أهلاً بكم في موقعنا المتميز الجنينة، سآخذكم جولةً حول مقالٍ هام جدا يبحث عنه الكل حول مدينة الزقازيق المصرية، ومن أجل المزيد تابعونا.

عن مدينة الزقازيق!

إنَّ مدينة الزقازيق المصرية تتواجد في الجهة الشرقية من نهر دلتا النيل، وتعد المركز الإداري لمحافظة الشرقية، وهي أيضًا بعيدة عن العاصمة القاهرة مسافة 80كم نحو الشمال الشرقي، وتعتبر مدينة الزقازيق مكاناً مهماً أعلى مفترق طرق بين القاهرة ومدن القانة ودمياط، فتحدها من الجنوب مدينة القاهرة، ومدينتي ميت غمر والمنصورة من الغرب، ولكن حدودها من الشرق فهي تاتي مع الاسماعيلية، وتحدها من الشمال مع بورسعيد ودمياط. إنَّ مساحة مدينة الزقازيق تصل أكثر من 390كم2، وهي حائزة على  المرتبة الثالثة من جانب المساحة على مستوى المحافظة؛ وتشير إحصائيات التعداد السُكاني لعام 2016م إلى أن عدد سكان مدينة الزقازيق ربما تجاوز 1237717 نسمة، وترتفع المدينة عن سطح البحر بنحو 16م.

ما هو تاريخ مدينة الزقازيق!

إنَّ مدينة الزقازيق قامت بتبني واحتضان أول ديوان عمل بأعمال موظفي المديرية والصالح الأميرية الأخرى في عام 1836م، واحتوت جميع مستخدمي المديريات كذلك من مختلف المستويات الإدارية، وباشرت بالتمديد تدريجياً من ناحية العمران والمساحات بحكم أنَّ هناك مصالح أميرية فيها. ينبئ تاريخ مدينة الزقازيق أنّها قد صارت مركزاً إدارياً في عام 1883م، وأتى ذلك حينما  كانت مدينة بلبيس هي الأكبر داخل المديرية، وتم نقل جميع ديوان المديرية والمصالح الأميرية، ولقم تمَّ فتح المكاتب في وجه موظفيها لفترة مؤقتة، وأُطلقت تسمية الزقازيق في ذاك الوقت على المدينة. وفي حلول عام 1890م قررّ ناظر الداخلية أن يفصل مدينة الزقازيق عن مركز القنايات حينما كانت تتبع بكل إداريتها لها، وأتى ذلك نتيجة الازدياد المنظور بعدد السكان؛ وقد تسبب بحدود الحوادث والمخالفات ضد اللوائح العامة، وبهذا صارت مأمورية قائمة بحدّ ذاتها.

من المعالم الأثرية التي تتواجد في مدينة الزقازيق!

ومن المعالم الأثرية التي تتواجد داخل مدينة الزقازيق هي منطقة تل بسطة: ويطلق عليه اسم ببوبسطة،  هو أحد المراكز الدينية البالغة الأهمية في مصر القديمة، يعد هذا المعلم تأشيرة التقاء الأفواج الوافدين من الشرق عبر سيناء والفاتحين والغزاة نتيجة موقعها على مدخل مصر الشرقي، ويقال أنَّ سيدة مريم العذراء قد دخلت هذا المعلم عند مجبئها مصر مع وليدها المسيح عليه السلم. وهنا متحف هرية: وهو يشغل حيزاً في قلب محافظة الشرقية، ويجسّد بدوره عراقة معدن المواطن المصري وأصالته المتمثلة بشخص الزعيم أحمد عُرابي، وأيضًا يستعرض أنواعًا من الآثار المُخلدة للتاريخ المصري العريق.

من مؤسس مدينة الزقازيق!

هو محمد علي باشا، وهو أيضًا مؤسس مصر الحديثة، مدينة الزقازيق في القرن التاسع عشر كونه يريد حفر قنوات للري في القسم الشرقي من دلتا نهر النّيل من أجل زراعة العديد من الأراضي وإثراء منطقة الدلتا بأكملها، حتى أصبحت مدينة الزقازيق أكبر وأهم مدينة في منطقة شرق الدلتا عام 1883 ميلادي، حيث أخذت مكانها من مدينة بلبيس.

وفي نهاية مقالنا أتمنى أن أكون قد وفقت في كتابة المقال، واكون قد شرحت لكم عن أهمية مدينة الزقازيق، مع دوام الألق والودّ.. ونراكم على خير.