ماذا نستفيد من قصة موسى مع الخضر؟ ، تعتبر قصة سيدنا موسى عليه السلام مع الخضر ، من القصص المذكورة في القرآن الكريم في سورة الكهف ، كما و تتضمن على الكثير من الفوائد و العبر ، و من خلال موقع الجنينة سنعرض لكم ماذا نستفيد من قصة موسى مع الخضر؟.

ماذا نستفيد من قصة موسى مع الخضر؟

و فيما يلي سنذكر لكم أبرز العبر و الدروس المستفادة من قصة سيدنا موسى مع الخضر ، و أبرز الدروس المستفادة هي على النحو التالي :

  • نتعلم أن البحر مسخر، وهذه الفائدة يؤيدها قوله تعالى: ﴿ سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ ﴾ [الجاثية: 12].
  • كما و أن الله تعالى يعلم الغيب.
  • و أيضاً أن فوق كل ذي علم عليمًا.
  • السؤال مفتاح لخير كثير كما في هذه القصة حيث سأل رجل موسى عليه السلام.
  • من تعلم تألَّم، والذي لا يصبر لا يتعلم: ﴿ إنك لن تستطيع معي صبرًا ﴾.
  • يجب للطالب أن يصبر على العلم والمعلم: ﴿ إنك لن تستطيع معي صبرًا ﴾.
  • التعليم والتعلم لا يفتقران إلى بناء وسكنٍ، وإنما يمكن مواصلتهمـا عن طريق السير والسفر، والتجول وفي الحضر.
  • المرافقة في السفر: حيث لم يخرج وحده، بل أرفق معه فتاهُ.
  • ليس كل واحد يستحق المرافقة ويصلح لها، بل ينبغي اختيار الأفضل، وذلك لأن موسى عليه السلام قد اختار فتى من الفتيان الذي أصبح نبيًّا، وهو يوشع عليه السلام.
  •  توضيح الهدف للمرافق؛ حتى لا يخفى عليه الأمر، ويكونَ على بصيرة: ﴿ إذ قال لفتاه… ﴾ الآية.
  •  استصحاب الشابِّ قد يكون أحيانًا أفضل من استصحاب الكبير.
  • وقوع النسيان للبشر: ﴿ نسيا حوتهمـا ﴾.
  • الأنبياء بشر، يأكلون ويشربون، حيث أخذ الزاد معه: ﴿ آتنا غداءنا ﴾.
  • حيث أن قدرة الله تعالى، الذي يحيي ويميت، وهو قادر على إحياء الموتى.
  • فضل العلم؛ حيث سافر نبي من الأنبياء في طلبه.
  • كما ز نتعلم بأن الرحلة في طلب العلم من سنة السلف، وهي سنة محمودة، وفيها بركة.
  • لا يخلو عصر من العصور عن المعلم والمتعلم، والحاضر والمسافر، والظالم والمظلوم، والغني والفقير.
  •  طلب العلم لا يختص بسن دون سن، والشيخوخة غير مانعة عن طلبه.
  • يفضل للتعلم ملازمة الشيخ والأستاذ، واليوم قد نفقد هذا الشيء ﴿ على أن تعلمن ﴾.
  • ليس من الواجب أن يدرك التلميذ جميع ما عند المعلم، بل يكفيه البعض، وذلك لقوله: ﴿ أن تعلِّمنِ ممـا علُّمت رشدًا ﴾.
  • قبل الشروع في أي علم، أو الدخول فيه، لا بد من معرفة حقيقته ومبادئه.
  • كذلك فإن الطغاة يحرصون على أن يضربوا الأشخاص الذين على حق بشتى الطرق ، ومن ثم يحاولوا أمام العامة أن يثبتوا على حق وأنهم يفعلون هذا من أجلهم حتى يمكنهم الحوز على تعاطفهم ودعمهم .

 

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم ماذا نستفيد من قصة موسى مع الخضر؟ ، حيث تعتبر قصة سيدنا موسى عليه السلام مع الخضر ، من القصص المذكورة في القرآن الكريم في سورة الكهف ، كما و تتضمن على الكثير من الفوائد و العبر .