يسمى المعيار الذي يستخدم في المقارنة بحيث يعمل كباقي المجموعات التجريبية، يسمى بالعامل الثابت، أن علوم الحياة كثيرة ومتنوعة، ومن المفاهيم المهمة المتعلقة بالكثير من هذه العلوم مفاهيم المتغير الثابت والمتغير، ومن خلال المقال التالي سنتعرف على إجابة السؤال السابق.

المتغيرات في البحث العلمي

تتشابه المصطلحات التغيرات والمتغيرات في البحث العلمي ، مما يجعل الباحث العلمي عرضة للخطأ بسبب تقاربها في المعنى، ولأنه من أساسيات البحث العلمي التمييز بين المفاهيم المختلفة ، خاصة المتعلقة بكيفية الكتابة البحث العلمي ، يتم تعريف المتغيرات في البحث العلمي على اعتبارها أي عنصر يتم قياسه كمياً أو نوعاً ،ويتم تعريفها أيضًا على أنها صفة محددة تشتمل  خصائص أو قيمًا عديدة.

ما هو المتغير الثابت والمتغير التابع

المتغيرات المستخدمة أثناء النمذجة والقيام بمجموعة من الاختبارات للكثير من التجارب مقسمة إلى ثلاثة أقسام “تابع – مستقل – نوع آخر” حيث يمثل المتغير التابع التأثير ، في حين يمثل المستقل الأسباب ، ويستخدم كل من المتغيرات الثلاثة في الكثير من المجالات تشمل الإحصاء والنمذجة والرياضيات والمحاكاة.

يسمى المعيار الذي يستخدم في المقارنة بحيث يعمل كباقي المجموعات التجريبية

من خلال البحث تبين أن المعيار الثابت هو المعيار الذي يستخدم خلال المقارنة لكي يعمل مثل باقية المجموعات التجريبية باستثناء المتغير المستقل الذي لم يطبق عليه ، وحسب ما سبق تحديده فإن الإجابة عن هذا السؤال :

  • العبارة صحيحة.

اقرأ أيضاً : ما حل وجود العينة الضابطة عند إجراء بحث تجريبي غير مهم ولايحدث فرقًا

أنواع المتغيرات في البحث العلمي

تنقسم المتغيرات بالبحث العلمي الى ثلاثة أنواع وهي :

المتغير المستقل: وهو المتغير الذي يقوم على التأثير على المتغيرات في البحث العلمي دون أن يتأثر بها،وهي من السمات التي يمكن قياسها كمياً ونوعاً للتأثير في المتغيرات التي يتم استخدامها في موضوع البحث العلمي،و يتم التعامل مع المتغير المستقل عن طريق استخدام مجموعة من الضوابط والخطوات المنهجية التي يضعها الباحث العلمي.

المتغير التابع: هو المتغير الذي يقع تحت ضغط وتأثير المتغير المستقل ويتم استخدامه كأساس يتم الاعتماد عليه لتوضيح المتغيرات المستقلة في البحث العلمي.

المتغير الوسيط: وهو متغير يلعب دورًا ثانويًا بالبحث العلمي حيث يلعب دور الوسيط بين المتغير التابع والمستقل ، ويقوم بالاعتماد على الباحث العلمي على المتغير الوسيط لتوضيح التأثيرات على المتغيرات التابعة و لتحديد طبيعة العلاقة بين المتغيرات التابعة والمتغيرات الوسيطة.

مثال على أنواع المتغيرات في البحث العلمي

من الصعب فهم الطبيعة الدقيقة وآثار المتغيرات في البحث العلمي ، لذلك سيتم تقديم مثال بهذه المتغيرات عن طريق العلاقة بين الزيادة السكانية وعدد السكان و ما تعاني منها إفريقيا ، حيث تمثل هذه العلاقة المتغيرات التالية:

  • المتغير المستقل: الزيادة السكانية.
  • المتغير التابع: البلدان الأفريقية المتأخرة.
  • المتغير الوسيط: البلدان المتأخرة داخل قارة إفريقيا.

 المتغيرات في البحث العلمي

إن المتغيرات مصنفة حسب مصدرها: تصنف المتغيرات حسب المصدر وتقسم إلى ثلاثة أنواع:

المتغيرات السلوكية: تظهر هذه التغييرات في شكل سلوكيات يصدرها الناس.
المتغيرات التنبيهية: تظهر أثناء تغيير السلوك بسبب عوامل بيئية أو حسب البيئة المحيطة.
المتغيرات العضوية: تظهر من خلال التغيرات العضوية المرئية مثل لون الشعر واختلاف لون البشرة وغيرها.

  • التصنيف حسب قيمها: يتم التصنيف وفقًا للقيم العددية المقدمة ، حيث تسمى المتغيرات التي تظهر ضمن نطاق محدود (المتغيرات المستقلة) ، وتعرف المتغيرات التي لها قيم محددة بالمتغيرات المتقطعة.
  • 3. حسب العلاقة السببية مع المتغيرات الأخرى: المتغير إما مؤثر أو مؤثر ، حيث يعتبر المؤثر مستقلاً والمتأثر يعتبر تابعًا ، والمتغير وسيط بينهما.

الفرق بين التغيرات والمتغيرات في البحث العلمي

و هناك عدد من الفروقات و الاختلافات بين التغييرات و المتغيرات في البحث العلمي وهي:

  • كلا المصطلحين ليس لهما نفس المعنى.
  • القدرة على قياس المتغيرات في البحث العلمي.
  • تقسيم المتغيرات في البحث العلمي إلى متغيرات كمية ونوعية.
  • يشير التغيير إلى تغيير غير مقصود لم يتم التحضير له ، بينما يشير المتغير لعملية التغيير التي تم التحضير لها.

الى هنا نصل لنهاية مقالنا الذي تناولنا فيه حل سؤال يسمى المعيار الذي يستخدم في المقارنة بحيث يعمل كباقي المجموعات التجريبية ما عدا المتغير المستقل لا يطبق عليه، يسمى بالعامل الثابت،كما تتطرقنا الى ما هي المتغيرات و ما هو المتغير المستقل و التابع و تعرفنا الى أنواع المتغيرات في البحث العلمي و مثال على أنواع المتغيرات و تصنيف المتغيرات و الفرق بين التغييرات و المتغيرات في البحث العلمي.