انتشر مقطع تم تداوله في الآونة الأخيرة والمقطع يظهر فتاة مصرية مع طفلها الصغير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلق عليها المتابعين اسم “بائعة النعناع”، بعد أن تم أخذ لقاء معها وهي تبيع النعناع على أحد الأرصفة في مصر ، لمعرفة قصتها تابع المقال التالي.

بائعة النعناع

انتشر مقطع لها وهي في لقاء على أحد قنوات اليوتيوب، بحسب اعتقادنا، حيث ظهرت به منار وهو اسم مستعار بالمناسبة. اسمها الحقيقي هو نعمة ناصر شحاته، كانت تقطن في منطقة يطلق عليها “الفيوم” بقرية العزب في مصر العربية.

منار وهو اسم مستعار بالمناسبة اسمها الحقيقي هو نعمة ناصر شحاته، كانت تقطن في منطقة يطلق عليها “الفيوم” بقرية العزب في مصر العربية.

بالإضافة أنها كانت تدرس في معهد التمريض، وفي أحد الأيام من سنة 2020، وخلال شهر يونيو، اختفت منار، حيث تركت أهلها، ففزع أهلها ودب الخوف في قلوبهم، فقام والدها “أبونعمة” بالبحث في كل مكان. ثم ظن أنها توفيت ولم يعلم أحد عن مكان وفاتها، فترك الأمر.

وخلال اللقاء ذكرت الفتاة بأنها زوجها قد تركها أثناء فترة حملها بطفلها الرضيع، وفي نهاية المطاف كان الشارع هو الحل الوحيد الذي كانت تحاول من خلاله البحث عن “لقمة العيش” عبر بيع النعناع لتوفير لبن صناعي وطعام لطفلها الصغير الرضيع. ولم تلقى أي عون من أهلها حتى!

وتفاعل الكثير من الأشخاص من خلال منصات التواصل الاجتماعي مع الفتاة، لتوفير مسكن وأكل ومساعدتها في احتياجاتها.

وتابعت: “لم أجد العون من الأهل “، مشيرة إلى عدم استطاعتها رفع دعوى طلاق على زوجها حتى الآن بسبب تكاليف التقاضي.

وتمنت “بائعة النعناع” في نهاية حديثها توفير فرصة عمل لها بدلا من الجلوس في الشارع بالإضافة إلى منزل يجمعها مع طفلها الرضيع.

قصة منار تصدرت الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كانت قصتها حزينة للمتابعين، وتعاطف معها الكثير. وحسب أقوال والدها، أنه في يوم 6، يونيو 2020 خرجت ابنته ولم تعد، فقام بالبحث عن ابنته “نعمة” في كل مكان في مصر، ولكن لم يجدها وبائت جميع محاولاته بالفشل، فظن أنها قد ماتت. انصدم والدها، بعد أن انتشر فيديو وبه ابنته تحكي قصتها، حيث ذكرت بأن زوجها قد طردها من البيت خلال حملها بطفلها الرضيع، فقامت ببيع النعناع بالشارع. لاقت قصتها تفاعل من الكثير، ووالدها صرح للمؤسسة بأنه سيقوم بتوفير كل ما تريده فهي ابنته في نهاية المطاف.

نعم هذه هي قصة نعمة بائعة النعناع في مصر وبهذا نصل لختام مقالنا الذي ذكرنا فيه قصة بائعة الكبريت وتعاطف المجتمع معها ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل خاص حيث أنه السبب في نشر قصتها ،وبهذا موقع الجنينة يقدم لكم هذا المقال ودمتم بأمان الله وحفظه ورعايته .