ما هي أسباب اندلاع أحداث 17 أكتوبر 1961؟، من المعتاد في المدارس الثانوية الجزائرية أن تطلب من التلاميذ كتابة مقال عن مظاهرات 17 أكتوبر 1961،  حقيقة أن هذه المظاهرات الكبيرة، التي عُرفت تاريخيًا باسم “مجزرة باريس”، هي أحد الصفحات المظلمة في تاريخ الجزائر الواسع في مقاومة الاستعمار الفرنسي في منتصف القرن التاسع عشر، تكمن أهمية إجراء البحوث حول مظاهرات 17 أكتوبر 1961 في تذكير الأجيال القادمة حول الاستعمار التي ارتكبها الاستعمار ضد سكان الجزائر العاجزين، الذين سقط ما يصل إلى 200 منهم حياتهم خلال هذه الاحتجاجات اللاعنفية، و من خلال موقع الجنينة سنتعرف على ما هي أسباب اندلاع أحداث 17 أكتوبر 1961؟.

مظاهرات 17 أكتوبر 1961

يجب أن يتعرف الطلاب على جميع المعلومات ذات الصلة بمظاهرات 17 أكتوبر 1961 قبل البدء في أي بحث عنها، ظلت هذه الواقعة التاريخية المروعة وصمة عار في ضمير الحكومة الفرنسية حتى يومنا هذا، أطلق عليها اسم “مجزرة باريس” لأنه في هذا التاريخ هاجمت الشرطة الفرنسية مسيرة سلمية جمعت أكثر من 65 ألف جزائري في العاصمة الفرنسية ضد الاستعمار بأوامر من رئيسهم موريس بابون، على الرغم من التقديرات التي تجاوزت هذا الرقم بكثير، كان هناك أكثر من 200 شهيد.

ما هي أسباب اندلاع أحداث 17 أكتوبر 1961؟

إن توضيح جميع الأسباب والنتائج في أي بحث عن مظاهرات 17 أكتوبر 1961 أمر بالغ الأهمية بلا شك، ويرجع ذلك إلى حقيقة أنه هو الذي يظهر كل وجه من جوانب هذه الكارثة التاريخية، التي يحيي الشعب الجزائري ذكراها سنويًا على مدار الستين عامًا الماضية بألم عميق، وإن كانت حصيلة مقتل مئات الشهداء وفضح الوجه الفاشي للحكومة الفرنسية، كانت أسباب مظاهرات 17 أكتوبر 1961 على النحو التالي:

  • التكيف مع ثورة التحرير الجزائرية.
  • تحول سريع في السياسة العامة المتعلقة باستقلال الجزائر.
  • وواجهت الجبهة الوطنية للتحرير من قبل تنظيم الجيش السري باستخدام جميع الإجراءات المتاحة.
  • نقل المظاهرات ضد الاستعمار الفرنسي إلى العاصمة باريس.
  • يتعرض المهاجرون الجزائريون إلى فرنسا لعنف شديد وقمع بشكل منتظم من قبل الشرطة الفرنسية.
  • الاعتقالات المتتالية بحث المعارضين الجزائريين.
  • إعدام عدد من مسؤولي جبهة التحرير الوطني الجزائرية في السجون الفاشية.
  • السياسة الجزائرية الوحشية والعنصرية لشارل ديغول بحق الجزائريين.

بماذا سمي يوم 17 أكتوبر 1961

إن توضيح ما كان يشار إليه بـ 17 أكتوبر 1961 باللغتين العربية والفرنسية هو بلا شك قضية مهمة جدا، حيث يجب على كل من يرغب في نشر مقال صحفي أو إجراء بحث عن مظاهرات 17 أكتوبر 1961، أن يذكر اسمها الحقيقي، وهو “مجزرة باريس”، فهو اللقب المثالي لوصف ما حدث في هذا اليوم في عمل إرهابي مروع وخطير ضد أكثر من 65 ألف مهاجر جزائري في مدينة باريس الفرنسية، والتي أدى إلى:

  • 200 شهيد وأكثر.
  • تم إلقاء 800 ضحية في نهر سين وقنوات المياه غير النظيفة، حيث أنهم اختفوا.
  • أكثر من 7000 إصابة.
  • تم اعتقال ما يصل إلى 34614 شخصًا.
  • أرسل 21619 مهاجرًا من الجزائر إلى الجزائر وزجهم في المعتقلات الفاشية.

نصل إلى هنا ختام مقالتنا على موقع الجنينة و نكون وضحنا لكم ما هي أسباب اندلاع أحداث 17 أكتوبر 1961؟، كما و نكون وضحنا ايضا مظاهرات 17 أكتوبر 1961، و أخيرا وضحنا بماذا سمي يوم 17 أكتوبر 1961.