اعراب خلق الانسان ضعيفا،خيث تعد اللغة العربية من أرقى لغات العالم،و اللغة العربية منسوبة إلى سام بن نوح ، وتنسب كذلك إلى جميع العرب ، و السبب الرئيسي في أن اللغة العربية هي أعلى لغة هو أنها اللغة الرسمية التي أنزل الله بها القرآن الكريم،و اللغة العربية هي لغة مقدسة لدى المسلمين ، رغم أنها من أصعب اللغات في العالم لكنها من أكثر اللغات انتشارًا.

الاعراب في اللغة العربية

الأسماء في اللغة العربية تنقسم إلى معرّبة ومبنية ، حيث أن المعربة: ما يتغير في نهايتها مع تغير العوامل التي تدخل عليها ، و المينية: ما تتطلب نهايته حالة واحدة في كل التراكيب. ، والاعراب هو: تغيير نهاية الكلمة تغيير ظاهر أو تقديري ، مع تغير العوامل الداخلة عليها، سواء كانت ظاهرة أو مقدرة، والبناء: هو لزوم نهاية الكلمة. في حالة واحدة في كل التراكيب.

يمكن حفظ تعريف الإعراب من خلال الأمثلة ، إذا قلت: المعلم يشرح الدرس ، والمعلم لن يشرح الدرس ، والمدرس لم يشرح الدرس ، والفعل (شرح) في الأمثلة الثلاثة تغير في اخره مع تغيير العوامل التي دخلت عليه ، في المثال الأول يعبر عن: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة؛ لأنه لم يسبقه ناصب أو جازم ، وفي المثال الثاني يعبر عنه: فعل مضارع منصوب بـ(لن)، وعلامة نصبه الفتحة؛ لأنه سُبق بأداة نصب، وفي المثال الثالث يتم أعرابه: فعل مضارعٌ مجزومٌ وعلامة جزمه السكون؛ لأنه سُبق بأداة جزم (هذا هو معنى تغيير نهاية الكلمة بسبب تغير العوامل الداخلة عليها).

و بالنسبة الى العامل المقدّر أو الظاهر فيأتي: جاء محمد ، ورأيت محمدًا ، وسلمت على محمد ، حيث أن(محمد): اسم مُعرَّب لأنه تغير في نهايته مع تغير العامل الداخل عليه ، والعامل كما هو واضح وظاهري ، أما العامل المقدر ، كما تقول: محمد في إجابة السؤال: من حضر ؟، التقدير هو القول: حضر محمد.

اعراب خلق الانسان ضعيفا

و فيما نوضح ونشرح إعراب عبارة و الاية القرآنية حلق الإنسان ضعيفاً :

  • خُلِقَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
  • الإنسانُ: نائب فاعل مرفوع.
  • ضعيفًا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتح الظاهر على آخره.

اقرأ أيضاً : اهمية الاملاء

أهمية الإعراب في اللغة العربية

الإعراب من أهم الرسائل التي يتم من عبرها التمكن من التحدث باللغة العربية،و في حالة عدم قدرة الشخص على إعراب الجملة ، فلن يتمكن من قراءة الجملة وكتابتها بشكل صحيح ، ولهذا من الضروري تعلم الإعراب حتى يتمكن القارئ من الوصول إلى المعنى الفعلي للجملة ، وهي أيضًا وسيلة مهمة يتم بواسطتها توضيح المعاني ، ولولا الإعراب ، لما وجد تمييز بين الفعل و الفاعل ، والمضاف إليه ، وعلامة التعجب من الاستفهام، و النعت من التأكيد.

علامات الاعراب الاصلية مع الامثلة

يوجد أربع علامات أصلية للإعراب وهي على النحو التالي:

  • الضمة ، حيث انها علامة الرفع، نحو: مثال على ذلك حضر محمد ، (محمد): فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة، وهي علامة رفع أصلية
  • الفتحة حيث انها علامة النصب: التقيت محمداً فــ(محمدًا): مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهي علامة أصلية.
  • الكسرة ، حيث انها علامة الجر ، مثل: مررت بمحمد ، ف (محمد): اسم الجر وعلامة جر الكسرة ، وهي علامة أصلية.
  • السكون ، حيث انها علامة الجزم، نحو: لم يقم أحد ، و (يقُم): فعل المضارع مجزوم بالسكون ، وهو علامة أصلية.

علامات الإعراب الفرعية عن علامات الإعراب الأصلية

وتجدر الإشارة إلى أن علامات الإعراب الفرعية قد تحل محل علامات الإعراب الأصلية في أماكن مختلفة ومتنوعة في اللغة العربية. ومن اهم هذه الأماكن و المواضع ما يأتي:

  • علامات الرفع الفرعية النائبة عن الضمة: هي الواو في الأسماء الستة وجمع المذكر السالم ، وألف المثنى ، ونون الأفعال الخمسة.
  • علامات النصب الفرعية النائبة عن الفتحة:  الألف في الأسماء الستة والجمع المذكر لسالم ، والياء في المثنى ، والكسرة في جمع المؤنث ، وحذف نون في الأفعال الخمسة.
  • علامات الجر الفرعية النائبة عن الكسرة: وهي “الياء في المثنى وجمع المذكر السالم، وفي الأسماء الستة ، والفتحة بالممنوع من الصرف.
  • علامات الجزم الفرعية النائبة عن السكون: حذف النون من الأفعال الخمسة ، وحذف حرف العلة من فعل المضارع المعتل الآخر.

الى هنا نصل لختام مقالنا الذي تعرفنا فيه الى اعراب خلق الانسان ضعيفا، كما تتطرقنا الى الإعراب في اللغة العربية و ما هي أهمية الإعراب ، وتناولنا كذلك علامات الاعراب الاصلية مع الامثلة و علامات الإعراب الفرعية عن علامات الإعراب الأصلية.