب السعادة والفرح وراحة البال أيضا.
  • ونجد أن هناك الكثير من القصص التي تُقال حكاية معينة وخاصة، نتمكن من خلالها أن نستنتج الكثير من المعاني الرائعة منها.

قصة السلحفاة والأرنب البري

تعد هذه القصة من ضمن قصص هادفة للطلاب قصيرة والتي تتناسب مع الأعمار الصغيرة ما بين خمس سنوات عشر سنوات، وهي تعد من الروايات المشهورة التي تروى عن المسابقة التي تمت بين السلحفاة والأرنب، وهي تروي كالتالي:

  • حيث كانت هناك ارنب تعرف على سلحفاة في الغابة، ورغب الارنب أن يضحك على السلحفاة أمام جميع الحيوانات الموجودة، فقال لها ما رأيك يا سلحفاة أن تقومي معي بالسباق، ارادت السلحفاة كثيرا ان تقوم معه بالسباق، ووافقت حالاً وهي تعرف مقدرتها في الحركة أمام الارنب الذي يشتهر بسرعته الكبيرة جدا.
  • ولكنها حرصت على أن تؤدي ما تتمكن فعله وقررت ان تترك الامر للحظ، وبالفعل بدأ السباق حالاً بين السلحفاة والارنب وتم تحديد نقطة البداية وأيضا نقطة النهاية، وبالفعل قام الارنب من خلال قفزة واحدة منه بقطع ربع المسافة و كانت السلحفاة عند نقطة البداية، فاصبح الارنب يضحك على السلحفاة  لأنها بطيئة، واصبح يقول ان الفوز له ومستحيل ان تنجح السلحفاة بالفوز عليه.
  • وعند وصول الارنب الي نصف الطريق، وجد شجرة ظلها كبير وكثيف، فاراد الارنب كثيرا ان يرتاح تحت ظلها وهو متأكد ان السلحفاة في نقطة البداية، وهو يرتاح شعر الارنب بكثير من النعاس ولم يشعر بنفسه ونام، وكانت في ذلك الوقت السلحفاة تبذل اقصى جهدها حتى تنجح وتفوز على الارنب، وهي تظن انها لن تفوز ولكن تريد ان تبذل اقصى جهدها وتؤدى عملها.
  • وفي ذلك الوقت كان الارنب نعسان ولم يتمكن من ان يشعر بالوقت ، وحيث كانت السلحفاة تمشي بجهد حتى وجدت نفسها امام خط النهاية، اما الارنب كان ما زال نائم، وفي هذا الوقت هتف واحتفل الحيوانات بصوت عالي، يهنئوا السلحفاة على فوزها على الارنب المغرور، ومن خلال الاحتفال والهتاف الذي كان بصوت مرتفع استيقظ الارنب لكن بعد فوات الأوان.
  • ومن خلال قصص هادفة للطلاب قصيرة هذه القصة، التي علمتنا ان لا نعتمد فقط على قدراتنا، ويوجب على الفرد بالقيام بجميع اعماله وعدم الكسل في قيامها، وأيضًا تعلمنا التواضع وعدم الغرور، واننا كلنا سواسية، وكيف كانت السلحفاة البطيئة تمكنت أن النجاح بالفوز على الارنب السريع إصرارها على العمل وعدم الكسل.

قصة The Bogey Beast

  • وتحكي هذه القصة عن سيدة تعمل لأجل إطعام أبنائها، والذي يكون أبيهم ميت، وعاشت هذه السيدة مكرسة حياتها حتى تربى أبنائها، وكيف تتمكن من تلبية كل احتياجاتهم ، وإسعادهم بجميع الوسائل، وكعادتها وهي عائدة من عملها.
  • تعثرت قدم السيدة وحذائها في حلقة موجودة في الأرض، فحاولت الست أن تقوم بفك الحلقة من قدميها، وإذا بها انصدمت بأنها حلقة لصندوق موجود تحت الأرض، عملت السيدة بمحاولة إخراج الصندوق وكانت الصدمة الكبرى، حيث شاهدت السيدة أنه كنز، وفرحت السيدة كثيرا وأخذته إلى بيتها.
  • وحيث قررت السيدة أن تقوم ببيع الذهب الموجود في الصندوق، وتشتري لأولادها بيت جديد، وملابس واكل، قد تكون تلك القصة تعملنا فرحة الحظ، كما وتعرفنا أيضًا إلى أهمية العمل، ويجب على الإنسان أن يقوم بعمل ما عليه من واجب نحو أبنائه ونحو المكان الذي يعيش فيه، ويترك الأمر الله وهو وحده قادر على إسعاده فرحة لا يضاهيها شيء في كل الدنيا.

وفي ختام مقالنا هذا قصة قصيرة واقعية معبرة، وقد ذكرنا اهم المعلومات التي تخص هذا الموضوع، حيث تحدثنا عن قصص صغيرة ومعبرة وواقعية وذكرنا العبرة منها، نتمنى ان ينال اعجابكم ولكم منا جزيل الشكر.