استراتيجية زيادة التركيز والفهم ثالث متوسط تُعد واحدة من ابرز تقنيات التعلم النشط الجديدة التي تعتمد على رفع درجة التفكير والفهم لدى التلميذ بدلًا من التصديق على مبدأ الحفظ والتركيز فقط، ولقد أثبتت تلك التقنيات فاعليتها وأهميتها في تطوير عقل وتفكير التلميذ، ولذلك؛ أصبح يتم تطبيقها في مجموعة من المدارس في متنوع بلدان العالم، وهي صادقة أيضًا من قِبَل الهيئات التربوية الدولية، وهناك تقنيات معينة يتم من خلالها برامجها أسلوب ارتفاع درجة التفكير والتركيز لدى التلميذ، وسوف يتم الذكر إلى جميع البيانات الخاصة بتلك التقنية من خلال الفقرات التالية كل هذا في موقع الجنينة.

استراتيجية زيادة التركيز والفهم ثالث متوسط

تُعتبر تقنية ارتفاع الفهم والتركيز من التقنيات ذات المختلفة المتعددة، نظرًا إلى وجود أكثر من أسلوب وآلية يُمكن عن طريقها تحقيق الهدف العزيز من تلك التقنية، وهي زيادة استطاعة الطالب أو المتعلم بوجه عام على التفكير العميق والوصول إلى لُب المقال في ضوء ما لديه من الاماكن وما هو مطلوب منه من بيانات عليه اظهارها ورصدها، ولقد أشار المختصين إلى أن ابرز استراتيجيات التركيز والتفكير تأتي على النحو الاتي:

استراتيجية القراءة والأسئلة

وهي تقول على أن يتم توجيه بعض البحوث إلى الطالب وتدوين إجابة هذا التلميذ عليها، ثم عرض النص المحتوي على إجابة البحوث عليه، ويلي ذلك توجيه بعض البحوث إليه مرة أخرى بعد أن ينتهي من تلاوة القراءة، وملاحظة مدى التغير الذي قد طرأ على ما نشره من إجابات، ومن ثَم؛ معرفة ما هي علامة تركيز وفهم النص الذي قد قام بتلاوة وهل تمكن من الاشارة على الإجابات من خلال التلاوة أم لا.

استراتيجية التسميع

على الرغم أن البعض يرى أن الاهتمام على التعليم أهم كثيرًا من الحفظ والانصات؛ إلا أن هذا الاعتقاد قد يشوبه بعض وجهات الرؤية غير السليمة؛ حيث أن الاستطاعة على حفظ والتقاط البيانات وتسجيلها مباشرةً وبشكل كامل في الذهن تعتبر أحد ابرز الخبرات التي تنم عن الذكاء وقوة الملاحظة وهي أحد رسومات استراتيجية زيادة الاهتمام والفهم وبالتالي؛ عند الفهم على الفهم يجب عدم التساهل عن الحفظ والانصات أيضًا، وعبر تلك الاستراتيجية يتم يقوم التلميذ بقراءة البيانات وترديدها بصوت مسموع بمفرده أو مع زملائه، إلى أن تثبت البيانات في ذهنه.

استراتيجية رسومات الإيضاح

من المحقق أن العين استطاعة على أن تنقل الصورة بشكل اشد وأعمق من الانصات، ولذلك؛ فإن الاعتماد على توفير البيانات إلى التلاميذ والمتعلمين في شكل الصور إيضاح سوف تُساعد على تعزيز درجة التعقل والاستفادة والتحصيل التعليمي لدى التلاميذ، وخصوصًا إذا ما تم التصديق على رسومات إيضاح ذات قدرة على توصيل البيانات بشكل سليم، مثل: الخرائط العقلية، خرائط المعاني، شجرة الذاكرة، جداول الترتيبات، وغيرهم.

استراتيجية التلخيص

بطبيعة الموضوع فإن قيام الطالب بالتعلم كل ما يخص أحد الدوس سواء اعمال أو رسوم إيضاح وجداول أو بيانات ومصادر أخرى مختلفة ومحاولة اكتشاف المحاور الرئيسية بها والتركيز على النقاط الرئيسية وتسجيلها في صورة ملخص، يُنمي بشكل قوي مهارة التفكير والدهاء والفهم لدى الطالب ويجعله سابقا قادرًا على العمل على لُب الموضوع والنقاط الرئيسية في أي بحث أو قضية أو امر يُعرض عليه.

استراتيجية تدوين الملاحظات

من خلال تدوين الملاحظات الخاصة بالتلميذ على أحد التعليم أو الأسئلة أو غيرها، سوف يكن في مستطاعة فيما بعد فهم طبيعة الاشياء من حوله واكتشاف مواطن الضعف والقوة ومحاولة الربط بين العقليات وبعضها البعض عبر ما يقوم بكتابته من ملاحظات، وكاملا إذا كانت تلك المعلومات تحتوي في جزء منها على رأي التلميذ الخاص تجاه أي مقال أو قضية يتم التحدث لها من خلال التعليم داخل الصف.

شرح استراتيجيات زيادة التركيز والفهم

كل تقنية من تقنيات زيادة التعقل والفهم سواء استراتيجية الفهم أو الرسوم العلمية أو التسميع أو الاختصار أو التدوين، لا يُمكن الحصول إلى فحواها ومكانتها بشكل كبير بدون أن يكون هناك مقال عملي عملي على كل منها من المستطاع عن طريقه قياس مدى مهارة الطالب وعمله مع كل تقنية منهم، ومعرفة نقاط الشدة والضعف أيضًا لدى كل تلاميذ وهناك بعض العروض الاعلامية (بوربوينت) التي قد قام بتجهيزها بعض المدرسين من أجل استخدامها في تطبيق تقنيات الفهم والتفكر على الطلاب.

الى هنا انتهى مقالنا اليوم الذي كان بعنوان استراتيجية زيادة التركيز والفهم ثالث متوسط ولقد ذكرنا فيه كل المعلومات التي تتعلق بهذا الموضوع من كل الجوانب موقع الجنينة يتمنى لكم التوفيق في كل الامور.