هل ترغب في تعلّم اللغة الإنجليزية أو أي لغة أخرى؟ هل تواجه صعوبة في العثور على طريقة مناسبة تختصر عليك الجهد و الوقت؟ هل مللت من الحصص الدراسية التقليدية التي قد لا تعطيك نتائج مرضية؟ إذا كانت إجابتك عن الأسئلة السابقة هي “نعم” فأنت في المكان الصحيح! قد يغفل الكثيرون عن أهميّة تعلّم لغات أخرى غير لغتهم الأم ، متجاهلين حقيقة أنّ التعامل مع ثقافة أخرى يساعد في فهم ثقافتهم الخاصة ، و ذلك بالإضافة إلى أنّ تعلّم لغة جديدة يزيد من الإبداعية و بحسب دراسات معينة ، فإنه يقوي الذاكرة و يحارب الأمراض المرتبطة بالدماغ كالزهايمر مثلاً.

1- ابدأ بتعلم الكلمات المئة الأكثر شهرة

كوّن من هذه الكلمات جملاً بسيطة مراراً و تكراراً ، في هذه المرحلة ، أنت لست بحاجة لإتقان كافة قواعد اللغة التي تتعلّمها ، احرص على تعلّم القواعد التي تمكّنك من تكوين جمل بسيطة مستعملاً الكلمات التي تعلمتها ، و أيضاً تذكّر دوماً ، أن تكوّن جملاً بسيطة و صحيحة أفضل بكثير من تكوين جمل معقّدة وخاطئة!

2- اجعل القاموس صديقك المقرب!

حيث يمكنك تنزيل أي قاموس إلكتروني على هاتفك المحمول ، و الذي سيوفر لك الوصول لأي كلمة أو تعبير أثناء أجزاء من الثانية ،  و بالتالي سيسهّل عليك عملية إجراء الحوارات باللغة التي تتعلّمها سواء كانت حوارات حقيقية أو حوارات في عقلك.

3- استخدم الكلمات الجديدة التي تتعلّمها عدة مرات

حيث أثبتت الدراسات المتخصصة في تعلّم اللغات أنّ تكرار كلمة محددة لعدّة مرّات خلال دقيقة واحدة من تعلّمها أو خلال ساعة أو يوم من تعلّمها يساعد بشكل كبير في تثبيتها في عقلك.

4- استعن بالأفلام والأغاني على تعلم اللغة الجديدة

حتى تجعل عملية التعلّم عن طريق الأفلام و الأغاني أكثر فعالية ، احرص على سماع الأغاني و قراءة كلماتها في نفس الوقت ، ففي هذه الحالة أنت تستعمل حاستين من الحواس الخمس في عملية التعلّم ، و كلما استعملت حواساً أكثر كانت النتيجة أفضل ، أما في حال كنت ترغب في الاستفادة من الأفلام في تطوير لغتك ، فيجب عليك أن تحرص في هذه الحالة أيضاً عن مشاهدة الأفلام مع كلماتها ، و ذلك لأنك ستقوم بسماع الكلمة و كيفية نطقها و كتابتها أيضاً.

5- تدرب على المحادثات في عقلك:

يجب عليك أن تتحدث مع نفسك، هناك الكثير من المحادثات و الحوارات الداخلية التي تجري في عقولنا ، فالعقل لا يتوقّف عن التفكير أبداً ، و غالباً ما تكون عمليّة التفكير باللغة الأم ، حيث كلّ ما عليك فعله هو أن تبدأ بالتفكير باللغة الجديدة! تكمن فائدة هذه الحيلة في أنها تهيئك لمواقف قد تواجهها على أرض الواقع ، فيسهّل عليك التحدّث باللغة الجديدة مع الآخرين دون أن تشعر بالتوتر ، و ذلك لأنك تكون قد تدرّبت عليها مسبقاً.

كما يمكنك البدء بالتدرّب على حوارات بسيطة ، كالتعريف بنفسك و التحدّث عن ميولك و هواياتك ، أو الحديث عن طبيعة عملك وأحلامك وطموحاتك.

 

و بهذا نصل إلى ختام المقال الذي كان بعنوان كيف اتعلم اللغة الإنجليزية ، فيجب عليك اتباع الخطوات السابقة بتعلم أي لغة ، نتمنى أن ينال إعجابكم .