هو كل ما له قيمة باقية من عادات و اَداب وعلوم وفنون وحرف وغيرها وينتقل من جيل إلى جيل،بمرور الوقت ، تنتقل العديد من الأشياء المادية والمعنوية من جيل إلى آخر ،و في المقال التالي سنتعرف على لمحة موجزة عن أبرز المعلومات حول التراث،و ما هي إجابة السؤال السابق.

هو كل ما له قيمة باقية من عادات و اَداب وعلوم وفنون وحرف وغيرها وينتقل من جيل إلى جيل

العادات والتقاليد والقيم والمبادئ والسلوكيات والخبرات والمهارات ومعظم ما يفعله الآباء ينتقل إلى أطفالهم من خلال تقليدهم لوالديهم أو من خلال البيئة التي يعيشون فيها،و الجدير بالذكر إلى أن الانتقال يستمر عبر السنين على مر الأجيال ، وبهذا المعنى فإن الإجابة المناسبة على المصطلح أعلاه هي:

  • التراث.

ما هو التراث

إنها مجموعة التقاليد وعلم الآثار والثقافة الموروثة ، وتعني أيضًا ما نستخلصه من ميراث السلوكيات والمعاني المفيدة لحياتنا المعاصرة،وبهذا المعنى تتلخص أهمية التراث ، حيث يشمل التراث ترميم وعرض وحفظ مجموعة من القيم والمبادئ والفنون القديمة ، سواء كانت ملموسة أو غير ملموسة،و تكمن أهمية التراث أيضًا في حقيقة أنه نشاط معاصر يمكنه الدخول في السياسة والحوار بين الثقافات المختلفة ، وقد يكون أساسًا للتنمية الاقتصادية ، أي أنه جزء من الحاضر ، وسيكون كذلك جزء من الغد الذي سوف يبنى عليه المستقبل.

اقرأ أيضاً : فقرة عن اهمية الوقوف مع الاهل والجيران

كيفية المحافظة على التراث

هناك طرفان رئيسيان يجب أن يشاركا في عملية الحفاظ على التراث: الأفراد والدولة وفيما يلي أهم الطرق التي استخدمتها وأقرتها اليونسكو عام 1972:

  • العمل على الحفاظ على التراث الثقافي المهدّد بالانقراض بواسطة وضعه داخل المتحف.
  • زيادة عدد المتاحف التي تحافظ على التراث الحضاري والثقافي ، وتعمل على حمايتها وتعزيز دورها في المجتمع.
  • معالجة الجهل بقيمة التراث من خلال تثقيف الأفراد والتوعية بأهميته.
  • تشديد العقوبات والتوعية بها من قبل الدولة لكل من يساهم في الاتجار بالبشر من أجل مواجهة نهب وسرقة وتدمير الآثار الثقافية خاصة.
  • يُحفظ التراث بمختلف الوسائل التي يقوم بها الأفراد والدولة جنبًا إلى جنب ، ومن بين هذه الوسائل: تشديد عقوبات الدولة على المخالفين للتراث بكافة أشكاله ، وزيادة الوعي بأهمية التراث لدى الأفراد من خلال مكافحة الجهل بها من خلال التعليم وزيادة عدد المتاحف وحمايتها وتعزيز دورها بالمجتمع.

ما هي أنواع التراث

يمكن أن يكون التراث حدثًا تاريخيًا ، أو إبداعًا بمجال الأدب ، أو الرسم الفني ، أو الاختراع العلمي ، أو النحت ، أو البناء المعماري ، أو الأمثال الشعبية ، أو تقليدًا معينًا ، وهذه الآثار هي التي تمثل هوية المجتمعات وتميزها عن غيرها ،وفيما يلي قائمة بأنواع التراث:

  • التراث الطبيعي: تكمن أهمية التراث الطبيعي في كونه يضم تكوينات فسيولوجية وجيولوجية خاصة المناطق التي تحتوي على كائنات مهددة سواء أكانت حيوانية أو نباتية ذات قيمة عالية من وجهة نظر العلم ،و كما يتضمن أيضًا ميزات طبيعية خاصة بأي تكوين فيزيائي أو بيولوجي له قيمة بارزة من حيث العلم أو الجمال ، والمواقع الطبيعية هي من بين هذا التراث ، والتي تم تحديدها بدقة وذات قيمة استثنائية.
  • التراث الشعبي: إن التراث الشعبي مكون من الحكايات الشعبية كالقصائد و الأشعار المغنية والقصص الشعبية وخاصة القصص البطولية والأساطير الخيالية ، ويشمل هذا النوع من التراث أيضًا أنواعًا مختلفة من الفنون والرقص وأنواع مختلفة من الحرف، و الألعاب والأغاني والأمثال المتداولة والألغاز وقصص الأطفال وأيضًا المفاهيم الأسطورية التي لا علاقة لها بالحقيقة هي موروثات شعبية من العصور القديمة ، وكذلك الاحتفالات والأعياد الدينية التي تميز كل حضارة عن غيرها من الحضارات والثقافات الأخرى.
  • التراث الثقافي: و يتضمن التراث الثقافي السمات الأثرية كأعمال النحت ، وإعادة البناء والرسم ، أو الهياكل والمباني الهندسية ، ومساكن الكهوف وأي معلم ذي قيمة هامة من وجهة نظر العلم أو المواقع الطبيعية أو الفن،و كما تضم ​​مجموعة من الأبنية المنفصلة أو المتصلة والتي تعتبر مناظر طبيعية ، وذلك بسبب أسلوب هندستها المعمارية أو موقعها ، وتشكل قيمة ثقافية عالمية هامة من وجهة نظر العلم.

الى هنا نختم مقالنا الذي تتطرقنا فيه الى حل هو كل ما له قيمة باقية من عادات و اَداب وعلوم وفنون وحرف وغيرها وينتقل من جيل إلى جيل، وتعرفنا ما هو التراث و كيفية المحافظة عليها و تناولنا كذلك أنواع التراث.