شرح قصيدة وتجلت لي عمان مرحبا في مقالة تعليميه جديدة  من اللغة العربية في الصف السابع عبر الجنينة سنقوم بشرح وافي لهذه القصيدة

شرح قصيدة وتجلت لي عمان

تدور الفكرة الرئيسية في القصيدة حول الحنين و العودة إلى الوطن و تجلت لي عمام عبارة عن جزئيات جزئيات من الأبيات، فكل شطر بيت يشير إلى فكرة  ارادها الشاعر  و هي مقسمة على النحو التالي :

  • الهدف الرئيسي من تاليف القصيدة: الحنين و الشوق إلى الوطن.
  • الابيات الأول إلى الثالث: الشوق الذي لدى الشاعر لمدينته عمان و هو في الغربة.
  • البيت الرابع : لا يشفي ذلك الشوق و الشعور بالغربة إلا بهطول وطن المطر عليه.
  • البيت الخامس و السادس: تسكن مدينة عمان في قلب الشاعر.

من هو الشاعر هشام بن ناصر الصقر

يعمل كمعيد في كلية الإدارة و الاقتصاد و نظم المعلومات في جامعة نزوى ،هو خريج أيضاً من قسم المحاسبة بذات الجامعة ، تنحدر أصوله من عائلة ذات طابع شعري و فني ،و يقول. بان والده هو السبب في كونه شاعرًا

شرح قصيدة وتجلت لي عمان

شرح الابيات لقصيدة و تجلت لي عمان حيث كان مضمونها التعبير عن الحنين و الشعور بالالم بالبعد عن الوطن ، و شرح الابيات كالتالي :

  • البيت الأول: خاطب الشاعر وطنه كأن إنسان أمامه و قال أنه كلما سافر و كانت وجهته ليست عمان.
  • البيت الثاني: ارتعد قلبه من الشوق و الحب و الحنين لمدينته عمان ، فتبدأ النخيل بالتساقط ، و هي ممتلئة بالشوق داخل قلب الشاعر نحو الوطن.
  • البيت الثالث والرابع : كانت عمان في عيني الشاعر و ظهرت أمامه و هو يقاسي الغربة ، حيث أن الشوق أكل عمره و افناه ، و تمر به الحياة و هي تتأكل دون ان يطفى شوقه برؤية وطنه عمان ، ولن يكون لعطش الشاعر في بلاد الغربة شيء يرويه سوى هطول المطر عليه في عمان.
  • البيت الخامس: اظهر الشاعر تعجب من الافلاج في عمان التي تصدر صوت موسيقي يهدى قلبه إن هوى و مال عنها .
  • البيت السادس: يذكر و يعزف على ألحان المجد و البطولات الخضراء التي هي باقية كالحقول في أرض عمان .
  • البيت السابع : بين الشاعر ان حروف اسم الوطن مثل الشجرة التي تمد أغصانها بالظل و الحب .
  • البيت الثامن: طلب الشاعر بان قلبه يبقى مفتوح لأن عمام تسكن في قلبه كما يسكن هو على أرضها.

و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان شرح قصيدة وتجلت لي عمانو تعرفنا الي الأفكار الواردة في القصيدة و في كل بيت و قدمنا شرح الابيات كلها على حدة ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود