سنتعرف عبر موقع جنينه على اقدم رسامه مشهوره بريطانيه تعشق السودان وهي نهال عمر التي اتجهت للتصوير والرسمي معا بعد ان تخلت عن التوجه لاكبر الشركات التجاريه في بلادها حتى تتفرغ لهويتها وهي الرسم والتصوير التي نالت عليها العديد من الجوائز العالميه والاقليميه حيث ان هوايه نهال هي التصوير الفوتوغرافي لم تعد فقط مقتصره على الرجال بل اصبح حتى تفوق على اقرانها وتعتبر من المصورين المحترفين حيث انها تتطلع لتطوير مفاهيم التصوير التي يصفها مجتمعها بالمنغلق على ارثه وتاريخه وتصوير لامجاده وهي تساهم المراه من خلال تصويرها بالتمتع باحساس عال حسب قولها وقالت ان المراه لو تمتلك مقومات اساسيه للتصوير فستكون افضل من الرجل حظا ويجب على جميع ان يغير النظر السطحيه التي ينظر بها البعض لمهنتها وهي مهنه التصوير ويعتبرونها مثل الفنون الاخرى مثل الفنون التشكيليه والجرافيك والنحت

اهتمامات الفنانه نهال عمر

تهتم الفنانه نهال عمر بتصوير الاطفال حيث انها تعتبرهم مراه عاكسه للحياه الفرح وحزن فالتصوير هنا له احترام وهو مهنه ومصدر عيش وايضا التمتع بموهبه مثقوله من اجل ارضاء جميع ميول الفن الداخلي وهذا ما تقوله نهال

نهال نحو العالميه

لقد ابدعت الفنانه نهال وترعرعت في دوله السودان ولكنها ترفض ان تبقى حديثه فمها لبيئه تعتقد انها اقل انفتاحا وتقديرا لابداعات الشباب وهي تبحث عن اوسع المساحات حتى تكتشف اكثر عن موهباتها وتطور هواياتها ومن هذا التوجه سوف تقيم معرضا لاعمالها الفنيه في العاصمه الفرنسيه باريس مطلع الشهر المقبل وستتامل في ان يمثل ذلك انطلاقا لقواها الفنيه نحو العالميه وهي ترفض ان تتعثر امام التحديات او تستسلم لاغراءات المطالب الماديه  فهي دائما تكون اكثر تغييرا وميولا لهوايتها فهي لا تنتظر من فمها اي عائد مادي بل ما تنتظره الجمال وتريد ان توضحه للجميع حيث علينا التامل في الطبيعه كما تقول نهال ومن خلال الصور علينا ان نطلق الضحكات عبر اللقطات من خلال اللوحات المعبره التي نختزنها في اعماقنا ونتاملها ونسكن في تفاصيلها الكثيره

والد نهال واكتشافه لموهبتها

يعتبر الحاج عمر حمد هو من اكتشف موهبه نهال ودعمها فيقول ان ابنته كانت تحب جدا التصوير والرسم منذ صغرها لكننا طلبنا منها ان تنهي دراستها اولا الخاصه بالجامعه في مجال المحاسبه وتفوقت فيه ايضا باعلى الدرجات وكان والدها دائما يشجعها على تنميه مواهبها في كل شيء سواء كانت التصوير او في الرسم او في دراستها الجامعيه

وفي ختام مقالنا تعرفنا على الرسامه التي كانت تحب السودان وعلى شخصيتها ومشوارها منذ صغرها في تحقيق موهبتها وتنميتها اتمنى ان ينال مقالنا على اعجابكم من موقع جنينه