اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة هو المعنى اللغوي للعبادة، فجميعاً في الدنيا هذه لا نريد إلا مرضاة الله عز وجل من اجل ان نفوز بالجنة الموعودة بمشيئته سبحانه و تعالى، و في السطور القادمة من هذا المقال التالي من خلال موقعنا الجنينة سوف نقوم بذكر لكم اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة، بالإضافة الى اننا سوف نقوم بذكر لكم كل من  معنى العبادة و شروط العبادة.

اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة

إن الله عز وجل هو الرب المعبود الواحد الأحد في الكون هذا، و ان الإجابة على السؤال المطروح في هذا المقال و الذي ينص على اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة هي : العبادة.

معنى العبادة 

ان العبادة عند الفقهاء و العلماء في المصطلح الفقهي هي الحكمة التي الله عز و جل هلق الإنسان من أجلها، و الواضح هذا في أمر الله عز وجل عندما قال في كتابه الحكيم: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}، و شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى قد قام بتعريف العبادة بقوله: “هي كلمة جامعة شاملة لِكل ما يُحبه الله تَعالى مِن الأَقوال وَالأفعال الظَاهرة والبَاطنة”.

شروط العبادة

هناك شروط للعبادة التي الشرع الإسلامي نص عليها، والتي قام العلماء بتوضيحها في تفسيرهم الصحيح لها، وفي ما يلي سوف نقوم بذكر لكم ما هي الشروط هذه:

  • أن تتفق العبادة مع الشرع في جنسها فلا يبدل الإنسان ما جاء به الشرع.
  • أن تتفق العبادة مع الشرع في أسبابها حتى لا يكون فيها البدع.
  • أن تتفق العبادة مع الشرع في قدرها فلا يزيد، أو ينقص عما أمر الله تعالى.
  • أن تتفق العبادة مع الشرع في كيفية أدائها، فلا يفعل إلا بما أمر بالمصادر الشرعية.
  • أن تتفق العبادة مع الشرع في زمانها، فالظهر يصلى وقت الظهر، وصيام رمضان في رمضان.
  • أن تتفق العبادة مع الشرع في مكانها، فمثلاً لا يصح وقوف عرفة بمزدلفة.

الى هنا ونكون بذلك قد وصلنا الى ختام سطور هذا المقال الذي قمنا من خلاله بذكر لكم اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة، بالإضافة الى اننا لقد قمنا بذكر لكم كل من  معنى العبادة و شروط العبادة.