مقدمة وخاتمة تعبير عن الوطن بالعناصر، حيث يعد كتابة التعبير عن الوطن هو من أكثر المواضيع التي يتم الكتابة عنها في المدارس وفي غيرها من الأماكن، فالوطن غالي و عزيزٌ على قلب كلّ إنسان، ولأنّ الوطن صاحب أهمية ومكانةٍ كبيرتين في نفوس البشر، وحبّ الأوطان من الفطرة البشرية، والتّعلّق بالوطن من طبيعة النّاس وإنّ كلّ من ابتعد عن وطنه شعر بالاسى والحزن ، فالانتماء للوطن أمرٌ عظيمٌ جدّاً، وفي سطور هذا المقال من خلال موقع الجنينة سوف نقوم بتقديم مقدمة وخاتمة تعبير عن الوطن ، يعلّمنا فيه كيفيّة كتابة موضوع تعبير وطريقة حبّ الأوطان وعظمتها.

مقدمة موضوع عن الوطن

فطرة الإنسان على حبّ وطنه، فهي فطرةٌ مقدّسةٌ لدى البشر، فللوطن ينتمي الشّرفاء وإليه يرجعون مهما طال غيابهم عنه، ومهما أبعدتهم السّنون، لا بدّ للمهاجر أن يعود لوطنه، فيا وطني يا بلسم الرّوح، يا صاحب الحضن الدّافئ، نعيش في ظلك في أمانٍ وسلام، وعلى ألحانك نعزف نشيد الحريّة، لك منّا يا وطني ألف تحيّة، ندعو لك دوماً في عرض الليل، أن تبقى عنواناً للهدوء والاستقرار، سلامٌ عليك يا وطني، يا وطن الأجداد والآباء، نحن لك دوماً كما قال شاعرنا أحمد شوقي:

  • وطَني لَو شغِلتُ بِالخلدِ عَنهُ نازَعَتني إِلَيهِ في الخلدِ نَفسي

خاتمة موضوع عن الوطن

إن العديد من أنواع الحبّ الدّائم والأبديّ يولد مع الإنسان مباشرةً، ومن تلك الأنواع حب الوطن، الذي يُعدّ أهمّ أنواع الحبّ، فبهذا الشّعور انتماء واستقرار للنّفس والجسد والرّوح، ولا بدّ من التّنويه انّ بناء الوطن والحفاظ عليه يقع على عاتق أبنائه، فهو أمّن لهم العيش الكريم والمأوى وكلّ ما يحتاجونه، وواجبهم تجاهه الحفاظ عليه والذّود عنه وحمايته، وكذلك السّعي لأجله والنّهوض به عالياً من خلال إعماره، فالإنسان خُلق في هذه الأرض من أجل إعمارها، وليس إفسادها، والإنتماء لهذا الوطن فوق كلّ انتماء، حفظ الله أوطاننا من كلّ شر وأبعد عنها كلّ سوء.

تعبير عن الوطن الغالي قصير

الوطن هو قطعةٌ من الرّوح، يظلّ حيّاً معها، حتّى لو فارقت الجسد، والوطن هو الأمّ والحضن الّذي يترعرع فيه الإنسان، فيتعلّق به ويحبّه كما لو أنّ ذلك شيئاً من الفطرة الّتي جُبل عليها، وأكبر مثالٍ على حبّ الوطن هو حبّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- لوطنه الأم، وحزنه الكبير عندما غادرها إلى وطنٍ آخر أحبّه أيضاً، وقد وصانا رسول الله بحبّ الوطن والدّفاع عن أرضه وأهله.
عندما تطلب من إنسان محبٌّ لوطنه ومخلصٌ له، أن يصف مشاعره وأحاسيسه تجاه وطنه الأم، فإنّ الكلمات والحروف لن تسعفه، ولن تكفيه أن يصف حبّه وانتمائه لوطنه، ورغم ذلك يظلّ يحاول وكلّه أمل، أن يصف وأن يجسّد بالكلمات هذا الحبّ العظيم، كما يحاول أن يجسّد حبّه لوطنه بأفعاله، فإن رأى خطراً بادر سريعاً لإبعاده بكافّة الوسائل الممكنة، ويسعى للحفاظ على أمنه واستقراره من خلال تقديم المساعدات للأجهزة المعنية بذلك بالقدر الّذي يستطيع، فهو بذلك يحمي نفسه أوّلاً ثمّ أهله ومن حوله، فحياة الإنسان مرهونة ٌبسلامة وطنه، ومرهونة بتقدّمه، فبتقدّم المواطن يتقدّم الوطن، ويزدهر بأيدي العاملين الكادحين في سبيله.
لا بدّ أن ندرك أنّ علينا أن نحبّ وطننا ونكون مخلصين، وأن نقدّم الولاء للوطن وأهله، وأن نسعى لكي يكون وطننا هو أفضل وأحسن الأوطان.

وبذلك نكون قد أنتهينا من كتابة هذا المقال الذي قمنا فيه بعرض مقدمة وخاتمة موضوع عن الوطن الغالي والعزيز ، ثم قمنا بعرض لكم موضوع تعبير قصير عن الوطن الغالي والعزيز على نفوسنا جميعاً.