من هي شركة القاطرجي ، يعتبر حسام قاطرجي من أكثر الشخصيات شهرة في الدول العربية بشكل عام و الدولة السورية بشكل خاص ، فهو من الشخصيات التي صعدت إلى الصدارة و شعبية واسعة من خلال إبراز الأعمال و الممارسات المختلفة التي كانت  و لا تزال لها تأثير كبير على العملية السياسية و هي أحد أسباب نجاح حسام قاطرجي على المدى الطويل ، ويعتبر من الأشخاص الذين يتحدون الصعاب ،و من خلال هذا المقال على موقع الجننة سنتعرف على شركة القاطرجي.

حسام قاطرجي السيرة الذاتية

ولد حسام قاطرجي في الحادي عشر من كانون الثاني عام 1982 في الدولة السورية ، يبلغ من العمر 39 عامًا تقريبًا و هو مواطن سوري ، حسام قاطرجي رجل أعمال مقيم في الدولة السورية ، شغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة قاطرجي الدولية و عضو مجلس الشعب السوري ممثلاً عن محافظة حلب منذ عام 2016 م ، قرابة 330 ألف سهم في الشركة ، تقدر قيمتها بنحو 33 مليون ليرة سورية و بنسبة تصل إلى 33 في المائة ، و شركة Arfada للبترول في الجمهورية العربية السورية ، و شريك مؤسس في شركة مجموعة قاطرجي القابضة ، و عضو مجلس الإدارة و شريك مؤسس في شركة أليب للاستشارات و الحلول التقنية في سوريا.

أعمال حسام قاطرجي في النظام السوري

انتشرت أخبار كثيرة عن حسام قاطرجي من حلب ، حيث احتل حسام مكانة مهمة و بارزة في النظام السوري كعضو في مجلس الشعب السوري ، و تم العمل على وصفه بأنه رجل أعمال كبير و معروف ، صاحب صفقات مشبوهة بين النظام و تنظيم الدولة الإسلامية داعش التي تتعلق بالقمح و النفط ، و تداول العديد من المواقع الإلكترونية بعض الصور لحسام مع بشار الأس لتكدون دليل علي قرب حسام قاطرجي وذلك يعطي الخطوة الجديدة للعديد من المعاني، والقصد منها القدرة علي الإعلان عن تأسيس لشركة مساهمة بسم حلب القابضة، وجاء قرار تأسيس الشركة التي تم إصداره عن وزارة التجارة الداخلية قادرة على القيام بجميع الأنشطة المسموح بها قانونًا ، كما أن النظام وفر للدولة الإسلامية مليارات الدولارات من التجارة مع الدولة الإسلامية.

آل قاطرجي

من أصول دمشقية ، من أصول عربية ، من عائلات إسلامية و المسيحية البيروتية و لبنانية و العربية ، شغل أجداد الأسرة مناصب حكومية و إدارية و تجارية رفيعة المستوى ، بالإضافة إلى لقب الآغا الذي يدل على الرئيس و المكانة و القيادة في مجتمعه و بيئته و وطنه.

يشار إلى حضور أمين آغا الدمشقي ، الذي شغل منصب “قاطرجي باشي” في بيروت ، أي نقيب أو رئيس نقابة المكارية ، الذي كان من بين تجار و بائعي الحيوانات ، في محضر المحكمة الشرعية في بيروت خلال العهد العثماني ، ولا سيما المحضر (1276-1278 م) ص (37) ، كانت الدولة العثمانية عازمة على تنظيم مهنة بيع الحيوانات وشرائها خلال تنظيماتها الإدارية والنقابية ، حيث كانت الوسيلة الوحيدة في ذلك الوقت لقافلة الحج والمواصلات والبريد والتواصل بين المناطق والدول العثمانية ،وكان موقف “قاطرجي باشي” من هذه المواقف.

و نصل الى هنا لنهاية مقالنا بعنوان من هي شركة القاطرجي ،  و نكون وضحنا لكم من يكون صاحي شركة الفاطرجي و هو يكون حساب القاطرجي ، و بينا أيضا حسام قاطرجي السيرة الذاتية ، و وضحنا أعمال حسام قاطرجي في النظام السوري