أي مما يلي يعد من آداب الاستماع ، يتردد هذا السؤال كثيرا خلال حياتنا اليومية ، تعد الإجابة عليه شئ مهم جدا، سواء كنت طالب في المدرسة تستمع إلى معلمة أو موظف في العمل يستمع إلى مديره وقت الاجتماع، فانك بحاجة إلى تعلم الآداب لاهمية استخدامها في مجالات الحياة اليومية، وفي مقالنا اليوم من موقع الجنينة نتعرف واياكم على آداب الاستماع .
أي مما يلي يعد من آداب الاستماع
اغلب الناس لا يستمعون جيدا إلى الأشخاص الآخرين ممن حولهم بالمحيط ، اذ ان التركيز في الاجابة التي في أذهاننا يشغلنا عن الاستماع الجيد، الذي يسبب لنا العديد من المشاكل في العمل أو المدرسة أو البيت ، والذي يقلل من قيمة التواصل الاجتماعي بين الناس في جميع البيئات المحيطة بنا، وهذا يفرض علينا أن التعرف على ما هي آداب الاستماع ، للحفاظ على التواصل والترابط بذات في إطار الأسرة ، فيما يلي اجابة السؤال التالي :
- حسن الانصات
- النظر الى المتحدث .
- عدم المقاطعة.
- اظهار ملامح الفهم.
- الاستجابة للمتحدث والتفاعل معه .
استراتيجيات اداب الاستماع
استراتيجيات آداب الاستماع خطة نقوم بها لنطور مهاراتنا في الاستماع بشكل أفضل، والتي تحتوي على التركيز على المتحدث كذلك فهم المحتوى بالاضافة الى تطبيق آداب الاستماع جيد، وهذه الاستراتيجيات فيما يلي هي :
- التركيز على لغة العيون: حيث تعتمد هذه الاستراتيجية على التركيز على لغة العيون بالنظر التي تساعد في معرفة مصداقية المتك من جهة، و إبداء الاهتمام بالشخص الذي يتكلم من جهة أخرى.
- الطرح: هذه الاستراتيجيلمة توفر التأكيد من المعلومات عن طريق طرح الأسئلة، والتي تعرف الشخص المتكلم على تركيز وانتباه لكلامه واحترامك .
- الانتباه: وهذه الاستراتيجية التي تعلمنا توجيه الانتباه اتجاه الشخص المتكلم للاستفادة منه بشكل واسع، كذلك إظهار الاحترام من خلال المشاركة وإظهار التفاعل مع كلامه وابعاد كل ما ي الانتباه.
- عدم المقاطعة: مقاطعة الشخص المتحدث قد يفهمها المتحدث أنها إهانة وقلة تركيز أو قلة اهتمام بالموضوع الذي يتحدث به.
أنواع مهارات الاستماع
علينا تطوير مهارات الاستماع لدينا دائما، لتحسين شبكة العلاقات في كل المجالات، مما يحتاج الى تطوير ذاتنا وزيادة ممارسة لتحقيق الهدف، والتطوير يجب أن يشمل جميع أنواع الاستماع وهي الآتي:
- الاستماع العميق .
- الاستماع الكامل
- الاستماع الناقد.
- الاستماع العلاجي
اهمية اداب الاستماع في الحياة الشخصية
تتوافر العلاقات الاجتماعية في حياتنا الشخصية بكثرة، وهي تحتاج إلى الحوار الدائم بين الأشخاص وخاصة في بيئة المنزل، وأساس الحوار هو الاستماع وتقبل الغير لتكوين علاقات جيدة، وتأتي أهمية الاستماع الجيد في حياتنا الشخصية من النقاط التالية:
- الشعور بالاهتمام: يولد نوع من الراحة والمتعة بسبب الاستماع للآخرين واستماعهم لك، فالإنسان اجتماعي بفطرته.
- تكوين العلاقات: تفتح لك أبواب الاندماج في أفكار الناس وكذلك تكوين علاقات جديدة وجيدة قائمة على التفاهم والتشارك والتقارب.
- حفظ العلاقات: فعند الاستماع إلى الناس تشعرهم بالسعادة وتشعر أنت بالرضا مما يخلق علاقات دائمة تحكمها المحبة والاحترام، الناس تحب دائما من يسمع همومهم ومشاكلهم.
- التفاهم بين الأشخاص: تبادل الكلام مع الأشخاص والاستماع لهم حول المشاكل المشتركة بالحي أو في البيت مثلاً، يخلق جو من التفاهم تسوده الألفة والمحبة.
- تطوير الأسرة: فالاستماع لزوجتك أو أطفالك ومحاولة معرفة ما يسعدهم سيحسن من العلاقات الأسرية وتقوية الرابطة بين أفراد الأسرة.
- تحسين السلوك:فأكثر المشاكل النفسية التي تنتج السلوك الغير مهذب سببها الانطوائية والعزلة، فنحن نحتاج إلى الاستماع للناس بشكل مهذب واستماع الناس لنا في الوقت ذاته.
أهمية اداب الاستماع في بيئة العمل
تعتبر مهارات الاستماع أحد متطلبات بيئة العمل ، فهي تشمل جميع مجالات أنشطة العمل ، فيما يلي نبين لكم اهمية اداب الاستماع:
- العمل بروح الفريق الواحد: عند الاستماع لبعضنا البعض نصبح قادرين على مشاركة أفكارنا من اجل حل المصاعب في العمل.
- صناعة القرار: يتطلب معرفة جميع المعلومات وفهما حسن الاستماع للمدراء، لاتخاذ أفضل القرارات.
- الإدارة والإشراف: يساعد حسن الاستماع للموظفين بتعاطف واحترام من قبل الإدارة إلى خلق جو من الثقة والراحة النفسية بين الطرفين وزيادة الإنتاجية.
- خدمة الزبائن: يجب الاستماع للزبائن بتمعن واهتمام ومشاركة مشاكلهم فيما يتعلق بالإنتاج بشكل يناسب العميل.
- مبيعات: أهم نقطة ت لها أي شركة بالاستماع إلى العملاء لفهم ما يحتاجونه من مواصفات يجب أن تتوفر في منتجهم وتقديم العروض لهم.
- التفاوض: القدرة على الاستماع الى العميل بعقل متفتح لخلق حوار لتبادل الآراء والأفكار .
الى هنا من موقع الجنينة قد وصلنا الى ختام مقالنا أي مما يلي يعد من آداب الاستماع ، حيث تعرفنا على اداب الاستماع الجيد وبعض من استراتجيات الاستماع ، واهمية اداب الاستماع في الحياة الشخصية وبيئة العمل .
