رواية المهرة الي دونها الف حارس، هذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال المقدم لكم من موقع الجنينة. حيث يبحث الكثير من الأشخاص المحبين لقراءة الروايات عن هذه الرواية الرائعة، و للحصول على رواية المهرة الي دونها الف حارس ، عليك عزيزي القارئ متابعة قراءة سطور هذا المقال.

رواية المهرة

رواية المهرة الي دونها الف حارس، تعد رواية المهرة الي دونها الف فارس من الروايات الرائعة التي قد يرغب الكثيرين في قراءتها، حيث أنها تعد من أجمل و أفضل الروايات، فيما يلي سنعرض لكم مقدمة هذه الرواية، و هي كما يلي :

وماذا بعد الصّبر والليالي الطوال .. ماذا بعد قهر الرجال وخنجر الغدر ..دمعة واحدة سقطت ليلتها .. حاملة معها عالمًا ب اكمله .. متمثلا بـعائلته .. صديقيه الاقربين.. و محبوبته ..

تجرد من كل ما يملكه ” ظُلمًا ” .. وتجرَع ضيم الليالي في زنزانة صدئة .. لأعوام .. يرافقه ذكرى صراخ أصم اذنه و سكرات الموت التي كانت تُنازع .. احدهم ..لِيخرج منها خاسرًا سنواتِ عمره ؛ احلامه .. و زوجته ..يحمل على عاتِقه ذنبَ يتمتين ووالدتهن ..

ما الذي ستجزيه الدنيا بِه اكثر .. وهل للإنتقام سبيل اليه .. ام سيقفل باب الماضي ببِرمته.. ؟ذيب ..

38 عام

كان الشاهد الوحيد على مَا دُبر ..

وحاول بِكل ما أوتي من قوته ورباطة جأشه ان يُأخذ بأقواله .. الا ان احدهم لَم يُصدقه .. ليس لِصغر سنه فقط ! بل لاستحالة ان يكون من يشُير اليه هو المتهم ..

فلا دليل عليه .. وهو صاحب القلب الأبيض .. و الموقف الاول .. و الصُحبة الازلية .. كيف له ان يخون ؟ بينما هو المراهُق الصَعب .. كثير المشاكل .. الكاذب دون تصديقف

كيف لهم ان يأخذوا بما قال ؟ب

ل ان الاغلبية قد اشاروا الى شهادته انها ليست سوى غيرة من عُمق الصداقة اللي جمعت بين عّمه و بين ذاك .. ورغبة منه في تدميرها

لذلك قد كَبر .. وكبر الحقد المتأجج بداخله عليهم ..جميعهم بلا استنثاء .. واولهم .. ” والده ” ..

الليث – 31 عام

اقرأ أيضا:تحميل رواية شبكة العنكبوت pdf

الفصل الأول رواية المهرة الي دونها الف حارس

فيما يلي سنعرض لكم بداية الفصل الأول من هذه الرواية الجميلة، و هي كما يلي :

الأبواب شرعها لآخرها .. و روائح لطيب و البخور التي يخالطها ريح “الدلال المهيلة” فاحت بالحي باكلمه.. شرعَ البيت بزينة و انوار .. كانها ليلة فرح ..

وما تبقى من اهلهم احد الا و قد دعاه ؛ يقف بهيبة حضوره امام الباب ” مَرحب و مهلي .. و مسفهلي ” ..

وينظر بعينيه باوجه الحاضرين يتأكد من مجيئهم دون نقصان

متجاهلاً نظرات ” والده” و عمامه همه الحالي ان يمشي كل ما قد خطط له .. على ما خطط ..

نادى بصوتَه العالي حينما انتبه لِضيوفه المنتظرين : ارحبو بـعيال عبدالله ارحبو .. القهوة يا ولد ..

وتزامناً مع كلمته .. كان اصغر اخوانه .. يركض نحوهم وبين يدينه دلة القهوة وهو يقدمها لهم واحد تلو اخر

دقائق حتى اقبل عليهم مجموعة من عشرة اشخاص بلباسٍ موحد

الثوب الابيض والحزام الاسود المشتد على مناكبهم .. وبيد كل واحد منهم ” طار ” تقدم منهم هو مرحب واخذ يحادث رئيس فرقتهم بهمس غاب عن اسماع كل الحاضرين ..

على الجانب الآخر .. كان يجلس براس المجلس وبحكم العمر لم يكن ليِقف ويشرف على الضيوف بنفسه كما الماضي ..

و حتى هاللحظة لم يعرف لهذه العزيمة التي خطط لها ” الليث ” سبب وما يثير ريبته اكثر انه لم يخبرهم بها الا عصَر اليوم !

التفت بضيق لابنه الذي بجواره “ووالد المّعزب لهالليلة.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال المقدم لكم من موقع الجنينة، و الذي كان بعنوان رواية المهرة الي دونها الف حارس.