حصاني كان دلال المنايا كلمات، اهلا بكم من جديد متابعينا الاعزاء، كالعاده نسعي دوما علي وضع كل ما هو جديد بين ايديكم، سنتخدث اليوم عن قصيدة حصاني كان دلال المنايا، وهي قصيدة للشاعر الجاهلي والفارس عنترة ابن شداد، وتعد من أشهر وأبرز القصائد التي تحاكي وتعبر عن الشجاعة والإقدام بخوض غمار الحروب والمعارك، وأيضا فيها يفخر الشاعر بصفاته البطولية وقدرته الكبيرة على التضحية بساحة الحرب، وسنتعرف معا عبر هذا المقال من موقع الجنينة على الكثير من المعلومات حول هذه القصيدة.

حصاني كان دلال المنايا

حيث تعد قصيدة إذا كشف الزمان لك القناع من القصائد الرائعة والشهيرة عالميا، وهي لصحابه الفارس والشاعر عنترة بن شداد، حيث أن القصائد العربية كانت في مجملها مختلفة منها الغزلي ومنها أيضا الحزين ومنها الحماسي وكلا منها تعبر عن المشاعر العميقة وحب ساحات المعركة، ومن المعروف أن الشاعر عنترة بن شداد وظف كل هذه الأمور بقصائده وكان من الأشخاص أصحاب السمعة الجيدة والقوة الجسدية التي اشتهر بها.

حصاني كان دلال المنايا كلمات

وتعتبر هذة القصيدة هي قصيدة عربية عريقة ومميزة، وقد اشتهرت بشدة على كافة شبكات ومواقع الإنترنت في أيامنا الحالية، وتعد من قصائد الشاعر المشهور عنترة بن شداد ونقدم لكم هذة الكلمات فيما يلي:

اذا كشفَ الزَّمانُ لك القِناعا … ومَدَّ إليْكَ صَرْفُ الدَّهر باعا

فلا تخشَ المنية َ وإلتقيها … ودافع ما استطعتَ لها دفاعاً

ولا تخترْ فراشاً من حريرٍ … ولا تبكِ المنازلَ والبقاعا

وحَوْلَكَ نِسْوَة ٌ ينْدُبْنَ حزْناً … ويهتكنَ البراقعَ واللقاعا

 يقولُ لكَ الطبيبُ دواك عندي … إذا ما جسَّ كفكَ والذراعا

    ولو عرَفَ الطَّبيبُ دواءَ داء … يَرُدّ المَوْتَ ما قَاسَى النّزَاعا

    وفي يوْم المَصانع قد تَركنا … لنا بفعالنا خبراً مشاعاً

    أقمنا بالذوابل سُوق حربٍ … وصيَّرنا النفوس لها متاعا

    حصاني كانَ دلاّل المنايا … فخاض غُبارها وشَرى وباعا

    وسَيفي كان في الهيْجا طَبيباً … يداوي رأسَ من يشكو الصداع

    أَنا العبْدُ الَّذي خُبّرْتَ عَنْهُ … وقد عاينْتَني فدعِ السَّماعا

    ولو أرْسلْتُ رُمحي معْ جَبانٍ … لكانَ بهيْبتي يلْقى السِّباعا

    ملأْتُ الأَرضْ خوْفاً منْ حُسامِي … وخصمي لم يجدْ فيها اتساعا

    إذا الأَبْطالُ فَرَّت خوْفَ بأْسي … ترى الأقطار باعاً أو ذراعا

    اذا كشفَ الزَّمانُ لك القِناعا … ومَدَّ إليْكَ صَرْفُ الدَّهر باعا

    فلا تخشَ المنية َ وإلتقيها … ودافع ما استطعتَ لها دفاعاً

    ولا تخترْ فراشاً من حريرٍ … ولا تبكِ المنازلَ والبقاعا

    وحَوْلَكَ نِسْوَة ٌ ينْدُبْنَ حزْناً … ويهتكنَ البراقعَ واللقاعا

    يقولُ لكَ الطبيبُ دواك عندي … إذا ما جسَّ كفكَ والذراعا

    ولو عرَفَ الطَّبيبُ دواءَ داء … يَرُدّ المَوْتَ ما قَاسَى النّزَاعا

    وفي يوْم المَصانع قد تَركنا … لنا بفعالنا خبراً مشاعاً

    أقمنا بالذوابل سُوق حربٍ … وصيَّرنا النفوس لها متاعا

من هو عنترة ابن شداد

حيث أن عنترة اسمه بالكامل هو عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد بن مخزوم بن ربيعة، ويعد من أهم وأبرز الشعراء بزمن الجاهلية وذلك قبل دخول الإسلام لشبه الجزيرة العربية، ويعد من أشهر الفرسان في وقتنا الحالي، وله العديد من الأشعار والمعلقات المشهورة وكان معروف بجزالة ألفاظه وجمال مفرداته وتعبيراته، وحبه الكبير لعبلة ابنة عمه.

كم عمر عنترة ابن شداد

أن عنترة ابن شداد مولود في أول ربع من القرن 6 الميلادي، وقد اشترك بالعديد من الحروب بين القبائل، ومنها حرب داحس والغبراء، وأمه هي زبيدة وهي حبشية الأصل وورث عنها لونه الأسود لهذا اعتبر غريب عن قبيلته، ولدية اثنان من الإخوة من الأم وهم شيبوب وجرير وكانوا من العبيد، كما كان العرب وقتها يعتبرون عنترة من العبيد أيضا، ولكنه امتاز عن العبيد بفروسيته وشعره الجميل.

أشهر قصائد عنترة

حيث تعد قصائد عنترة ابن شداد من أبرز القصائد بزمن العرب بالجاهلية، ويرددها العديد حتى الوقت الحالي لجمالها وروعة ألفاظها وتراكيبها ووجود العديد من المحسنات البديعية بها، وقد يحتل عنترة ابن شداد مكانة كبيرة وواسعة في التراث العربي، وإليكم بعض هذة القصائد فيما يلي:

  • قصيدة يا عبل قري بوادي الرمل آمنة.
  • زار الخيال خيال عبلة في الكرى.
  • دعوني أوفي السيف في الحرب حقه.
  • لقينا يوم صهباء سرية.
  • سلوا عنا جهينة كيف باتت.
  • قف بالديار وصح إلى بيداه.
  • ذكرت صبابتي من بعد حين.
  • سلي يا عبلة الجبلين عنا.
إلي هنا نكون قد وصلنا بكم متابعينا الاعزاء، عبر موقع الجنينة لنهاية مقالنا،  وقد تحدثنا عن حصاني كان دلال المنايا كلمات،  وكذلك وضعنا لكم بعض المعلومات عن عنترة ابن شداد الذاتية،  وأيضا تعرفنا علي أشهر قصائد عنترة، ونامل أن نكون قد أفدناكم بهذا القدر من المعلومات.