شرح نص النهج، يبحث الكثير من الطلاب و الطالبات حول شرح العديد من القصائد المقررة معهم في المنهاج الدراسي ، و ذلك مع بداية العام الدراسي في كافة الدول العربية ، و من خلال موقع الجنينة سنعرض لكم شرح نص النهج.

شرح نص النهج

و فيما يلي سنعرض لكم شرح القصيدة كامل ، و هو كما يلي :

التقديم المادي : 

حيث أن هذا النص جاء بعنوان النهج للكاتب عبد الحميد بن هدوقة مقتطف من كتابه بان الصبح يندرج ضمن المحور الأول المدينة و الريف

الموضوع :

حيث يصف لنا السارد التحول المعماري الذي طرأ على احد انهج المدينة و يطرح ظاهرة تعيشها المدن في هذه الأيام مبرزاً سلبيات هذا التغير  الوحدات : حسب معيار موضوع الوصف

  • وصف التحول الخارجي للنهج
  • وصف التحول الداخلي للنهج .
  • و من ثم ينقل لنا السارد نموذجا من انهج المدينة ذو الكثافة السكانية و النسق الحياتي المتسارع الذي أصاب هذا النهج و يطرح مشكلة تعاني منها المدن العصرية و هي مشكلة النزوح من الريف الى المدينة 3.
  • أما بالنسبة لكيف كان الحي و المساكن : حيث أن مزدانا بالحدائق الامامية او الخلفية  فيلات فاتنة بالأزهار التي تجد العناية من ساكنيها  الحدائق مزدانة بجميل الزهر و الحشائش النادرة .
  • كيف صار الحي و المساكن : و إجابة السؤال أن معظم الفيلات بلا حدائق او بقايا زهور  فيلات بلا مدخل تماما  بناء اسوار عالية  صارت الفيلات احواشا دهنت بالوان متنافرة  قبضان حديدة على النوافذ  صار البيت سجنا .
  • كما و يوجد في النص العديد من القرائن التي تدل على موقف نصيرة من النهج ، وهذا واضح ، على سبيل المثال ، في القواميس المستخدمة ، وهي قواميس الرفض .
  • حيث يبرز ذلك في هده الأقوال : ” لم تكن الدور… ما جرى لهذه ” / ” لكن الشيء… جديد ” / ” تساءلت نصيرة في نفسها “.
  • تعتمد الوحدة الثانية في النص على مراقبة الحركات والأصوات ، كما و كانت الحركات دلالة على الجري و السباق وقرع الطبول على حاويات الزيت الفارغة ولعب الكرة والمشاجرات بين الشباب و الأطفال ، و ذلك فضلاً عن الازدحام وكثرة السيارات.
  • اما الأصوات فكانت أصوات مزعجة مليئة بالكلام المبتذل و فعل فاحش حيث يقوم أحدهم يقوم تدمير التنوير العام.
  • معجم المعمار : جانب علوي/ البناء الأصلي / عمارة / فيلات / اسوار عالية.

مقارنة بين الحي قديماً و حاضراً : 

حيث جاءت المقارنة على النحو التالي :

كيف أصبح الحي و المساكن : كيف كان الحي و المساكن :
2. معظم الفيلات بلا حدائق او بقايا زهور  فيلات بلا مدخل تماما  بناء اسوار عالية  صارت الفيلات احواشا دهنت بالوان متنافرة  قبضان حديدة على النوافذ  صار البيت سجنا  النواسخ الفعلية المستعملة : كان و صار. 1.مزدانا بالحدائق الامامية او الخلفية  فيلات فاتنة بالأزهار التي تجد العناية من ساكنيها  الحدائق مزدانة بجميل الزهر و الحشائش النادرة .

تحوّل في الزّمان

حيث برز التحول في المكان من خلال القصيدة ، و هو على النحو التالي :

  • و ذلك في نظام الوصف: وصف النّهج حاضراً و ماضياً
  • قنوات الوصف: البصر ((حاضر )) الذاكرة ” الماضي”
  • النّهج في الماضي: كان: ناسخ فعلي يفيد المضيّ ( الماضي )
    الدّار ، الفيلات ، البيوت ، العمارة ، الأسوار…: معجم المعمار
    حديقة ، الأزهار , الزّهر ، الحشائش: معجم الطّبيعة
    جميلة ، تزدان ، مزدانة: معجم الجمال
    كلّ فيلاته: مركّب إضافي: فاعل
    كلّ: الإحاطة + الشّمول.

السؤال الخامس في القصيدة

حيث تعتمد الوحدة الثانية في النص على تتبع الحركات والأصوات، كما و كانت الحركات مؤشرا على الازدحام و أيضاً وفرة السيارات و كذلك الجري و السباق وقرع الطبول في حاويات الزيت الفارغة ولعب الكرة والمعارك بين المراهقين والأطفال ، أما بالنسبة للأصوات فكان عملاً فاحشاً من أصوات مزعجة وكلمات فظة وقائمة على تدمير التنوير العام.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم شرح نص النهج ، يبحث الكثير من الطلاب و الطالبات حول شرح العديد من القصائد المقررة معهم في المنهاج الدراسي ، و ذلك مع بداية العام الدراسي في كافة الدول العربية ، كما ذكرنا لكم الكثير من التفاصيل و المعلومات حول القصيدة .