سنتعرف على بحث عن كيف نستقبل رمضان ، و طرق الاستعداد الصحيح له ، فمع اقتراب شهر رمضان المبارك يقوم المسلمون بتعلم كلّ الأحكام الشرعية التي تتعلق بهذا الشهر المبارك ، فيتعلمون أحكام الصوم و أحكام الصلاة و القيام ، كما و يتعلمون عن مواطن البركة و الفضل فيه ، و عن آدابه و مستحباته ، و ما يشرع للمسلم القيام فيه وما لا يشرع ، و ذلك لنيل الفضل والأجر والبركة في شهر رمضان.

شهر رمضان

حيث أنه قبل الخوض في بحث عن كيف نستقبل رمضان ، فإن من المهم أن يتمّ الإشارة إلى أن شهر رمضان سيكون في اليوم الثاني من شهر أبريل نيسان من العام 2023م ، و ذلك بحسب الدراسات الفلكية ، كما و يعتبر رمضان الشهر التاسع بين الشهور الهجرية ، حيث يمتلك مكانة و قدسية عظيمة لدى المسلمين ، فهو شهر مبارك يصوم في الناس ، كما و خصه الله بالفضل و الأجر دون باقي الشهور ، فالأجر مضاعف فيه ، كما و السيئات تمحى بالضعف كذلك ، و أيضاً فيه ليلة القدر أعظم ليلة إطلاقاً ، و فيه تغلق أبواب النار وتفتح أبواب الجنة و تصفد فيه الشياطين.

مقدمة بحث عن كيف نستقبل رمضان

إن الحمد لله ، نحمده ، و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ، و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد:

إن الله سبحانه وتعالى فضل الشهور و الأيام كما فضل البشر بعضهم على بعض ، كما و جعل في بعضها فضلاً لم يضعه في غيره ، وخص من شهور السنة شهر رمضان المبارك بالعمل و العبادة و الطاعة ، و جعل فيه الأجر الكبير و العمل الصالح له الثواب الجزيل ، و فرض فيه الصيام على العباد ، كما و سنّ النبي صل الله عليه وسلم القيام على المسلمين ، و لذلك يستعدّ المسلمين لهذا الشهر أحسن استعداد ، و في هذا البحث سيتمّ توضيح كيف نستقبل رمضان شهر الرحمة والغفران.

بحث عن كيف نستقبل رمضان

و لأهمية شهر رمضان المبارك و مكانته عند الله سبحانه و تعالى ، و قيمته ومنزلته عند المسلمين ، وذلك ولأنّ الله جلّ في علاه قد جعله شهراً لأمّة الإسلام دون غيرهم، كمت وخصّه بالصيام والقيام والطاعات، وجعل فيه الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وكلّ عملٍ صالحٍ فيه يضاعف له الأجر والثواب، ولذلك سيتمّ عرض بحث كامل عن كيفية استقبال شهر رمضان فيما يأتي:

  • إعلان التوبة

كما أن و التوبة واجبة على كل مسلم في كلّ وقتٍ وحين ، وذلك بارتكابه أيّ جرم وذنب، وفي رمضان هي أوجب وألزم على المسلمين، وذلك أنّهم مقبلون على شهر الطاعة والعبادة، والذنب يورث الحرمان ويمنع المشي في طاعة الرحمن، فمن الضروري التوبة النصوح الوافية لشروطها، والمصحوبة برد الحقوق إلى أهلها وإظهار الافتقار والفاقة والحاجة للعزيز الغفار.

  • تعلم أحكام الصيام

حيث أنه من واجب المسلم أن يستقبل شهر رمضان المبارك ، وهو يعلم ما هي أحكام الصيام واجباته ومفسداته ونحو ذلك، حتى يتمّ المسلم صيامه على الوجه الكامل، الذي يحبه الله تعالى و يرضاه ويتقبل من العبد، ويحصّل العبد بذلك الأجر والثواب، ويحصّل الثمرة المرجوة والدرة الغالية وهي التقوى، وكم من إنسانٍ يصوم ولا صيام له إلا الجوع والعطش لجهله بأحكام الصيام وآدابه.

  • استشعار فضل وأجر هذا الشهر العظيم

إنّ الوقت هو الحياة ، وهو رأس مال العبد الذي يتاجر فيه مع الله، ويطلب به السعادة، وكلّ جزءٍ من هذا الوقت يفوت خاليًا من العمل الصالح يفوت العبد فيه على نفسه من السعادة أضعاف مضاعفة، ورمضان هو الوقت الأغلى و الأنفس في العمر كلّه، وقد وصفه الله بأيّامٍ معدودات ، أي أنّه سريع الذهاب ، وأيّامه أغلى الأيّام والموسم الفاضل ينتهي سريعاً ، لذلك على المسلم أن يستشعر فضل و عظمة هذا الشهر المبارك.

 

و بهذا نصل إلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم بحث عن كيف نستقبل رمضان ، كما ذكرنا أيضاً عن كيفية استقبال شهر رمضان المبارك ، نتمنى أن ينال إعجابكم .