يؤدي عقار الدوبامين إلى تغير في وظائف الجسم ، أحد هرمونات الجسم التي تكون مسؤولة بالدرجة الأولى عن السعادة و الحالة المزاجية السعيدة في جسم الإنسان، و هي ركيزة أساسية في التوازن النفسي لدى الإنسان و يؤثر اختلالها على الصحة النفسية ،و عبر الجنينة سنتعرف على عقار الدوبامين

ما هو عقار الدوبامين ؟

مادة كيميائية تم تصنيفها تحت سلم الكاتيكولامين ، و هو أحد هرمونات الجسم و ناقل عصبي فيه ، و يفرزه جسم الإنسان طبيعيًا من خلال الغدة الكظرية ، و له دور بر في الصحة النفسية للإنسان و في حاله نقصه يصبح الإنسان مصاب بداء ” باركنسون” و يكن عرضة للاكتئاب و في المقابل فإن الزيادة في هذا الهرمون تجعل الإنسان مصابًا بـ  ” الذهان”.

يذكر أن اختلال أي هرمون من أحد هرمونات الجسم تؤدي إلى الخلل في عمل وظائفه بشكل سليم و عليه فإن تناول العقاقير الطبية التي تحتوي على هذا النوع من المعادل للهرمون دون استشارة طبية قد يعرض الفرد للإدمان عليها.

يؤدي عقار الدوبامين إلى تغير في وظائف الجسم

التغير على مستويات هرمون الدوبامين في جسم الإنسان يؤثر بشكل مباشر على الحالة المزاجية و الصحة النفسية للشخص ، و زيادة مستويات هرمون الدوبامين يؤدي إلى زيادة الشعور بالرضا و السعادة ، و يعمل للعقل البشري على التركيز و المتعة ، و في الجهة الأخرى فإن الإختلال في مستويات هذا الهرمون بالنقص تصيب الفرد بالإحباط و الاكتئاب ، و على هذا الشرح نستنج بأن العبارة السابقة هي  :

  • الإجابة : العبارة صحيحة ().

ماهي طرق تعزيز عقار الدوبامين في الجسم

بعض الأنشطة الصحية و الطرق في اتباع نظام حياتي صحي يساهم في تعزيز الصحة النفسية للفرد و بالتالي ضبط مستويات هرمون الدوبامين في الجسم و المحافظة عليه دون الوصول إلى حالة الذهول أو الاكتئاب و من أبرز الطرق التي تلعب دور في المحافظة على مستوى الهرون في الجسم هي  :

  • القراءة المطالعة المفيدة و لاسيما القرآن الكريم.
  • التعرض لأشعة الشمس دائمًا.
  • الاعتناء بالنباتات و زراعتها.
  • ممارسة الرياضة بشكل منظم ( على الأقل ثلاث مرات أسبوعيًا).
  • النوم بدرجة كافية و ساعات متواصلة.
  • اتباع نظام صحي سليم.

 

لكن و بهذا إلى هنا  نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان يؤدي عقار الدوبامين إلى تغير في وظائف الجسم ، تعرفنا على إجابة العبارة السابقة و قمنا بالتعرف على عقار الدوبامين و ماهيته و ما طبيعة عمله في الجسم و طرق المحافظة على مستوياته في الجسم و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.