يعد البحث عن أسلوب العلم هو الطريقة التجريبية لاكتساب المعرفة، فكلمة علم تحتوي على الكثير من العلوم المتنوعة التي اعتمد عليها الانسان في حياته العامة، منذ بداية الخلق، حيث أنه تشتمل على دقة الملاحظة والتي تتضمن شكوكًا صارمة حول ما تتم ملاحظته بالنظر للافتراضات المعرفية حول كيفية تأثير العالم على تفسير فكرة ما وصياغة الفرضيات عن طريق الاستقراء القائم على كل من الاختبار التجريبي والقياس القائم على اختبار الاستدلالات المستمدة من الفرضيات وتنقيح هذه الفرضيات على أساس النتائج التجريبية.

طبيعة الناس الفضولية

وهناك عملية مستمرة تتضمن ملاحظات حول البحث عن أسلوب العلم في العالم الطبيعي والناس بطبيعتهم فضوليين، بالرغم من وجود نماذج متنوعة للطريقة العلمية المتاحة، بشكل عام، لذا فهم غالباً ما يطرحون أسئلة حول الأشياء التي يرونها أو يسمعونها، وغالباً ما يطورون أفكارًا أو فرضيات تتحدث عن كون الأمور على ماهي عليه. تؤدي أفضل الفرضيات إلى التنبؤات التي يمكن اختبارها بطرق مختلفة. الاختبار الأكثر حسمًا للفرضيات هو الذي يأتي من المنطق الذي يبنى على أساس البيانات التجريبية اعتمادًا علي مدى تطابق الاختبارات الإضافية مع التوقعات، فإن الفرضية الأصلية قد تتطلب الصقل أو التعديل أو حتى الرفض. وإذا تم دعم فرضية ما بشكل جيد فيتم تطويرها على الرغم من أن طريقة البحث تختلف من مجال إلى آخر، إلا أنها غالباً ما تكون مشتركة.

التنبؤات والفرضية

ويعتبر المعنى الدقيق للتَنبُؤْ بأنه هو عملية بناء التوقعات المدروسة لأشياء سوف تحدث في المستقبل بواسطة خبراء العلوم والرياضيات، وِفقًا لعدة معايير ومعلومات أولية. والتنبؤ يكون في مختلف العلوم والأنشطة كالاقتصاد، علم الاجتماع، علم الأحياء وغيرها من العلوم الأخرى، أما الفرضية فهي تفسير مقترح لظاهرة ما، ويشترط المنهج العلمي أن يتمكن المرء من اختبار الفرضية لكي تصبح علمية، لأن العلماء يبنون الفرضيات العلمية بشكل عام على الملاحظات السابقة التي لا يمكن تفسيرها على نحو مُرض بالنظريات العلمية المتوفرة، لذلك يجب أن تكون الفرضية العلمية قابلة للدحض، مما يعني أنه من الممكن تحديد نتيجة محتملة لتجربة أو ملاحظة تتعارض مع التنبؤات المستخلصة من الفرضية ويدخل مصطلح «المنهج العلمي» حيز الاستخدام على نطاق واسع حتى القرن التاسع عشر، عندما بدأت مصطلحات علمية حديثة أخرى في الظهور مثل «العالم» و«العلوم الزائفة». كما حدث تحول هام في العلم.

المنهج العلمي

وشارك علماء الطبيعة مثل وليام ويلويل، جون هيرشل وجون ستيوارت ميل في مناقشات حول «الحث» و«الحقائق» وقد استخدم مصطلح «المنهج العلمي» بشكل بارز في القرن العشرين، دون وجود سلطات علمية بشأن معناها على الرغم من ظهوره في الكتب والقواميس على الرغم من النمو المطرد للمفهوم في القرن العشرين، إلا أنه بحلول نهاية ذلك القرن، كان العديد من فلاسفة العلم المؤثرين مثل توماس كوهن وبول فيرابيند قد شككوا في شمولية «الطريقة العلمية» وفي القيام بذلك إلى حد كبير.

أنواع العلوم

وتنوعت أنواع العلوم لتخدم البشرية منذ الأزل، ولتبقى نتائجها وتجاربها الشاهد على معالجة الأمراض والأخطاء البشرية وتصويب أوضاعها، ومن هذه العلوم ينشر موقع الجنينة:

  • أولا: العلوم الطبيعية
  1. علم الفيزياء
  2. علم الكيمياء
  3. علم الفلك
  4. العلوم الحياتية
  5. علوم الأرض
  • ثانياً: العلوم الاجتماعية
  1. علم النفس
  2. علم الاجتماع
  3. علم اللغويات
  4. علم الأنثربولوجيا
  • ثالثاً: العلوم الشكلية
  1. العلوم التطبيقية
  2. العلوم البحتة

وفي هذا المقال حاول موقع الجنينة ايجاز أهم بحث عن أسلوب العلم، مما يتيح للقارئ التعرف على كافة أنواع العلوم، حيث تنقسم أنواع العلوم إلى علوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية والعلوم الشكلية، ولكل نوع من تلك الأنواع أقسامه وتخصصاته، حيث ينفرد كل علم بنفسه ويتم وضع قوانين ومراجع ودراسات وأبحاث خاصة به.