ما مصدر التشريع في المملكة العربية السعودية، يعتبر هذا السؤال من أكثر الأسئلة التعليمية التي شغلت محركات البحث، حيث يرغب عدد كبير من الطلبة في الحصول على الإجابة الصحيحة للسؤال، وسوف نقدم لكم  أعزائي الطلبة في موقع الجنينة شرح مفصل لمصادر التشريع في الدين الإسلامي.

 

 

مصادر التشريع في الدين الإسلامي

تعرف مصادر التشريع الإسلامي على أنها الأدلة التي تستند إليها الشريعة الإسلامية، واتفق جميع العلماء على أن القرآن الكريم والسنة النوبية أصل مصادر التشريع، ويليهما الإجماع ثم القياس، وهنا سوف نقدم لكم شرح مبسط للمصادر الأربعة:

  • القرآن الكريم: اجمع كافة العلماء على أن القرآن الكريم هو المصدر والأول من مصادر التشريع الإسلامي، استنادا إلى قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم:” إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا، كتاب الله، و سنة نبيه”، ومن الأمثلة على حكم القرآن الكريم” حرم الله -عز وجل- على الرجل وطئ زوجته في كتابه المجيد، حيث قال: (ويسألونك عن المحيض ۖ قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ۖ ولا تقربوهن حتىٰ يطهرن).
  • السنة النبوية: وهي كل ما صدر عن النبي محمد صلى الله عليهه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أوصفة من غير القآن الكريم،وتعتبر السنة النبوية المصدر الثاني من مصادر التشريع، حيث قال الله عز وجل” وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم”، ومن الأمثلة على حكم السنة حرم الله -عز وجل- في السنة النبوية الجمع بين البنت وعمتها في زواج واحد، ودليل قول ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لا يجمع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها”.
  • الإجماع: ويعتبر المصدر الثالث من مصادر الشريع، وقد اتقف كافة المعلومات على حجية هذا المصدر، واستتندوا بقول الله عز وجل”ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدىٰ ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولىٰ ونصله جهنم ۖ وساءت مصيرا” ومن الأمثلة على حكم الإجماع: اجماع أهل العلم على تحريم المواد المخدرة كالحشيش والأفيون.
  • القياس: ويعرف القياس على أنه اثبات حكم لم يرد فيه دليل شرعي بناء على حكم ورد في دليل شرعي لاشتراك هذين الأمرين بعلة واحدة،ويعتبر المصدر الرابع من مصادر التشريع، واستند العلماء في ذلك بقول الله عز وجل “فاعتبروا يا أولي الأبصار”، والمقصود بالاعتبار هنا القياس،وبذلك يكون القياس أحد مصادر التشريعِ، ومن الأمثلة على حكم القياس: تحريم الفقهاء القاتَ قياسا على تحريم الحشيش والأفيون.

 

أحكام القرآن الكريم

هناك ثلاثة أنواع للأحكام التي جاء بها القرآن الكريم وهي كالآتي:

  • الأحكام الاعتقادية، وتعرف على أنها الأحكام التي تتعلق بما يجب على المكلّف أن يعتقده في الله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر.
  • الأحكام العملية، ويقصد بها الأحكام المتعلقة بما يصدر عن المكلّف من أقوال وأفعال وتصرفات وعقود، ويعتبر لنوع هو فقه القرآن، وهو الذي يراد الوصول إليه من خلال علم أصول الفقه،، وينقسم هذا النوع إلى قسمين أحكام العبادات؛ من صلاةٍ وصيام، وأحكام المعاملات التي تنظم علاقة المكلّفين ببعضهم البعض.
  • الأحكام الخلقية: وهي الأحكام المتعلقة ما يجدر بالمكلّف أن يتحلّى به من فضائل الأخلاق، وما يجدر به أن يتخلى عنه من رذائلها.

الأحكام الشرعية التكليفية

هناك خمس أحكام تكليفية شرعية  وهي كالآتي:

  • الواجب: والمقصود به ما يثاب فاعله ويعاقب تاركه؛ كالصلاة وبرّ الوالدين وإخراج الزكاة.
  • المندوب: والمقصود به ما يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه؛ كنوافل الدعاء والصلاة والذكر ونحوها.
  • المكروه:والمقصود به ما يثاب تاركه ولا يعاقب فاعله؛ كتقديم القدم اليسرى عند دخول المسجد.
  • الحرام: والمقصود به ما يُعاقب فاعله ويثاب تاركه؛ كشرب الخمر والزنا ونحوهما.
  • المباح: والمقصود به ما يستوي فعله وتركه؛ كالأكل والشرب والمشي ونحو ذلك.

 

ما مصدر التشريع في المملكة العربية السعودية

يعتبر سؤال ما مصدر التشريع في المملكة العربية السعودية من أكثر الأسئلة التي انتشرت في الآونة الأخيرة، وبناء على ما تم ذكره سابقا، فإن مصادر التشريع بالمملكة: هما القرآن الكريم، والسنة النبوية.

 

 

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال ما مصدر التشريع في المملكة العربية السعودية، حيث قدمنا كافة المعلومات عن مصادر التشريع.