تجربتي مع البروبيوتيك ، لقد خلقنا الله وأحسن تصويرنا وأبدع في ذلك، وكثير من الأمور التي خلقها الله نجهلها ولا نعلم بوجودها ولا خصائها ولكن باجتهاد العلماء والبحث العلمي المتقدم نكتشف أموراً كنا نجهلها ونتعجب منها وعند معرفتها لا يسعنا إلا أن نقول سبحان الله.

تجربتي مع البروبيوتيك :

البروبيوتك: هي عبارة عن بكتيريا تعيش في جسم الإنسان وتحديداً في الجهاز الهضمي وهذه البكتيريا لها العديد من الفوائد الصحية العديدة .

لماذا من الضروري أخذ البروبيوتيك:

البروبيوتك هي موجودة من الأساس في جسم الإنسان وخاصة المحافظ علي طعامه وتغذيته بشكل صحي وسليم ولأن الله خلقها في أجسامنا دون أي تدخل بشري من المفترض أن تقوم بعملها الذي وجدت لأجله ولكن هذه البكتيريا .
ما الذي يقلل من وجود هذه البكتيريا في الجهاز الهضمي:
1. يقل وجودها تدريجياً مع تناول العقاقير الطبية والمضادات الحيوية التي نتناولها عند الاصابة بمرض معين فالدواء يقضي علي البكتيريا الضارة والنافعة علي حد سواء.
2. وعند تناول الأطعمة الخارجية المليئة بنسبة دهون عالية والتي تحتوي علي البكتيريا الضارة التي تنشط في الجهاز الهضمي بشكل كبير.
3. تناول أطعمة معالجة كيماوياً يؤثر سلباً كذلك.
4. زيادة وزن الجسم وكتلته يؤثر علي سلالة البكتيريا النافعة.
5. النظام الغذائي السئ الذي يركز علي تناول الدهون والسكريات بكميات مضاعف

فوائد البروبيوتيك:

  • 1. تحسين الصحة العامة لجلد الانسان والمظهر العام.
  • 2. تقوية الشعر وتقليل تساقطه وتحسين الصحة العامة.
  • 3. تقوي جهاز المناعة.
  • 4. تقلل معاناة الجهاز التنفسي من الالتهابات.
  • 5. التقليل من اعراض الاكتئاب.
  • 6. تقليل الوزن والتنحيف والمساعدة في علاج زيادة الوزن والسمنة.
  • 7. انتاج فيتامينات هامة تساعد علي هضم الغذاء بشكل سريع.
  • 8. تقوي بطانة الأمعاء.

وعادة ما يتم أخذ البريبايوتك علي شكل كبسولات وتؤخذ عن طريق الفم، ومتوفرة كمسحوق وأقراص تمضغ.

بعض الأطعمة التي تحتوي علي البريبايوتك والتي تعرف بالبكتيريا النافعة:

الأطعمة المخمرة هي من أفضل الخيارات التي يتم تناولها لكي نستفيد من من البكتيريا المفيدة والتي تحتوي علي بكتيريا مفيدة ويحتاجها الجسم لانها تحتوي علي سكريات وتحتوي علي ألياف طبيعية.

وهناك العديد من الأطعمة المخمرة مثل:

الملفوف المخلل ومنتجات الألبان والغير ألبان من الكفير والزبادي خصوصا النوع المزود بنوع بكتيريا سلالته خاصة ولكن ما يقلل نسبة البكتيريا النافعة عمليات البسترة التي تحدث للبن مما يزيد من درجة حرارة المنتجات الغذائية التي يتم صنعها مما يقلل من نسبة البكتيريا النافعة بل ويعمل علي انعدامها، بالإضافة الي استخدام المواد الكيمياوية التي نستخدمها في الزراعة فهي تفقد المواد الغذائية قيمتها العالية وتعمل علي تقليل البكتيريا النافعة.

وفي نهاية هذا المقال ننوه إلي أن البكتيريا النافعة وجودها في الجهاز الهضمي ضرورة لابد منها ويمكن أن نزيد من فرصة تناولها عن طريق تناول الأطعمة التي تكون موجودة بها.