ماذا كان يعمل الرسول قبل البعثة  هذا هو عنوان مقالنا اليوم على منصة موقعنا الجنينة الاخباري و سوف نوفيكم  الان بأفضل الإجابات عن السؤال المطروح بهذا المقال مع الشرح المفصل للإجابة تابعوا معنا :

عمل الرسول قبل البعثة

قبل البعثة عمل الرسول صلى الله عليه وسلم في نواحٍ كثيرة منها الرعي، وكان دافعه الأول للمشاركة في رعي الغنم هو تعاطفه مع حالة عمه عندما رأى أولاده الكثيرين، وقلة ماله، فالتفت إلى رعي الغنم لمساعدة عمه، وهذه المهنة من مهنة النبي، يقول النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: (ما بعثَ اللَّهُ نبيًّا إلَّا رعى الغنمَ قالوا : وأنتَ يا رسولَ اللهِ ؟ قالَ : نعَم كنتُ أرعاها علَى قراريطَ لأَهْلِ مَكَّةَ)، ويُعدّ رعيّ الأغنام سبباً في جني العديد من الفوائد؛ لذلك كان من حكمة الله -تعالى- أن جعلها مهنة لأنبيائه، إنها تمكن الفرد من تحمل المسؤوليات الصعبة لرعي الأغنام استعدادًا لرسالة صعبة، وفيها كذلك اكتساب خُلق الصَّبر، لا يسارع الراعي في جمع غنمه في المرعى حتى تتشتت، مما يساعد النبي على التحلي بالصبر في دعوته ونقلها لأصحاب العقول وأنماط الحياة المختلفة، ومن أعراق مختلفة.

الرعاة قادرون أيضًا على إدارة ورعاية قطعانهم من خلال إطعامهم ومعالجتهم وحمايتهم، كما هو الحال في النبوءة لفهم أهمية الواجبات المعطاة للأنبياء لشعوبهم، ووجوب حضورهم معهم وتبليغهم الرِّسالة على أكمل وجه،بمعاملة كل شخص بالطريقة التي تناسبه، دون قصر الدعوة على الأغنياء أو الفقراء، وإبلاغهم بنزاهة، فإن مهنة الرعي تعلم من يمارسها التواضع في الإبداع، والشَّجاعة في حماية الأغنام من المخاطر التي قد تعترضه في الليل أو في النَّهار، الأنبياء بلا شك من أكثر الناس عرضة للخطر، وقد وجد الراعي الحكيم في السماء الشاسعة والأرض الشاسعة فرصة للتفكير في خلق الله العظيم – العلي – الذي خلق ما خلق كل شيء.

لمّا بلغ النبي -صلى الله عليه وسلم- الثانية عشر من عمره خرج مع عمه أبي طالب في تجارته إلى بلاد الشام التجارة مهنة اعترف بها القرآن والسنة النبوية، قال تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا)وقد عمل أكثر الصحابة في التِّجارة؛ فهي من الطرق الشريفة للكسب الحلال وقد اكتسب النبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- من التِّجارة القدرة على التَّعامل مع الناس من خلال السَّفر والتّنقُل بين مكة المكرَّمة وبلاد الشَّام وغيرها من البلاد التي قصدها للتّجارة.

نبذة عن حياة الرسول قبل البعثة

أما حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم – قبل انتقال الوحي والرسالة الإسلامية إليه، فهي تتميز بالعديد من صفات الرسل والأنبياء قبله، فقد حُقَّ للمسلمين أن يُطلقوا على حياته قبل البعثة عنوان الطهارة والنقاء، فلم يكُن للنبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- كما كان لأقرانه من الهفوات والزلَّات، وهذا يدل بوضوح على أن الله تعالى قد حفظه وأنه يستعد لنشر رسالة الإسلام، يعطف على الفقراء والمساكين، يؤيد الحق ويرفق على الضعيف ؛ لأنه يجمع الأخلاق الرفيعة، أمَّا في جانب العقيدة والعبادة فإنَّ النبي -صلّى الله عليه وسلَّم- لم يسجد لصنمٍ أبداً، لم يعترف بأي عادات ما قبل الإسلام ولم يدرس الشعر.

وقد كان الناّس يثقون بالنبي ثقة عالية، سيقول الحقيقة فقط، وإذا وعد، فسوف يفي بوعوده حتى يُدعى الصّادق الأمين  ومن الأدلة على هذه الحقيقة أنه عندما التقى بأبي سفيان هرقل، كان مشركًا في ذلك الوقت، سأله هرقل عن النبي: هل عُرف عنه الكذب على النّاس؟، فأجاب أبو سفيان: لا، فاستغرب هرقل، فقال: لن يسلم من الكذب على الإنسان والكذب على الله  ويكتشف سيرة الرسول بالذاكرة – صلى الله عليه وسلم – لا يعتد به  كمصدر للأوامر والنواهي ؛ للنبي – صلى الله عليه وسلم – لم يكن وحيا   ومن حكمة الله العظيمة – خلقه العلي – الرسل   بشر وهم في نفس ظروف البشر، يجوعون ويحزنون،يعرفون المرض والصحة ولكن الله يميزهم بالعصمة يؤهلهم لنشر الرسالة.

منجزات الرسول قبل البعثة

شهد النبي – صلى الله عليه وسلم – حربًا مع أعمامه في زمن الجهل بين هوازن وقريش  ، والتي سببها: الدفاع عن الشهر الكريم، هذه القي . تأتي من بقايا الديانة الإبراهيمية – صلى الله عليه وسلم – ميراث يحترمه قريش، حتّى أنَّ بعضهم يلتقي بقاتل أبيه فلا يتعرّض له؛ لحرمة هذه الأشهر ومكانتها، ولمَّا جاء الإسلام أقرَّ هذه الحُرمة.

و الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا اليوم الذي كان بعنوان ماذا كان يعمل الرسول قبل البعثة عبر منصة موقع الجنينة الاخباري وتم تقديم لكم الإجابة النموذجية مع الشرح الكامل للسؤال المطروح على منصتنا وشكرا لكم على حسن قراءتكم0